* قرر مدرب المريخ الكوكي الاستغناء عن المحترفين الزامبي جاكسون موانزا والكاميروني مكسيم لقيد المهاجم الإيفواري أوليفيه، ولاعب الطرف الأيسر الغاني غراندي كاسينو. * البعض طالب بعدم التفريط في المدافع الكاميروني مكسيم، واللجوء لتخزينه عبر الإعارة لفترة ستة أشهر في أحد أندية الممتاز العاصمية، ليجد فرصة اللعب باستمرار، ويؤكد كفاءته كمدافع محترف في الدوري الممتاز، ومن ثم يعود للمريخ في شهر ديسمبر ليكون جاهزاً للمشاركات الأفريقية في العام القادم. * للأسف غادر كل محترفي المريخ البلاد، وبالتالي لن تتيسر إعارة أي منهم، لأن فترة التسجيلات تستمر لأسبوع واحد فقط، والإعارة تستلزم وجود اللاعب في الخرطوم حتى يوقع عقد الإعارة.. والآن يمكن القول وداعاً مكسيم ووداعاً موانزا.. * وبمناسبة موانزا فهو لاعب ممتاز ولكنه ضاع في المريخ بسبب إقحام الكوكي له في الهجوم، ثم إهماله واللجوء لإشراكه لعشر أو خمس دقائق وعلى فترات متباعدة.. وقديماً قالوا إذا أردت أن تقضي على لاعب فأشركه لعشر دقائق فقط وفريقك مهزوم!! * حتى الآن قضى على اثنين من محترفي المريخ، وهناك مساعٍ لضم مهاجم محترف آخر (الأقرب هو محترف الأهلي القاهري السنغالي دومنيك دا سيلفا)، ويحتاج هذا الأخير لخانة.. وستتجه الأنظار نحو البورندي سليماني الكثير الشكوى من الإصابات، والذي سافر لإكمال مراسم زواجه.. ولكن مدرب المريخ الكوكي يريد استمرارية سليماني، وبالتالي ينبغي على المريخ السعي لتجنيس المهاجم الآخر، أو تجنيس سليماني أو أحد القادمين الجدد أوليفيه وغراندي! * عملية التجنيس ليست سهلة والزمن ضيق.. مما يجعل سليماني مهدداً بالشطب في حال فشل التجنيس.. أو صرف النظر عن المهاجم المحترف الثاني.. وهذا إذا حدث يعتبر خطأ فني فادح لأن المريخ لا يملك العدد الكافي من المهاجمين. * إذا نجحت عملية التجنيس فسيغادر أحد اللاعبين الوطنيين الكشف.. وحالياً شغرت خانة القائد فيصل العجب، ولكن من الصعب الاستفادة من خانة العجب لأن اللاعب لم يعلن اعتزاله، بل ويطالب بالاستمرار بعد إعادة تسجيله.. ومسألة الاستفادة من خانة العجب تنتظر القرار من اللاعب نفسه. * إذا رفض العجب الاعتزال فستتجه الأنظار نحو محمد موسى وبلة جابر.. فالأول وضح أن لا علاقة له باللعب في الهجوم، وفشل في إحراز أي هدف في الدوري رغم الفرص الكثيرة التي منحت له، ومن غير المتوقع أن يفيد الفريق. * أما بلة جابر فقد تعرض لصدمة معنوية ونفسية كبيرة بعد أن تسبب في هزيمة المريخ في الدور الأول للبطولة الأفريقية أمام ليبولو الأنجولي وإحرازه لهدف الترجيح للخصم في أنجولا.. ثم تسببه في هزيمة المريخ على ملعبه أمام الخرطوم الوطني في الدوري الممتاز بإحرازه لهدف الفوز الوحيد لفريق الخرطوم.. ومنذ مباراة الخرطوم فشل جابر في العودة للمشاركة مع الفريق.. وعليه أضحت استمرارية بلة جابر صعبة، ولابد أن يذهب لقضاء فترة مع فريق آخر ليزيل آثار الصدمة ويمكن أن يعود للمريخ مستقبلاً.. * إذا ذهب بلة جابر فسيكون الاحتياطي الأول للاعب الطاهر الحاج هو المدافع الأيمن الجوكر نجم الدين. * والمريخ في حاجة لدعم وسط دفاعه بمدافع وطني طويل القامة ويجيد ألعاب الهواء.. وقد يكون المدافع المرشح هو لاعب الأهلي الخرطومي علي جعفر، وهناك مدافع أهلي مدني وجدي عبود، ومدافع مريخ الفاشر مالك محمد.. وفي حال تسجيل أحدهم بجانب المهاجم الأجنبي بالتجنيس، سيخرج لاعبان وطنيان من الكشف وكما ذكرنا، فإن محمد موسى وبلة جابر هما الأقرب من ناحية فنية في حال استمرارية فيصل العجب... * على المريخ أن يبقي أشباله قريبين من الفريق الأول ليشاركوا في التدريبات والمباريات ومن ثم تصعيد المبرزين منهم. زمن إضافي * في حراسة المرمى لا مناص من عودة الحضري ليكمل الستة أشهر المتبقية على نهاية عقده، فالزمن ضيق جداً والمريخ لن يستطيع استجلاب حارس بديل لأنه لم يخطط لذلك منذ فترة كافية.. وقد يحتاج المريخ لضم حارس وطني في خانة يس لأن علاج هذا الأخير من الكسر في يده وتأهيله سيستغرق عدة شهور، ووظيفة حراسة المرمى لا تقبل التوليف.. وبالتالي من الخطأ ترك إحدى خانات الحراس معطلة! * في وسط الدفاع ينتظر تسجيل مدافع آخر بجانب باسكال وضفر ونجم الدين.. علماً أن نجم الدين لاعب جوكر يشارك كاحتياطي لوسط الدفاع، وفي نفس الوقت احتياطي للطرف الأيمن وأحياناً للمحور. * بتسجيل الغاني غراندي في الطرف الأيسر سيصبح موسى الزومة احتياطياً، أما مصعب فسيتحول للوسط المتقدم الأيسر. * محور المريخ يضم الرباعي علاء الدين وأمير كمال وسعيد السعودي ومرتضى كبير.. وأحياناً يشارك فيه رمضان عجب. * وسط المريخ المتقدم يضم فيصل العجب وهيثم مصطفى والباشا وفيصل موسى ورمضان عجب وراجي عبدالعاطي وسليماني مما يعني وجود وفرة. * في الهجوم يوجد كلتشي فقط، لأن محمد موسى ليس بمهاجم! وينتظر دعم الهجوم بالإيفواري أوليفيه ومحترف آخر، والأقرب هو السنغالي دا سيلفا على الرغم من أن الجمهور يفضل الإعصار سادومبا.. والجمهور معه ألف حق فسادومبا محترف مجرب ومتمرس مع الكرة السودانية وأفضل بكثير من داسيلفا الكسول.. وأخشى أن يندم المريخ كثيراً بالتفريط في سادومبا.