تحتوي أكياس البلاستيك على مواد كيماوية تذوب في الغذاء وتسبب أمراضا في الكبد والرئة، وان استخدام هذه الأكياس أدى الى وجود متبقيات من مواد التصنيع في دم الانسان والتي تعتبر متسببا أساسيا في وجود أخطر الأمراض الخبيثة. هناك خطر مباشر لهذه المواد على صحة الانسان بالنظر الى استخدام الأكياس البلاستيكية في حمل الوجبات الغذائية الساخنة على نحو ملحوظ في البلاد، فالحال الرقيقة لهذه الأكياس تجعلها تتفاعل بدرجة حرارة منخفضة، ما يجعل حمل الأطعمة الساخنة بداخلها خطرا مباشرا على صحة الانسان. ونتيجة لتعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها فانها تشوه المسحة الجمالية للبيئة، هذا التأثير على المسحة الجمالية تصاحبه اعاقة لنمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول اليها ووجودها بين الحشائش ومعلقة على أغصان الأشجار يضعها في طريق الحيوانات التي تبحث عما تأكل. وهي أيضا تؤثر على الناحية الاقتصادية، اذ تقتضي توظيف من يقوم بازالتها. حيث تبتلعها الحيوانات، ما يسبب انسداد القناة الهضمية وموتها . ان اكياس البلاستيك غير قابلة للتحلل ، ما يجعلها عبئا على المكان الذي تستقر به، مسببة تلوث التربة والهواء والماء حتى في حال حرقها كما انوه المستهلك بان اكياس النفايات السوداء هى اردأ انواع البلاستيك فلايمكن استخدامها فى حمل المواد الغذائية وخصوصا الساخنة حيث انها تستخدم لحمل النفايات لانها بلوميرات اعيد استخدامها من جديد «بلاستيك اعيد تصنيعه». [email protected]