* أشفقنا على مجلس المريخ من الالتزامات المالية الكبيرة التي تواجهه في مطلع الموسم، وأبرزها توفير شقق لرئيس وأعضاء الجهاز الفني واللاعبين الأجانب بالإضافة إلى سياراتهم ومخصصاتهم المالية، لكن المجلس نجح حتى اللحظة في إدارة الملفات المذكورة بطريقة متميزة. * عادت البعثة من تونس فوجدت معظم الشقق والسيارات جاهزة، وقد لعب قطب المريخ الشاب إبراهيم ملاح دوراً كبيراً في إنجاز الملفات المذكورة بإشراف مباشر من المجلس ممثلاً في الأخ عصام الحاج. * هناك تحدٍ كبير يتعلق بكيفية توفير المستحقات المالية الراتبة للجهاز الفني واللاعبين، ودفع كلفة تسيير التدريبات والمعسكرات، ونرجو أن ينجح المجلس في إدارة الملفات المذكورة بذات الطريقة المتميزة التي أدار بها ملفي السكن والترحيل، علماً أن الأخ جمال الوالي تكفل بدفع مخصصات الكوكي للشهر الماضي. * تمثل مخصصات المدربين واللاعبين (أجانب ووطنيين) وكلفة التسيير هاجساً كبيراً للمجلس، لأنها تفوق الستمائة ألف جنيه شهرياً، لذلك اقترحنا على قيادات المجلس ضرورة التواصل مع الأخ جمال الوالي لتحديد مساهماته في الملف المذكور، علماً أن مخصصات اللاعبين عصام الحضري وكليتشي أوسنوا وحدهما تسبب صداعاً موجعاً للمجلس. * يحفظ لإدارة النادي أنها استنفرت علاقاتها، وتمكنت من الحصول على دعم مقدر من عدد من أقطاب النادي، وعلى رأسهم قطب المريخ الشاب بدر الدين عبد الله النور الذي تبرع بعشرة آلاف ريال، كما تكفل إبراهيم ملاح مع مجموعة من شباب المريخ بدفع قيمة إيجار المكتب التنفيذي وجانب من تكاليف التدريبات اليومية. * استنفار الأقطاب ينبغي أن يستمر، مع ضرورة ابتكار آلية فعالة لتلقي الدعم من الجماهير الحمراء، مع تطوير عمل شركة (وارد) المكلفة بتحصيل اشتراكات المشجعين. * لا ندري ما الذي يعوق المجلس عن استثمار المتاجر المحيطة بالإستاد، علماً أنها بنيت بطريقة متميزة، ومبالغ ضخمة تكفل بها الأخ جمال الوالي من حر ماله. * نتوقع أن تحظى مباريات المريخ الدورية بإقبال جماهيري كبير، وأن تحقق عوائد مقدرة تساعد المجلس على تسيير أموره. * لكن دخل المباريات وحده لن يكفي لتغطية المصروفات المتصاعدة للنادي الذي يحتاج إلى ثورة حقيقة في مجال الاستثمار ليتمكن من توفير موارد ثابتة للدخل. * تحمل الأخ جمال الوالي عبء تمويل النادي عشر سنوات كاملة، ودفع له بسخاء مدهش، وما زالت أياديه البيضاء مستمرة على الرغم من أنه ترجل من قيادة النادي. * يحفظ له أنه لم يلزم داره ولم يتوقف عن الدعم بعد أن ترجل، ولو فعل لما لامه أحد. * افتحوا كنز الجماهير الحمراء، وفعِّلوا مشروع (وارد)، ونرجو أن يرى مشروع إنشاء شركة المريخ للمساهمة العامة النور قريباً، لأنه يمثل الحل الناجع لأزمة تمويل النادي الكبير. القيادة الجماعية * فتح الزميل مأمون أبو شيبة ملف قيادة الفرقة الحمراء، واقترح إسناد الكابتنية للبرنس والحضري في غياب العجب. * من أهم مميزات فرقة المريخ الحالية أنها تضم عدداً مقدراً من اللاعبين الكبار. * فيها العجب القائد الحالي للفرقة الحمراء، وهيثم مصطفى قائد منتخب السودان، والحضري قائد منتخب مصر، وسليماني نديكومانا قائد منتخب بوروندي. * علاوةً على المذكورين أعلاه يضم الكشف الأحمر لاعبين يتميزون بالخبرة ويحملون كل صفات القادة، أمثال باسكال وعلاء الدين يوسف وكليتشي. * القيادة ليست مجرد شارة توضع على زند أحد اللاعبين. * كل لاعب يؤدي دوره على الوجه الأكمل ويمنح فريقه كامل جهده يعتبر قائداً في وظيفته. * الحضري قائد داخل المنطقة المحرمة. * باسكال قائد خط ماجينو الأحمر. * الملك والأمير والساموراي قادة لخط الوسط الأحمر. * وفي الأباتشي كليتشي والزامبي موانزا تتوفر مقومات قيادة خط المقدمة. * وفي الدكة يتحمل الكوكي مسؤولية قيادة الفريق وتجهيز اللاعبين بدنياً وفنياً وانتقاء الأفضل لإشراكهم في التوليفة الأساسية، علاوةً على مسؤولية إدارة المباريات وإجراء التبديلات المناسبة في الوقت الصحيح. * بدوره يتحمل المجلس مسؤولية قيادة النادي إدارياً وتوفير معينات النجاح للمحاربين الحمر. * وفي المدرجات يلعب زلزال الملاعب دور القائد المؤازر، والداعم الأكبر للنادي والفريق. * يرفع المعنويات، يرعب الخصوم، يساهم في تمويل النادي ويشكل حائط الصد الأول عن الكيان. * هناك دور قيادي يؤديه حملة الأقلام الحمراء الذين يبصرون المجلس بالإخفاق ويربطون الفريق بأنصاره، ويكشفون المترصدين، ويوجهون المشجعين، ويرفعون الروح المعنوية للاعبين عند الحاجة. * كرة القدم لا تلعب داخل المستطيل الأخضر وحده. * في كوكب المريخ القيادة جماعية، والهم واحد. آخر الحقائق * قال الكوكي إن فريقه سيبلغ كامل الجاهزية البدنية والفنية في الجولة الرابعة للدوري! * الكلام ليك! * ستقام مباراة الجولة الرابعة للمريخ يوم 13 مارس المقبل وسيواجه فيها الهلال. * أطلق الكوكي إنذاراً مبكراً للخصوم. * ستشهد المباراة المذكورة تدشين مشروع الأبواب الإلكترونية للمعبرة. * علماً أن المريخ متعود على الفوز بكل المباريات المرتبطة بمناسبات الافتتاح. * هزم الهلال في افتتاح إستاد الخرطوم، وفي افتتاح إستاد الموردة، وفي افتتاح إضاءة استاد الخرطوم، وفي افتتاح جامعة جوبا. * حتى في كريمة تمكن شباب المريخ من الفوز على شباب الهلال بالثلاثة! * نفى الكوكي التصريحات المنسوبة له حول مكسيم! * الكوكي ما اتكلم! * ربما يكون (حلّم)! * من يحاولون اتخاذ ملف الكاميروني ماكسيم معبراً للنيل من شباب منتدى محبي المريخ مخطئون. * اجتهد شباب المحبين لدعم ناديهم، ونالوا أجر المجتهد. * ويبقى التوفيق من الله. * شاركوا في دعم التسجيلات بالجهد والمال، ولهم التحية والشكر. * الكرة في ملعب ماكسيم ليرد على من شككوا في أحقيته بارتداء شعار الزعيم. * يعاني شيخ المراسلين العمدة مزمل يعقوب من ويلات مرض السكر، ولا يجد معيناً يساعده على العلاج. * التهب الجرح وباتت القدم مهددة بالبتر. * نناشد الوزارة الاتحادية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ووالي الجزيرة ومعتمد الحصاحيصا وقادة الاتحاد العام واتحاد الصحافيين والأخوين جمال الوالي وصلاح إدريس للمساهمة في علاج الزميل مزمل بالخارج. * كلفة العلاج بالملايين، والعمدة فقير إلا من حب الناس. * نتمنى أن تجد صيحتنا هذي استجابة قبل فوات الأوان. * أثار الخبر الذي انفردت الصدى بإيراده أمس حول تقدم شبكة الجزيرة الرياضية بعرض لبث مباريات العملاقين في دوري سوداني الممتاز أصداء عديدة. * نتمنى أن تكتمل الصفقة لتنقذ عقد البث من الانهيار. * أمس نفى موقع الزاوية أن تكون الجزيرة الرياضية قد تقدمت بعرض رسمي لبث الممتاز، وذكرت أن الأمر ما زال في طور المفاوضات. * مصدر خبر الصدى رئيس الاتحاد معتصم جعفر، وهو الذي أخرطنا بأن الجزيرة عرضت مبلغاً وصل مليون دولار لشراء حقوق بث مباريات العملاقين في الخرطوم. * الجزيرة اشترطت منحها الشارة من دون أي التزامات إضافية وتوفير بث بمواصفات عالية واستخدام خمس كاميرات (على الأقل) في تلفزة المباريات. * استعان الأهلة بكأس الذهب الذي فاز به فريقهم في السبعينات، وعرضوه في مهرجان الأمس. * نرجو ألا تنطبق عليهم مقولة (إذا أفلس التاجر فتش دفاتره القديمة). * حقق الهلال كأسين للذهب بالفوز على المريخ. * وفي المقابل حقق المريخ كأساً ذهبياً محلياً بالفوز على الهلال في مباراة سد مروي. * وأحضر الذهب (بالدقة الخليجية) وانتزعه من براثن الزمالك المصري في عز مجده. * فرق يا إبراهيم. * آخر خبر: مهرجان الهلال نسخة سيئة التقليد لمهرجان الزعيم!