*انتقد الأستاذ عبده قابل تركيز وتكثيف الأضواء على اللاعب هيثم مصطفى قائلاً إن ذلك سيؤثر نفسياً على بقية اللاعبين. * نعتقد أن انتقال البرنس سيدا للمريخ لم يكن حدثاً عادياً، فاللاعب كان قائداً للهلال، بل كان هو الكل في الكل بالهلال والنجم الأول في الفريق الأزرق، ولم يتوقع أي شخص أنه يمكن أن ينتقل للمريخ. * ولهذا فإن انتقال هيثم للمريخ كان أكبر مفاجأة، بل قنبلة الألفية الجديدة، وبالتالي من الطبيعي أن تتركز الأضواء على اللاعب (الظاهرة) كما وصفته صحيفة الصدى. * ومما زاد الأضواء تجاه السيستم برنس ظهوره بمستوى عالٍ في مهرجان المريخ الأخير وممارسته لهوايته في صناعة الأهداف بتمريراته المتقنة التي اشتهر بها، وكذلك صناعته لهدف التعادل في أول تجربة إعدادية للمريخ بتونس، والذي أحرزه فتى الأدغال الزامبي (وانزا)، وكان البرنس سيدا قد صنع هدف التعادل الذي أحرزه وانزا أيضاً في مباراة مهرجان المريخ. * انتقال هيثم سيدا للمريخ حدث غير عادي استحوذ على كل الأضواء وزادت الأضواء أكثر بمؤشرات تألق اللاعب مع المريخ. * انتقال هيثم للأحمر أيضاً أحدث صدمة عنيفة وسط القاعدة الزرقاء، وقد استغل الإعلام الأحمر هذه النقطة لزيادة المواجع على القبيلة الزرقاء بالتركيز على كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالبرنس وهو بشعار النجمة. * كما تسبب الإعلام الأزرق في استفزاز نظيره الأحمر بإيراد أخبار مفبركة وكاذبة لتشويه صورة هيثم الجديدة مع المريخ مثل خبر (الإجهاش) في مروي، وخبر (نية الاعتزال) وخبر عداء وخلافات (هيثم والحضري).. إلخ. ولهذا اضطر الإعلام الأحمر للرد العنيف لكشف الأكاذيب والأخبار المفبركة والتلفيق، فكان السيستم برنس هو محور التناول الإعلامي في هذه الحرب الحمراء والزرقاء! * تركيز الأضواء على سيستم سيدا شيء طبيعي وتلقائي فرضته الظروف المحيطة باللاعب وانتقاله التاريخي للمريخ، وهذه الأضواء ليست تعمداً من إعلام المريخ، بل فرضت نفسها على الساحة الكروية في البلاد. * يأمل الإعلام الأزرق فشل وإخفاق هيثم سيستم مع المريخ، ولذلك ظل الإعلام الأزرق يتابع حركة وتنقلات اللاعب وكل صغيرة وكبيرة تحيط به لعله يلتقط حدثاً أو يعثر على مادة تساعدهم في تشويه صورة الأمير الساجد للشماتة فيه وفي المريخ، لعل ذلك يساعدهم في تخفيف الصدمة والمواجع التي تسبب فيها انتقال نجمهم الأول للقلعة الحمراء. زمن إضافي * سخرت أقلام هلالية من لقب (الظاهرة) الذي تم إطلاقه على هيثم مصطفى، وقالوا إن المريخاب لا يجيدون إطلاق الألقاب فلقب (سيدا) خفيف على اللسان ويمكن ترديده جماهيرياً أما لقب (الظاهرة) فثقيل ولا يمكن ترديده في شكل هتاف جماهيري. * هيثم مصطفى ليس له لقب واحد حيث يحيط بهذا اللاعب الظاهرة كم كبير جداً من الألقاب والمسميات لدرجة إننا يمكن أن نطلق عليه هنا مسمى (اللاعب المتعدد الألقاب).. * ولأن لقب سيدا اقترن بهيثم طويلاً فسيستمر تلقائياً على المدرجات وهو مرتدياً شعار المريخ. * هيثم.. البرنس.. سيدا.. الأمير.. السيستم.. الشريحة.. الظاهرة.. هيثم سيدا.. السيستم برنس.. البرنس هيثم.. الأمير الساجد.. الأمير سيدا.. سيدها وسيد أبوها وأمها.. كلها ألقاب ومسميات يمكن أن تطلق على اللاعب الظاهرة هيثم مصطفى دون أن يلتبس على القارئ أو المتابع الشخص المقصود باللقب!! * أكبر تحدٍ يواجه مجلس المريخ في الموسم الجديد هو النجاح في تحقيق الاستقرار لفريق الكرة بالإيفاء بحقوق ومرتبات اللاعبين والجهاز الفني دون أي تأخير أو تسويف. * على الكيان المريخي كله أن يعلم بأن أي تقصير في الإيفاء بحقوق اللاعبين ومرتباتهم سيؤثر على الحالة النفسية للاعبين وبالتالي لن يحقق المريخ أهدافه وطموحاته من خلال فريق الكرة. * يجب أن تكون هناك اجتماعات متواصلة لمجلس الإدارة ومجلس الشورى والأقطاب للتفاكر حول توفير الأموال المطلوبة لضمان تحقيق الاستقرار لفريق الكرة والجهاز الفني، والجانب المعنوي للاعبين وهذا هو أساس تحقيق الانتصارات. * مسألة تخفيض مرتبي اللاعبين الحضري وكلتشي في إطار سياسة التقشف ينبغي صرف النظر عنها لأنها يمكن أن تؤثر على الجانب النفسي للاعبين، كما أن فرق المبلغ بعد التخفيض بسيط.. لكن من الممكن تجنب عقد الصفقات الكبيرة مع المحترفين مستقبلاً. * مشروع تحويل الرصيد يجب تجديده وبطريقة جاذبة على أن يشمل كل شركات الاتصالات (سوداني وزين وإم تي إن) مع إعلام مكثف ليلتزم كل مشجع مريخي بتحويل مبلغ محدد شهرياً أقله عشرة جنيهات. * والمطلوب أيضاً وضع خطة للحصول على مساهمات شهرية من مريخاب المهجر عبر روابط المريخ في كل الدول الخليجية وأمريكا. * الحكم الزامبي (جاني) الذي أدار لقاء القمة الكونفدرالي شاهدناه يدير لقاء المغرب والرأس الأخضر في بطولة أمم أفريقيا.. وعقب المباراة صافحه لاعبو المنتخبين تأكيداً لحسن إدارته للقاء. * هذا الحكم الذي سجل موقفاً تاريخياً بإعطاء المريخ حقه في لقاء القمة الكونفدرالي كان قد أثار سخط الأهلة الذين لم يعتادوا منح المريخ ركلات جزاء في لقاءات القمة بالسودان والتي يحكمها قانون التحكيم السوداني الخاص والمعادي للمريخ!!