واشنطن تعلن فرض عقوبات على قائدين بالدعم السريع.. من هما؟    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: لابد من تفعيل آليات وقف القتال في السودان    نتنياهو يتهم مصر باحتجاز سكان غزة "رهائن" برفضها التعاون    الكشف عن شرط مورينيو للتدريب في السعودية    شاهد بالصورة والفيديو.. في مقطع مؤثر.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تبكي بحرقة وتذرف الدموع حزناً على وفاة صديقها جوان الخطيب    شاهد بالصورة والفيديو.. في مقطع مؤثر.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تبكي بحرقة وتذرف الدموع حزناً على وفاة صديقها جوان الخطيب    بالفيديو.. شاهد أول ظهور لنجم السوشيال ميديا الراحل جوان الخطيب على مواقع التواصل قبل 10 سنوات.. كان من عشاق الفنان أحمد الصادق وظهر وهو يغني بصوت جميل    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم    شاهد بالصورة والفيديو.. في أول ظهور لها.. مطربة سودانية صاعدة تغني في أحد "الكافيهات" بالقاهرة وتصرخ أثناء وصلتها الغنائية (وب علي) وساخرون: (أربطوا الحزام قونة جديدة فاكة العرش)    الدفعة الثانية من "رأس الحكمة".. مصر تتسلم 14 مليار دولار    قطر تستضيف بطولة كأس العرب للدورات الثلاثة القادمة    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني في أوروبا يهدي فتاة حسناء فائقة الجمال "وردة" كتب عليها عبارات غزل رومانسية والحسناء تتجاوب معه بلقطة "سيلفي" وساخرون: (الجنقو مسامير الأرض)    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    سعر الدولار في السودان اليوم الأربعاء 14 مايو 2024 .. السوق الموازي    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    صندل: الحرب بين الشعب السوداني الثائر، والمنتفض دوماً، وميليشيات المؤتمر الوطني، وجيش الفلول    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    هل انتهت المسألة الشرقية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    تقارير تفيد بشجار "قبيح" بين مبابي والخليفي في "حديقة الأمراء"    المريخ يكسب تجربة السكة حديد بثنائية    أموال المريخ متى يفك الحظر عنها؟؟    قطر والقروش مطر.. في ناس أكلو كترت عدس ما أكلو في حياتهم كلها في السودان    لأهلي في الجزيرة    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصدى تفتح ملف أرضية الرد كاسل
نشر في الصدى يوم 06 - 03 - 2013

المهندس هباني: حدث تدهور مريع في ملعب المريخ والأرضية والسبب أخطاء متراكمة واهمال.. عليكم بالصبر ونرفض (الكلفتة)
تراكم الأملاح أدى إلى تصلّب التربة وقاد إلى اصابات اللاعبين.. وطريقة الري خاطئة والمسئولون في المريخ جاءوا بشركات تفتقد الخبرة
تحدثنا مع كمال دحية مدير الاستاد قبل سنوات وقلنا له: ما يحدث حالياً سيسبّب أضراراً بالغة في المستقبل
لا يوجد اهتمام بالتربة أو مكافحة الآفات وتسوية النجيل تتم بصورة عشوائية.. ومادة تخطيط الملعب كيماوية تقتل النبات
الحل السليم دراسة كل المشاكل ووضع حد لها وتجهيز الملعب لسنوات وليس لشهرين ونرفض تحميلنا مسئولية أخطاء سابقة ومتراكمة
هناك طفيليات وديدان.. وعملنا على فحص التربة وهناك توصية باستخدام مبيدات معينة
وليد الطاهر
ظهرت أرضية ملعب استاد المريخ بصورة مزرية في مباراتي الأحمر أمام اتحاد مدني والنسور وأخيراً في لقاء الخرطوم الوطني والنصر الليبي وبعد أن كانت أرضية ملعب استاد المريخ مضرب المثل أصبحت محل انتقادات الجميع فما السبب؟ ولماذا هذا التراجع؟ يقول المهندس مرتضى هباني المشرف على أرضية الملعب إن ما حدث للأرضية نتيجة تراكمات وأخطاء واهمال مشيراً إلى أنهم تحدثوا قبل سنوات مع كمال دحية مدير الاستاد السابق وقال له إن ما يحدث سيقود إلى أضرار في المستقبل وذكر أن طريقة الري خاطئة والتعامل مع
النجيل يتم بصورة عشوائية ولا تتم عمليات صيانة بالصورة المطلوبة وأشار إلى أن تراكم الأملاح أدى إلى تصلّب الأرضية مما تسبب في اصابات بعض اللاعبين وأوضح أن استخدام المادة التي يُخطّط بها الملعب ايضاً ساهم في قتل النجيل ونوّه إلى أن هذه المادة كيماوية ويتم استخدامها في أوروبا وفي الخليج لكن لأسباب معينة وقال إن الفراغات التي تُشاهد حالياً في الملعب تعود إلى تراكم الأملاح والسبب عدم وجود ري سليم وأوضح أن نجيل المريخ حالياً فيه طفيليات وديدان وأكد أنهم يعملون ويريدون أن ينجزوا المهمة لكن من دون اللجوء إلى السرعة والكلفتة ويرغبون في تجهيز الملعب لسنوات وليس لشهر أو شهرين وذكر أنهم عملوا على فحص التربة وهناك توصية باستخدام مبيدات معينة لقتل الطفيليات والديدان.
لجنة المنشآت في عهد محمد الياس
ذكر المهندس مرتضى هباني أنه كان عضواً في لجنة المنشآت على أيام محمد الياس محجوب رئيس المريخ السابق وذكر أنه كان موجوداً في هذه اللجنة إلى جانب عبد القادر همد وفياض اسماعيل وفاروق شيخنا وغيرهم وقال: بدأنا العمل بطريقة تقليدية وقتها ولكننا نجحنا في ادخال أساليب جديدة وكافحنا الآفات في ذلك الوقت والتي كان تهدد الملاعب والعمل الذي قمنا به أصبح ثقافة في كل ملاعب السودان وبعدها جاء جمال الوالي لرئاسة النادي وحدثت طفرة في عهده وتحققت طموحات أهل المريخ بل وكل أهل السودان وأذكر أنه وفي أول اجتماع مع جمال الوالي كنا طلبنا منه أن يعمل على تحديث الملعب وأوصينا بتنفيذ نظام ري جديد بعيداً عن النظام التقليدي وأقنعنا جمال الوالي بتغيير أرضية الملعب من نجيل بلدي إلى نجيل هجين والنجيل الهجين عنده القدرة على النمو الأفقي والرأسي والأفقي يتم عن طريق السيقان الممتدة وهذه ميزة يتفوق بها على النجيل البلدي أما النمو الأفقي فيحتاج إلى مسافة معينة ومحسوبة بين الشتلة والأخرى ويصبح الملعب عبارة عن بساط بعد أن تنمو السيقان الممتدة وتكوّن نباتات أخرى لتكملة الأرضية وميزة النجيل الهجين ايضاً أنه بعد قصه يصبح مثل (الياي) وهذا يساعد اللاعبين على نقل الكرة من دون عوائق واستمر هباني: التعامل مع النجيل مثل التعامل مع المحاصيل كقصب السكر والقمح وغيرها وعدم المعرفة بالتعامل مع النجيل يؤدي إلى نتائج عكسية لذلك نقول إن النجيل لايمكن التعامل معه بصورة عشوائية وإنما وفق علم يُدرّس وأُضيف: هناك عدد آخر من أنواع النجيل.. هناك نجيل للديكور ونجيل لكرة القولف ونجيل لكرة القدم أما صيانة النجيل فإنها تحتاج إلى خبرة ومعرفة ولا تتم بخبط عشواء والرعاية تحتاج إلى معرفة تامة بالتربة والنباتات والطقس بالاضافة إلى الجدية في العمل.
نظام الري
قال هباني: نظام الري يختلف وأنظمة الري الحديث في السودان نوعان.. هناك ري حركته بطيئة وهذا المُستخدم حالياً في استاد المريخ ويتم عن طريق المسدسات التي تتحرك لتروي أنحاء الملعب وهذه المسدسات تتحرك عن طريق الضغط من الخزان للرشاشات والحركة الخفيفة تفرز الري الذي يصل إلى مسافات بعيدة في الميدان ويصل إلى 70 متر تقريباً ولدينا ثلاث نقاط من الناحية الغربية تتحرك فيها المسدسات لتغطية كامل الملعب ونظام الري يختلف من نبات إلى آخر ومن الصيف إلى الشتاء وأضاف: نأتي إلى نقطة أخرى تتعلق بالتربة والمريخ كان استعان بشركة الأنظمة الزراعية الحديثة ولديها فرع في الامارات ونفّذت العمل في التربة بطريقة جيدة وتحضير التربة تم بصورة علمية والجزء الأسفل (رمل وحصى) والغرض من ذلك تصريف المياه وتم ذلك بواسطة لجنة المنشآت والأخ عادل محمد عثمان كان موجوداً معنا وكل العمل الذي اُنجز تم وفق معايير علمية وكفاءات سواء سودانية أو أجنبية وذكر هباني أن الاتفاق مع الشركة كان يقضي بأن يتم تسليم الملعب خلال ثلاثة أشهر وقال: وُفّر المال لكن تأخر العمل إلى ستة أشهر وبعدها اُنجز وزاد: عموماً كان هناك عمل جيد ونجحنا في أن نجعل النجيل الهجين يتأقلم مع ظروف السودان سواء الشمس أو المياه أو التربة وكانت هناك دراسة ووُضعت ببُعد نظر وبصورة متأنية والنجيل المستخدم بملعب المريخ أفضل أنواع النجيل في السودان وأكد هباني أن التراجع والتدهور الذي أصاب الملعب لا علاقة له بالري وليس بسبب التربة أو النجيل أو العمل الذي قاموا به وقال: اللجنة كانت مسئولة عن الملعب ولكن حدث خلاف بين اللجنة ومجلس الادارة واللجنة لم تشرف على الاستاد بعد مباراة المقاولين العرب والمريخ التي انتهت بفوز المريخ بثلاثة أهداف لهدف وفي نفس اليوم بعد انتهاء المباراة كانت هناك ممارسة خاطئة من جهة لا أريد تسميتها أدت إلى اتلاف الملعب نتيجة لعدم ادراك وفهم لكننا صمتنا على هذا الأمر طوال الفترة الماضية حفاظاً على الكيان لكن الآن يجب أن نملّك الجميع الحقائق ونتيجة لما حدث تقدمنا بخطاب لتجميد نشاطنا ومجلس الادارة تعامل معنا بطريقة سلبية ولم يرد على الخطاب وبعد 15 يوماً تقدمنا باستقالات جماعية.
صيانة الملعب
قال المهندس مرتضى هباني: رغم كل ما حدث لم تتأثر علاقتنا بالمريخ والمجلس وأضاف: كانت هناك صيانة للملعب تمت بطريقة سيئة ومنذ ذلك الوقت تدهور الملعب ولم يتم تنفيذ برنامج صيانة بصورة علمية وسليمة وتعاقبت العديد من الشركات منذ التاريخ الذي تحدثت عنه وحتى الآن وأشرفت على الملعب ومع احترامنا لها لكن لم يُنجز العمل بصورة علمية وحدث تدهور في الأرضية والملعب وأذكر أن الأخ جمال الوالي قابلني وطلب مني الذهاب إلى الملعب وانقاذ ما يمكن انقاذه وبالفعل تم تنفيذ المطلوب حدث ذلك قبل مباراة المريخ مع فريق جزائري لا أذكره ثم اتصل بي بعدها كمال دحية مدير الاستاد السابق وكان هناك خلاف بيننا وطلب مساعدتنا في بداية عهد المدرب اوتوفيستر وكانت هناك شركة تعمل وطلب مني تقييم عمل الشركة وهل تستحق المبلغ الذي طلبته أم لا وكان واضح أن خبرتهم ضعيفة ووقفت مع الشركة المعنية لمدة تسع ساعات واستفادت من وجودي وأذكر أنه وقبل مباراة المريخ أمام دولفين النيجيري أشرفنا على الملعب والجميع أشاد به في تلك المباراة ونتيجة العمل الجيد قدم اللاعبون أداءً ممتازاً وأرضية الملعب كانت ساعدت المريخ على الفوز على العديد من الأندية منها الأهلي المصري وكانون ياوندي وغيرها من الأندية والادارة كانت تتعاون معنا لكن يجب الاشارة إلى أننا من قمنا بتجهيز الملعب وعندما تراجع في السنوات الأخيرة لم يعجبنا الحال ورفعنا مذكرة للمجلس وأوضحنا للأخ كمال دحية أن ما يحدث خطأ والصيانة التي تتم خطأ وأن هذه الأشياء ستتراكم في المستقبل وستحدث مشاكل وهذا حدث بالفعل حالياً وفي الفترة الأخيرة لم يكن هناك اهتمام بالتربة ولم يسعى المسئولون في المريخ إلى مكافحة الآفات ولم يكن هناك اهتمام بالري بالصورة المطلوبة ولم يتم عمل تسوية للنجيل والعمل كان يتم بصورة عشوائية والسبب في ذلك ضعف الخبرة والشركة التي تم التعاقد معها ليست لها خبرة كافية وهناك نقطة مهمة تتعلق بالري.. عندما لا يكون الري بالصورة المطلوبة يتأثر الملعب والري فيه معايير معينة.. هناك ري خفيف يتم في فترات متقاربة حتى يحصل النبات على احتياجاته ولابد من التحوط لتراكم الأملاح وأرى أن الضغط على ملعب المريخ باستضافته المهرجانات والمباريات والتدريبات أدى ايضاً إلى ما حدث لكن عدم المعرفة بالري جعلت الأملاح تتراكم أضف إلى ذلك المادة التي تُستخدم في تخطيط الملعب.. هذه المادة عضوية ويفترض الا تضر بالنبات اذا اُستخدمت بطريقة صحيحة ولكن نسبة للأزمة الاقتصادية في العالم هذه المادة تحولت إلى مادة كيماوية بدلاً عن المادة الطبيعية بيد أن المادة تُستخدم لنجيل معين في أوروبا وفي دول الخليج وفي فصل الشتاء وليس هناك سبب لاستخدامها في السودان الا من أجل اظهار جمال الملعب وفي فترتنا لم نلجأ إلى استخدامها على الاطلاق لكنها اُستخدمت في الفترات السابقة لتغطّي على الجوانب السلبية في الملعب واُستخدمت بكثافة بل كان يتم الاعتماد عليها كلياً والشخص العادي كان يرى الملعب في أفضل حالاته ولكن المختص يرى عكس ذلك.
ري ضعيف
ذكر المهندس هباني أن الري كان ضعيفاً في الفترة الماضية وقال: نتيجة لذلك تراكمت الأملاح وتسببت في قتل الجزور في وقت وجيز إلى جانب ممارسات أخرى ووجدنا الرمل على سطح التربة وهذا خطأ لأن الرمل يفترض أن يكون في الأسفل وبعد مهرجان المريخ الذي أقامه يوم التاسع عشر من يناير وجدنا أن الرمل يمتص المياه ولذلك يتعرض النجيل إلى العطش أما الفراغات التي تشاهدونها في الملعب فهذه بسبب تراكم الأملاح ولعدم استخدام طريقة الري الصحيحة والسليمة وهذه تعود إلى عدم المعرفة بالأمور وعدم الترشيد وكل ذلك أدى إلى تصلب التربة وعلى ما اعتقد هناك عدد من اللاعبين تعرضوا الى اصابة بسبب تصلب التربة وهذه وجهة نظري الشخصية وحتى اذا لم تكن صحيحة ولم يتعرض لاعبون للاصابة بسبب تصلب التربة فإن الأرضية الصلبة تعرّض اللاعبين للاصابات بالغضروف وغيرها من الاصابات ونحن حالياً نشرف على عمل تحليل للتربة مع خبراء وأكد هباني أنه من الخطأ ملء الفراغات الموجودة في ملعب المريخ بكتلة نجيل من الخارج وقال: يفترض الا يتم جلب كتلات نجيل من المشتل لأنها عبارة عن كُتل طينية مربعة عمقها 30 سنتمتر وذكرنا أن التربة التي تأتي من الخارج تختلف عن التربة الموجودة.. فالهجين يختلف عن النجيل الأساسي لأنه نجيل موجود في مشتل وبالتالي يسبّب هذا الأمر ظهور نباتات غريبة وهي طفيليات كما إنها تربة غريبة ونموها سريع وعُمق الجذور يصل إلى 30 سنت ولا تصل المياه اليها بسهولة وأتوا بكتلة عمقها 30 سنت ولن تصبح مكوّنة للتربة واستعانوا بها لأنها تخضر بسرعة ولذلك تكون هناك فراغات بينها والتربة الأصلية وكل ذلك أدى إلى تراكم المياه وتثبيت الأملاح وخلق بيئة جيدة لنمو الطفيليات والديدان الموجودة حالياً وكذلك خلق شكلاً جديداً في الملعب مختلف تماماً عن الشكل الآخر واللون الآخر وبالتالي أصبح إما أن يظل الملعب (مرقعّاً وقبيحاً) أو استعمال المادة التي تُستخدم في تخطيط الملعب وهذه أدت إلى عيوب في الأيام الماضية وتحدث الاعلام عن النجيل وطالب بسرعة العمل.
لا يمكن معالجة خطأ بخطأ
قال مرتضى هباني: لا يمكن معالجة خطأ بخطأ وايضاً لا يمكن تصحيح الأخطاء بسرعة والاستعجال يؤدي إلى نتائج عكسية دائماً ونقول: هناك أخطاء متراكمة في ملعب المريخ ويفترض أن نستمر في العمل الصحيح حتى اذا أخذ وقتاً طويلاً.. لابد أن يكون هناك صبر لكن اذا لجأنا إلى السرعة ستكون هناك نتائج عكسية وأنا محترف ولا أفضّل الاستعجال وأرفض المعالجات السريعة لأنها تضر الملعب والحل السليم معالجة كل المشاكل حتى يكون الملعب جاهزاً لسنوات طويلة لا أن يتم تجهيزه لشهر أو شهرين فقط.
تصدي للمهمة
قال مرتضى هباني: احترم كل أهل المريخ واؤكد حرصي على الأحمر لكن لابد أن نعمل بطُرق علمية في الري بالذات ولابد أن نعمل بصدق بعد أن تصدينا للمهمة ونحن لا نرفض طلباً للمريخ لكننا نرفض تحميلنا مسئولية أخطاء سابقة ومتراكمة ونعلم أن مطرقة الاعلام لا ترحم ونقول إنه من الخطأ استخدام اسلوب القيمة العالية الموجود في ملعب المريخ حتى تنحدر المياه الموجودة في الملعب إلى الخارج وكانت هناك مجاري للتصريف لكنها معطّلة حالياً وعلينا أن نطرح سؤالاً: هل البئر الموجودة في الملعب سبب هذه الأملاح لأنها تأتي من خارج الملعب وتعود اليه من جديد ومنطقة استاد المريخ فيها مياه جوفية وسنحلّل التربة ونعرف هل الأملاح من الداخل أم الخارج؟ عموماً نحن مجتهدون حتى نعيد الملعب إلى ما كان عليه فقط عليكم بالصبر.
مدير استاد المريخ يتحدث عن أعمال صيانة تنتظم القلعة الحمراء
علاء الدين يس: الملعب مرَ بظروف قاسية.. والصلع ينهش أجزاءه والسبب الري غير المنتظم والعطش والرمل
ستشاهدون شكلاً مختلفاً للملعب الخميس.. وعملنا على تغيير نظام الري وتم توصيل خط مياه إلى المقصورة مباشرة
أجرينا عمليات صيانة على (الحمامات والمكيفات) والعمل جاري ونتوقع انجازه بأفضل صورة قريباً
فياض اسماعيل: النجيل اُهمل لفترة طويلة وتراكمت الأملاح فماتت الحشائش وظهر (الصلع) وتركيب المسامير في المهرجانات يحتاج إلى دراية
ندعو عبر الصدى أي شخص قلبه على ملعب المريخ لمد يده سواء بالمال أو الفكر ولابد من التعاقد مع شركة متخصصة
سكرتير اتحاد الخرطوم: استخدام (البوهية) دون مُراعاة إلى النجيل أثّر على أرضية الملعب.. ولن نحوّل المباريات من القلعة الحمراء
قال اللواء علاء الدين يس مدير استاد المريخ إن الوضع حالياً مطمئن وذكر أن العمل يسير بشكل جيد وتوقع أن يكتمل يوم الخميس المقبل ولفت إلى أن ملعب استاد المريخ مرَ بظروف قاسية وذكر أن(الصلع) ينهش أجزاءه وقال إن ما حدث للأرضية يعود إلى عدم انتظام الري والعطش والرمال ولفت إلى أن البعض يقوم بتركيب مسامير في المهرجانات على أرضية الملعب تصيبها بأضرار بالغة وأفاد أنهم أجروا عمليات صيانة لدورات المياه وتم توصيل المياه لها قبل مباراة الخرطوم الوطني مع الفريق الليبي وتم تغيير نظام الري وأوضح أنهم ايضاً أجروا عمليات صيانة للمكيفات وغيرها وأبان فياض اسماعيل عضو اللجنة التي تشرف على ملعب المريخ حالياً أن السبب في ظهور أرضية الملعب بهذه الصورة يعود إلى الاهمال الذي طالها لفترة طويلة وتراكم الأملاح وذكر أن الحشائش ماتت ونبّه إلى أن اللجنة أرسلت عينة من التربة إلى المعمل ووجدت أن هناك ديدان ومرض أصاب النجيل وأوضح أنهم لا يملكون عصاً سحرية حتى يعالجون المشاكل بين ليلة وضُحاها لكنه وعد بأن يكون الوضع أفضل بعد المباراة الأفريقية ودعا أي شخص قلبه على ملعب المريخ أن يمد يده بالمال أو الفكر مشيراً إلى أنهم تصدوا لهذه المهمة متطوعين ومن جهته قال زكي عباس سكرتير اتحاد الخرطوم إن أرضية ملعب استاد المريخ سيئة لكنه أشار إلى العمل الذي ينظم الملعب حالياً ونوّه إلى أن استخدام البوهية من دون دراية وراء اتلاف النجيل وأكد استمرار استضافة الملعب المباريات وقال إنهم لن يحوّلوا مباريات المريخ إلى ملعب آخر وتوقع أن يكون الوضع أفضل.
وضع مطمئن
قال اللواء علاء الدين يس مدير استاد المريخ: اعتقد أن الوضع حالياً مطمئن والعمل يسير في الملعب بشكل جيد وحتى يوم الخميس المقبل سيظهر الملعب بشكل جميل وأضاف: بالتأكيد ملعب المريخ مرَ بظروف قاسية والصلع ينهش أجزاءه وكنت تحدثت مع المهندسين وقالوا لي إن السبب فيما حدث للأرضية عدم انتظام الري والعطش والرمل الذي وُضع فوق النجيل وأوضحوا أن الرمل منع المياه من الوصول إلى أسفل وايضاً المهرجانات التي تُقام على ملعب استاد المريخ ساهمت كذلك فيما حدث ويتم وضع مسامير على أرضية الملعب وحتى الآن مازلنا ننزع هذه المسامير كذلك استخدام (البوهية) يضر بالملعب أضف إلى ذلك أنها مكلفّة جداً ويتم استخدامها في فصل الشتاء في دول أخرى ولأن النجيل يحتاج إلى شمس فإن استخدام البوهية يؤثّر عليه كون البوهية تحجب ضوء الشمس واستخدام المسامير لم يتم بدراية ولذلك أصبحت التربة صلبة وحتى عندما تُروى بالماء لا تتفتت وصلابة التربة تعرّض اللاعبين للاصابات والآن العمل جاري من أجل اعادة ملعب المريخ إلى وضعه الطبيعي وكنا أخذنا عينة من التربة من أجل تحليلها وأقول إن شكل الملعب سيكون مختلفاً تماماً يوم الخميس المقبل.
دورات المياه
أفاد اللواء علاء الدين يس أن يد الاصلاح طالت دورات المياه وقال: اعتقد أن دورات المياه حالياً في أفضل حالاتها وتم توصيل المياه لها قبل مباراة الخرطوم الوطني مع فريق النصر الليبي كما تم تغيير نظام المياه وفي السابق كان يتم ملء صهريج واحد ولا يؤدي الغرض لكن حالياً المياه متوفرة في الاستاد وتم توصيل خط مياه إلى المقصورة مباشرة وهذا لم يكن موجوداً في السابق والآن الحمامات كلها نظيفة وحتى المكيفات تمت صيانتها والوضع جيد ونأمل أن يتم انجاز العمل في الوقت المحدد وقال المهندس فياض اسماعيل عضو اللجنة المشرفة على صيانة أرضية الملعب والاستاد: ما حدث في ملعب المريخ يعود إلى اهمال النجيل لفترة طويلة والأملاح تراكمت مما أدى إلى موت الحشائش وتسبب ذلك في الصلع الموجود في الملعب الآن كما إن الري لم يكن منتظماً واعتقد أن المسامير التي يتم تركيبها في المهرجانات من أسباب المشاكل (فالتسمير) يحتاج إلى دراية ومعرفة وكذلك كمية المياه تحتاج ايضاً إلى دراية ومعرفة.. فالمياه الكثيرة مضرة والمياه القليلة تتسبب في موت النجيل ولابد من أن يكون هناك مختصون في هذا المجال واستمر: أي شخص عمل على حسب قدراته في الفترة الماضية ونحن حالياً بصدد المعالجة والمعالجة بزراعة الملعب من نفس النجيل الموجود في الأطراف وكنا أخذنا عينة من التربة إلى المعمل ووجدنا أن هناك ديدان ومرض أصاب النجيل ومحاربة الأمراض والديدان تحتاج إلى وقت واعادة الملعب كما كان في السابق يحتاج إلى وقت ايضاً ونحن لا نملك عصاً سحرية ولا يمكن علاج كل هذه الأشياء في يومين لكن اتصور أن النجيل سيكون بحالة أفضل بعد المباراة الأفريقية المقبلة وعبر الصدى نوجّه الدعوة إلى أي مريخي وأي شخص قلبه على هذا الملعب أن يمد يده بالعون سواء بالمال أو الفكر أو غيرها من أنواع الدعم حتى يعود الملعب كما كان وأوضح فياض أنهم تصدوا لهذه المهمة بمبادرة منهم وقال: قررنا أن نساعد مجلس الادارة وأن نحمل معه الحمل ونحن نعمل متطوعين ونحاول من خلال جهدنا توفير الدعم حتى ننجز المهمة ونقول للقائمين على أمر المريخ الملعب روح النادي لابد من الاهتمام به وكما يهتم المسئولون باللاعبين والجهاز الفني يجب أن يهتموا ايضاً بالملعب ولابد أن تكون هناك صيانة دورية للملعب والأهم من كل ذلك أن يتم التعاقد مع شركة متخصصة وتوفير المعينات التي تساعد على الحفاظ على الملعب.
ملاحظات على الأرضية
قال زكي عباس عضو الاتحاد العام وسكرتير اتحاد الخرطوم: أرضية ملعب المريخ ليست جيدة بالتأكيد ولكن هناك عمليات تأهيل يشهدها الملعب وخلال اسبوعين سيكون جاهزاً.. اعتقد أن استخدام (البوهية) من دون دراية قد يكون وراء اتلاف النجيل وحالياً هناك معالجات تتم وكنا وقفنا على الملعب وشاهدناه ووقفنا على العمل ايضاً واعتقد أن ملعب المريخ سيعود كما كان خلال اسبوعين وبالنسبة لنا المباريات التي يستضيفها ملعب المريخ مبرمجة عليه ولن يتم تحويلها إلى ملعب آخر وليست هناك حاجة إلى اتخاذ هذا القرار والمريخ لعب مباراته الأولى أمام اتحاد مدني على ملعبه وقال زكي عباس: استاد المريخ كان عبارة عن منارة لكل السودان لكن بسبب البوهية هناك ملاحظات على النجيل حالياً وظهرت الديدان وماتت الجذور والأخ المهندس فياض اسماعيل وبقية أعضاء اللجنة يقومون بعمل كبير ونحن نثق في أنهم سينجحون في أداء المهمة وأتوقع أن يعود الملعب كما كان خلال اسبوعين.
لا يمكن معالجة خطأ بخطأ
قال مرتضى هباني: لا يمكن معالجة خطأ بخطأ وايضاً لا يمكن تصحيح الأخطاء بسرعة والاستعجال يؤدي إلى نتائج عكسية دائماً ونقول: هناك أخطاء متراكمة في ملعب المريخ ويفترض أن نستمر في العمل الصحيح حتى اذا أخذ وقتاً طويلاً.. لابد أن يكون هناك صبر لكن اذا لجأنا إلى السرعة ستكون هناك نتائج عكسية وأنا محترف ولا أفضّل الاستعجال وأرفض المعالجات السريعة لأنها تضر الملعب والحل السليم معالجة كل المشاكل حتى يكون الملعب جاهزاً لسنوات طويلة لا أن يتم تجهيزه لشهر أو شهرين فقط.
تصدي للمهمة
قال مرتضى هباني: احترم كل أهل المريخ واؤكد حرصي على الأحمر لكن لابد أن نعمل بطُرق علمية في الري بالذات ولابد أن نعمل بصدق بعد أن تصدينا للمهمة ونحن لا نرفض طلباً للمريخ لكننا نرفض تحميلنا مسئولية أخطاء سابقة ومتراكمة ونعلم أن مطرقة الاعلام لا ترحم ونقول إنه من الخطأ استخدام اسلوب القيمة العالية الموجود في ملعب المريخ حتى تنحدر المياه الموجودة في الملعب إلى الخارج وكانت هناك مجاري للتصريف لكنها معطّلة حالياً وعلينا أن نطرح سؤالاً: هل البئر الموجودة في الملعب سبب هذه الأملاح لأنها تأتي من خارج الملعب وتعود اليه من جديد ومنطقة استاد المريخ فيها مياه جوفية وسنحلّل التربة ونعرف هل الأملاح من الداخل أم الخارج؟ عموماً نحن مجتهدون حتى نعيد الملعب إلى ما كان عليه فقط عليكم بالصبر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.