* بالأمس ظفر الزعيم بلقب الرديف.. في عز الخريف. * كبار وصغار.. المتعة الحمراء مستمرة. * تصدر الفريق الأول الدوري، وبلغ نهائي الكأس بأفضل النتائج وأقوى العروض، وفاز الرديف بلقب أول بطولة لفئته في تاريخ الكرة السودانية. * حتى فريق الشباب الأحمر يتصدر منافسته بجدارة. * إذا كان الفريق الأول قد طمأن جماهيره بهدف مبكر في الفاشر، سجله أوليفيه في منتصف الحصة الأولى، فقد اختار أحمر الرديف أن يهز شباك الخرطوم قبل أن يجلس مشجعوه في أماكنهم، بهدفٍ جميل، ناله حسين محمد (الظهير الأيمن) في الدقيقة الأولى لمباراة التتويج التي انتهت برباعية حمراء، كرر بها الزعيم انتصار الذهاب، وزاد عليه المحافظة على شباكه بيضاء من غير سوء. * سجل سجل يا تاريخ.. كأس الرديف للمريخ. * هذا الشبل الفتي من ذاك الضرغام.. الأحمر! * من شابه أباه فما ظلم. * كان طبيعياً أن يظفر الأحمر باللقب الغالي، لأنه ارتبط بالتاريخ، والمريخ مرتبط بالتاريخ اسماً ومعنى. * عبر السنوات آلت كل البطولات ذات المدلولات التاريخية للزعيم، منذ بطولة كأس البلدية التي فاز بها المريخ في مطالع العام 1934 كأول بطولة كروية في تاريخ الكرة السودانية، وحتى لقب الرديف الذي أبهج به رفاق (الأمير الواعد) أنصارهم في الرد كاسل عصر أمس، وجعلوهم يغنون ويهتفون (مريخنا تمام.. ما فيش كلام)، (الكأس كاسنا.. نحن أهلو.. وبنستاهلو)! * كما رددوا الهتاف المحبب للصفوة: (بالطول.. بالعرض.. مريخنا يهز الأرض)! * وهتفوا: (شلنا الكاس.. يا زكي عباس)! * البون شاسع بين الزعيم وبقية منافسيه في دوري الرديف. * والدليل أنه حصد الكأس بثمانية أهداف في مباراتي النهائي. * أول كأس.. لأجمل ناس. * أتى رفاق حسن سفاري وإبراهومة بالكأس من قرنيه وسلموه لرئيس الرؤساء في أجمل أمسية. * رقصوا فرحاً وحق لهم أن يرقصوا. * حملوا كأسهم، واتجهوا إلى جماهيرهم وسط أهازيج الفرحة الحمراء، وهللوا وغنوا ورقصوا، فردت لهم الصفوة التحية بأحسن منها، واحتفلت معهم وهتفت لهم بحرارة. * حتى لقب هداف البطولة ظل أحمر اللون بطرف الأمير الواعد إبراهيم محجوب (إبراهومة الصغير) الذي شهد له إبراهومة المسعودية بالتميز والمهارة، وقال إنه يرى فيه شبابه. * الكأس أحمر.. الهداف أحمر.. أفضل لاعب أحمر! * الزعيم في القمة، شباب ورديف وكبار! * بدأ المريخ العد مبكراً، وحصد أول ألقاب الموسم الجديد بجدارة ومهارة، ووضعه داخل دواليبه، في انتظار أن يضيف إليه بقية كؤوس الموسم. * الربط المقدر أربع كؤوس ما تنقص بنط. * الرديف واحد.. الدوري اثنان.. الكأس ثلاثة.. والشباب أربعة. * تمددت الفرحة أمس في كل أرجاء بقعة الزعيم، وانتقلت منها إلى كل أرجاء سودان المريخ، بعد أن سكب رفاق حسن وإبراهومة الإبداع أطناناً، وقدموا مستوىً بديعاً، جعلوا به أنصارهم يطلقون الآهات، ويتمايلون طرباً في المدرجات. * حتى في الرديف، المريخ القطار الذي يجر من خلفه بقية العربات. * أغرق خريف الغضب المريخي الخرطوم! * ثأرت حملات الزعيم الانتقامية للأحمر من الكوماندوز الذين تجرأوا وهزموا المريخ في الممتاز، فجاء الرد بهزيمتين ناريتين في كأس السودان (وفي عز شهر رمضان)، وبثلاثة ضربات في بطولة دوري الرديف. * رديف المريخ خطر.. والأهداف مطر! * ثمانية أهداف في لقاءي التتويج. * خريف الفرح أحمر، والبهجة مستمرة. * أجمل ما في انتصارات الزعيم الأخيرة أنها تمت بإشراف فلذات أكباده، وقدامى محاربيه، إبراهومة، خالدونا، عصام الدحيش، عاطف منصور، جمال أبو عنجة، جندي نميري وإبراهومة المسعودية ومحمد موسى. * بأيدي أولادنا.. نشيد أمجادنا! آخر الحقائق * التهنئة تبدأ بمجلس الإدارة الذي وفر للرديف كل مقومات النجاح. * ما صرفه اللوردات من أموال على الرديف خلال الشهرين الماضيين لا يقل عما صرفوه على الفريق الأول. * نخص الأخ الصديق عبد الصمد محمد عثمان رئيس القطاع بالتهاني، وقد تابع التتويج من العاصمة الأردنية عمان عبر الهاتف، وطلب منا نقل تبريكاته لكل أنصار الزعيم. * تمتد التحية لتشمل راعي الأشبال الحُمر عصام طلب، الذي يعمل في صمت، وينجز بلا ضوضاء. * ونشد على أيدي أمين مال القطاع أنس، ابن القطب المريخي الكبير الطاهر سالم أمد الله في أيامه، ونهنئ الباشمهندس محمد موسى المدير الإداري، والحبيب حسن محمد حسن (حسكو) مقرر القطاع، وخالد تاج السر مدير الكرة، ونائبه صلاح موسى. * ونشيد بالجهد المتميز الذي بذله الكابتن عصام الدحيش المدير الفني لفرقة رديف المريخ، ونائبه الكابتن عاطف منصور، ومدرب الحراس الكابتن عبد المنعم كاكوم، ومدرب اللياقة الكابتن عماد محمد سليمان، والدكتور النور أحمد آدم طبيب الفريق، ولن نغفل الإشادة بعاملي المعدات النعيم وموسى. * فريق المريخ الأول الذي يقوده إبراهومة وخالدونا يتصدر الدوري الممتاز بفارق ثلاث نقاط من الخرطوم، وخمس نقاط من الهلال. * ورغبته في المحافظة على الصدارة حاضرة، ومبررة. * وفي الكأس بلغ المريخ النهائي بجدارة، ويعتبر أقوى المرشحين للمحافظة على اللقب. * رديف المريخ بطل أول دوري للرديف، وتميزه لا يقبل التشكيك. * فريق شباب المريخ يتصدر مجموعته برصيد 19 نقطة، ونتائجه تؤكد أنه مؤهل للفوز باللقب. * دقر يا عين. * سجل حسين محمد الهدف الأول، وعززه القائد حسن سليمان بالثاني، ونال متوكل زردية الثالث، وختم إبراهومة الرباعية من ركلة جزاء نفذها بطريقة جميلة. * حصل إبراهومة (الأمير الواعد) على لقب الهداف برصيد 11 هدفاً مع أنه يلعب أساساً كصانع للألعاب. * الأمير الواعد (إبراهومة) يسير على خطى الملك فيصل العجب بكل ثقة. * وهو أفضل لاعبي البطولة بلا منازع. * خطف الأنظار وأدار الرؤوس بلمساته البديعة، وأهدافه الجميلة. * تميز الفريق كمجموعة، بدءاً بالحارس المتميز عبد الرحمن، مروراً بثلاثي الدفاع حسن سليمان (كابتن الفريق) ومصطفى جراهام ومصعب علي. * على الطرفين لعب حذيفة وحسين، وقبلهما تميز الموهوب محمد عبد الوهاب. * وفي قلب الوسط لعب أحمد بشارة وأسامة جقود خلف المعلم إبراهومة. * وفي المقدمة تألق متوكل زردية ويوحنا توماس، وعلى الخط جلس علي كاريكا وأحمد ميسي وبقية عقد الشباب الأحمر الواعد. * نطالب مجلس المريخ بتحفيزهم وزيادة معدل العناية بهم. * اليوم تعاود بطولة الدوري الممتاز انطلاقتها بأربع مباريات. * من زعموا أن مريخ الفاشر ضعيف عليهم أن يشاهدوه اليوم أمام الهلال. * اختفى مفعول فنيلة محسن أمام المتصدر، فهل يظهر أمام وصيف الوصيف؟ * تسبب خطأ فني من المطبعة في نشر صفحة قديمة في الصفحة السابعة لعدد الأمس. * نعتذر لقرائنا عنه، وسنجتهد لعدم تكراره، مع أننا لم نرتكبه. * كروجر في الخرطوم اليوم. * عادت أزمة البث التلفزيوني لتطل برأسها من جديد. * ترفض الأندية البث، ما لم تقبض متأخراتها. * وهي محقة في موقفها، لكننا نتوقع لها ألا تصمد طويلاً، ككل مرة. * غداً بحول الله يظهر البطل المرتقب في مدني. * آخر خبر: تميز الأحمر مستمر، من فاشر السلطان إلى خرطوم الفيل إلى مدني السني!