* استضاف المريخ مساء أمس بملعبه مريخ السلاطين ضمن مباريات دور الأربعة من مسابقة كأس السودان لجولة الذهاب * المريخ دخل المباراة وفي نفسه شئ من حتى بعد خسارته أمام فريق الظفرة الإماراتي في الدورة الرمضانية التي أقيمت مؤخراً وخسرها المريخ برباعية. * المريخ أدى مباراة الأمس بدافع الانتصار مؤكداً أنه البطل ويريد المحافظة على بطولته التي فاز بها في الموسم الماضي بعد تفوقه على الهلال في النهائي * كانت الفرقة الحمراء قد حققت فوزاً كبيراً على مريخ السلاطين في آخر لقاء جمع الفريقين بالقلعة الحمراء حيث تمكن رماة مريخ السعد من هز شباك السلاطين ست مرات على مدار شوطي المباراة وافتتح التسجيل للمريخ المحترف سليماني في الدقيقة العاشرة من بداية المباراة ليضيف أوليفيه الهدفين الثاني والثالث في الدقائق 29 34 على التوالي وهي النتيجة التي انتهت عليها الحصة الأولى * وفي الشوط الثاني تمكن المريخ من إضافة الهدف الرابع والخامس عن طريق العاجي أوليفيه والذي أحرز سوبر هاتريك في المباراة ليختتم النيجيري كلتشي مهرجان الأهداف بالهدف السادس والذي انتهت عليه أحداث اللقاء. * وفي مباراة الأمس دخل مريخ السعد وفخر البلد بنفس تشكلية مباراة الظفرة مع تغيير طفيف ومثّل الأحمر الحضري في حراسة المرمى.. غاندي في الطرف الشمال وبلة جابر في الطرف اليمين وفي عمق الدفاع باسكال والواعد الجديد ولأول مرة علي جعفر لاعب الأهلي الخرطوم السابق. * وفي الوسط مرتضى كبير وعلاء الدين يوسف وهيثم مصطفى وأحمد الباشا وفي المقدمة الهجومية أوليفيه وكلتشي ووفِّق إبراهومة في التشكيل ونجحت المجموعة التي اختارها في تقديم مباراة جيدة وتحقيق انتصار عريض. * جاءت بداية المباراة بسيطرة مريخية منذ الوهلة الأولى نظراً للحركة الجيدة لطرفي الملعب بلة والغاني غاندي وجدية خط الوسط الذي لعب فيه هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف بجانب الباشا، وكذلك الحركة الجيدة لثنائي المقدمة أوليفيه وكلتشي اللذان أديا بتفاهم كبير وفي ظل هذه المعطيات دانت السيطرة تماماً للمريخ وسط تراجع لمريخ الفاشر * في الدقيقة الثامنة عشر من الشوط الأول انتزع الحارس أحمد موسى الإعجاب عندما تصدى لرأسية الأباتشي كلتشي أوسونوا في حركة أكروباتية وحولها إلى ضربة ركنية * يُحسب لدفاع الضيوف أنه صمد في البداية ونجح في إبعاد العديد من الكرات وتألق بصورة لافتة الحارس أحمد موسى. * مريخ السلاطين كشر عن أنيابه ووصل إلى مرمى الحضري في الدقيقة الخامسة والعشرين ولأول مرة * وما أن حانت الدقيقة 26 وهي الدقيقة المحببة للقناص والمحترف النيجيري الخطير كلتشي أوسونوا إلا وأحرز الهدف الأول بيسارية قاتلة مستفيداً من الكرة المرتدة من الحارس أحمد موسى. * لم يتراجع مريخ السلاطين وهاجم بشراسة وكان قريباً من التسجيل بعد أن تخطى مهاجمه الحضري غير أن الواعد علي جعفر تمكن من إنقاذ المريخ في آخر دقيقة من الشوط الأول. * مع بداية الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة الثالثة ارتكب المدافع حسب الرسول ضربة جزاء مع مهاجم المريخ المزعج (أوليفيه) والذي لم يتردد في إيداعها المرمى كهدف ثانٍ للمريخ أشعل اللقاء والمدرجات * شوط اللعب الثاني لم يختلف عن سابقه كثيراً وواصل المريخ سيطرته المطلقة على الملعب نظراً لحركة لاعبيه الجيدة وانتشارهم السليم داخل الميدان والضغط المتواصل على مرمى السلاطين. * ومع نهاية المباراة وفي الدقيقة أربعين صحا أحمد الباشا وأحرز الهدف الثالث. إن سايد * شجاعة كبيرة من مدرب المريخ المكلف إبراهومة باختياره للمدافع الشاب علي جعفر للعب بجوار باسكال في القائمة الأساسية لمباراة الفريق الأحمر أمام مريخ الفاشر في مباراة الأمس * علي جعفر قدم نفسه وأثبت فعلاً أنه مدافع صلد وكان بالأمس نجم المباراة بلا منازع. * أما أخونا بلة فقد عادت ريما إلى عادتها القديمة، بطء شديد ولم يرتفع إلى إيقاع المباراة التي اتسمت بالسرعة والقوة. * أيضاً مرتضى كبير فشل في الاستفادة من الفرصة التي منحها له إبراهومة ولم يساعد علاء الدين في منطقة الوسط مما أتاح الفرصة للصحاف محسن سيد في نقل الكرة وبناء الهجمات على مرمى الحضري * أبدع بالأمس علاء الدين يوسف في التسديد وأرسل أكثر من كرة لكنه لم يصب المرمى. * الحكم علاء الدين علوان قسا على المريخ كثيراً إلا أننا نهنئه على شجاعته في احتساب ضربة جزاء للمريخ التي لم يتعود الحكام على احتسابها ودائماً يتعرض المريخ إلى الظلم من التحكيم. * إلا أننا ننتقده بشدة على إخراجه البطاقة الحمراء للاعب المهذب كلتشي أوسونوا لأنه لا يستحق الإقصاء. * قيثارة الكرة السودانية هيثم مصطفى قدم السهل الممتنع فأبدع وأجاد * تردد أن الجهاز الفني لمنتخب مصر يرغب في استدعاء الحضري لمباراة غينيا وأعتقد أنها فرصة لأكرم الهادي لاستعراض عضلاته وإثبات أنه قادر على حراسة العرين. * المدير الفني للمريخ كابتن إبراهومة رحب بمقترح إقامة مباراة بين مريخ السعد وفخر البلد والزبون على كأس لدعم المتضريين من السيول والأمطار وفي أي وقت وبأي شروط.. عافي منك يا هوما.