* لن تكون مهمة الثلاثي السوداني المشارك في بطولتي الكاف بذات السلاسة التي ميزت المشاركة السابقة. * غادر الخرطوم بطولة الكونفدرالية من الدور التمهيدي، وشد ما نخشى على رفاقه من اللحاق به بنهاية الدور الأول، لأن مهامهم لن تكون ميسورة بأي حال من الأحوال. * نتائج خصوم الأندية السودانية في التمهيدي مخيفة، وتنذر بمصاعب جمة. * اكتسح ديديبيت الإثيوبي خصمه (فاتيما بطل إفريقيا الوسطى) أربعة أهداف نظيفة، وتأهل لملاقاة الأهلي شندي، علماً أن الفريق الإثيوبي سبق له أن هزم الهلال في مباراة إعدادية مؤخراً خلال معسكر الأخير في أديس. * بدوره قدم سيوي سبور بطل كوت ديفوار إنذاراً ساخناً للهلال بفوزه الكبير على هورايا الغيني بثلاثية نظيفة في أبيدجان، بعد أن انتزع منه التعادل السلبي في غينيا. * تؤكد النتيجة أن الفريق الإيفواري خصم شرس، وهو يتصدر منافسة الدوري في بلاده حالياً بفارق كبير من أقرب منافسيه، كما يمتلك خط دفاع صلب استطاع المحافظ ةعلى نظافة شباكه في مباراتيه أمام الفريق الغيني، مثلما نال لقب أقوى خط دفاع في الدوري الإيفواري. * وكما ذكر الزميل إبراهيم عوض بالأمس فإن الفريق الإيفواري يتمتع بلاعبين أقوياء، وأصحاب بنيات جسدية فارهة، وبكل تأكيد فإن مهمة الهلال أمامه لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال. * أما المريخ فسيواجه خصماً خطيراً، اسمه ريكرياتيفو الأنغولي الذي قهر سيمبا التنزاني (رايح جاي) وأذله في تنزانيا بهدف، ثم أجهز عليه في أنغولا بأربعة أهداف نظيفة، مقدماً بها أعنف إنذار للمريخ. * تشير النتائج إلى أن فرقنا موعودة بمعاناة مبكرة هذه المرة. * لن يعبر المريخ بذات السلاسة التي تجاوز بها بلاتنيوم الزيمبابوي في الدور الأول لبطولة الموسم الماضي. * ولن تكون مهمة الهلال أمام سيو سبور الإيفواري بذات السهولة التي ميزت مهمة الأزرق أمام الدبلوماسي بطل إفريقيا الوسطى في الدور الأول لدوري أبطال العام الماضي. * الحديث نفسه ينطبق على مهمة الأهلي شندي مع ديديبيت الإثيوبي، بالمقارنة مع مهمته أمام فيروفيارو الموزمبيقي الذي سقط أمام النمور مرتين في العام المنصرم. * الخصوم مغمورون نعم، لكن نتائجهم تؤكد أنهم لن يكونوا لقمة باردة للثلاثي السوداني. * خذوا حذركم.. أمامكم منعطف حاد! * ربنا يستر على أنديتنا من الوداع الجماعي. ملعب المريخ.. كلاكيت ثاني مرة * فجع معظم أنصار المريخ بمشهد ملعب الرد كاسل في مباراة الخرطوم والنصر الليبي. * بدت الأرضية جرداء، مصفرة وحالها يغني عن سؤالها. * خلت مساحات واسعة من الملعب من العشب بدرجةٍ صعبت مهمة الفريقين، وجعلت مدرب الفريق الليبي يتحدث بعد نهاية اللقاء واصفاً إياها بأنها لا تصلح للعب كرة القدم. * ظهرت خطوط الملعب باهتة لأن من تولوا التخطيط اضطروا إلى وضع الأبيض اللون على أرضية جرداء. * للاسف ما عاد ملعب المريخ يستحق لقب المفخرة. * ما شاهدناه عصر أمس الأول يستوجب الأسى لا الفخر! * سيشكل ملعب المريخ بحالته الراهنة أكبر عائق أمام لاعبي الأحمر في مبارياتهم المقبلة. * سيصعب مهمتهم أمام أي خصم، وسيعرضهم لإصابات مؤثرة ستفقد الفريق جهودهم في مباريات مهمة. * تعرض الإستاد إلى إهمال قبيح، جعله يفقد تميزه القديم. * الغريب في الأمر أن الملعب مغلقاً لأكثر من شهر، لماذا؟ لا ندري! * مشهد الأرضية البائسة، والمدرجات المتسخة، والمضمار المغطى بالتراب، وحال المرافق الصحية التي طفحت بالقذارة يؤكد أن الإستاد تعرض إلى تدمير منظم. * ماذا يمتلك المريخ بخلاف فريقه كي يفرط في صيانة ملعبه؟ * لماذا يمتلك النادي الكبير إستاداً طالما أنه غير قادر على توفير نجيل مخضر ومستوٍ للملعب؟ * نتوقع من مجلس إدارة نادي المريخ أن يعلن حالة الطوارئ ابتداءً من اليوم. * نتمنى أن تفلح لجنة المنشآت في العناية بالنجيل، رياً وتمهيداً وتسميداً على أمل أن يخضر ويصبح جاهزاً لاستضافة مباراة المريخ الثانية مع ريكرياتيفو الأنغولي مطلع الشهر المقبل. * بالأمس تلقيت اتصالاً هاتفياً من الأخ الباشمهندس موافي مسئول ملعب مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، وقد قدم مشكوراً عدة نصائح مهمة ووصفات ناجعة بمقدورها أن تعيد للنجيل ألقه المفقود خلال شهرٍ واحد. * نقلت توصيات الأخ موافي للباشمهندس فياض اسماعيل، فاهتم بها، وأكد أنهم يسابقون الليل بالنهار لتجهيز الملعب في أقصر وقت، شاكياً من تعرض الأرضية إلى إهمال مريع خلال الفترة الماضية. * مهمة لجنة المنشآت معقدة، لأن حال أرضية الرد كاسل يغني عن السؤال. آخر الحقائق * شكا محمد عثمان الكوكي من سوء الأرضية في مباراة المريخ أمام الرومان. * ظننا أن شكوى المدرب ستفتح عيون مسئولي النادي كي يضاعفوا الاهتمام بالملعب، لكن مباراة الخرطوم والنصر الليبي أوضحت بجلاء أن حال الأرضية أصبح أسوأ مما كان عليه في السابق. * مجلس المريخ لا يحفل بأهم مرافق الإستاد. * النجيل أهم من النادي والمدرجات والمقصورة وغرف اللاعبين. * العناية به لا تكلف مالاً كثيراً. * ماذا يساوي الإستاد بلا نجيل مستوٍ ومخضر؟ * استحقت أسرة النادي العائلي الشكر والتقدير والإشادة على احتفالها الفخيم الذي نظمته لتكريم رئيس الرؤساء جمال الوالي. * التحية لرفاق عادل جابر على جهدهم المتميز. * تدافع الرياضيون لإظهار الحب لرئيس الرؤساء، وتنافسوا في تكريمه، وهو أهل لذلك. * وعلى ذات النسق نقول إن التكريم الذي حظي به الأخ أبو هريرة حسين (الرئيس السابق لاتحاد الناشئين) مستحق لأنه صادف أهله. * أنجز أبو هريرة الكثير، وفجر ثورة الملاعب الخضراء، ووفر للناشئين ملاعب متميزة ما كانوا يحلمون بها ولم يحظ بالتقدير الذي يستحقه. * التحايا مثنى وثلاث ورباع لأبي هريرة. * تمسك طرفي القمة بإقامة مباراة الديربي في موعدها المعلن (يوم 12 مارس) قبل أن يعرفا موعد مباراتيهما أمام لوبولو وسيو سبور غير منطقي. * إذا قرر أحد الناديين (الأنغولي أو الإيفواري) أداء الذهاب يوم 15 مارس فسيدخل خصمه في حيص بيص. * خوض ديربي عنيف ومنهك قبل مباراة قارية مصيرية تجري خارج السودان بثلاثة أيام فقط ستكون عواقبه وخيمة (بدنياً على الأقل). * أعرفوا الموعد أولاً وبعد ذلك أحسبوها بالعقل أحسن. * يندر أن تنتهي أي مباراة للقمة بلا إصابات أو إعاقات نفسية أو بدنية. * سيدخل الفائز والخاسر مباراتي أنغولا وكوت ديفوار بحالة بدنية يرثى لها. * العناد مهلك، وحسن التقدير مهم. * أجلوها أو قدموها. * أمس انتهت رحلة مكابرة الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد صدور القرار النهائي من محكمة التحكيم الرياضية التي أيدت قرار الفيفا القاضي بتجريد صقور الجديان من نقاط زامبيا. * مر الخطأ الجسيم مرور الكرام، ولم نسمع بإقالة أو استقالة المسئولين عن السقطة الفاحشة. * راحت النقاط شمار في مرقة، وتدحرج منتخبنا من المركز الأول إلى الأخير. * الله يجازي اللي كان السبب! * تصاعدت الأزمة المالية في المريخ وأجبرت الحضري على العودة إلى بلاده. * عاد من مصر ليجد نفسه مطروداً من الفندق، فغضب وعاد من حيث أتى. * طغت الأخبار السالبة على الموجبة في كوكب المريخ. * أمس تردد أن مدرب اللياقة وسيم يرغب في المغادرة أيضاً. * على المجلس مواجهة الأمر بشجاعة، لأن الأوضاع تنذر بالأسوأ. * المكابرة لا تجدي، إما أن يضطلع المجلس بواجباته أو يترجل، فوراً. * المريخ فقير، الهلال مفلس، وأهلي شندي يعاني مالياً بدرجة جعلت مدربه الجزائري يهدد بالرحيل. * آخر خبر: القمة في فوهة بركان!