قطع مدير شرطة ولاية الخرطوم بأن الشرطة وحدها لا تستطيع القيام بدورها كاملا ما لم تشرك معها المجتمع، مشيراً إلى أن تجربة الشرطة المجتمعية متفردة وتأتي لمواجهة متطلبات ومشكلات الامن في اثوابه الجديدة، مؤكدا أن العمل الطوعى اصبح فرض عين، داعيا كافة شرائح المجتمع للانضمام لركبها من أجل خلق برامج مبدعة تسهم في تعزيز الامن. وأكد مدير شرطة ولاية الخرطوم لدى مخاطبته الاحتفال بتخريج وثبة الساهر الثانية التى قوامها «3145» مرابطا جزئيا «تحت شعار شرطة مجتمعية ساهرة لعاصمة مستقرة وآمنة» أمس، أكد اكتمال الهيكل الامنى بولاية الخرطوم بمد كل موقع بسط امن شامل بحكمدار وضابط لربط العمل بمنظومة بسط الامن الشامل التى اعتبرها اساسا فى الاحياء. واردف قائلا: «ما دايرين موقع يكون فيه الامن مضطرباً وبه ممارسات سالبة». واضاف دايرين فى كل حى حكومة صغيرة تتكون من «مرابط ومحتسب وضابط شرطة». وتعهد بانفاذ كافة برامج الشرطة باعتبارها المدخل الصحيح والاساسي لتحقيق الامن الذي يجعل المجتمع يعي دور الشرطة في اداء مهامها. وقال العقيد حاتم عبد الرحمن مدير الشرطة الشعبية والمجتمعية بولاية الخرطوم إن واجبات الشرطة تتطلب انتشارا واسعا لتحقيق شعار «الأمن مسؤولية الجميع». واضاف ان هؤلاء المتخرجين يمثلون كافة سحنات المجتمع السودانى، وعليهم درء الكوارث عن المجتمع، خصوصا خلال فصل الخريف، مؤكداً أن هؤلاء المتخرجين سيكون تحت امرة رؤساء الاقسام ومديري شرطة المحليات بالولاية، باعتبارهم يقودون عمل الرباط الليلى، إضافة للاستجابة لأعمال الكوارث الطبيعية واصحاح البيئة ودعم مواقع بسط الامن الشامل. واضاف ان المحتسبات سوف يقدن العمل التوعوى عبر الاحياء السكنية المختلفة، منوها الى أن الشرطة بمختلف هياكلها رباط دائما لانفاذ سيادة وحكم القانون، مؤكدا ان برامج الشرطة ستظل متواصلة سعيا للحد من الجريمة، وتحقيقا لشعار الامن مسؤولية الجميع. وتناول دور برامج الشرطة في الحد من وقوع الجريمة وتخفيف آثارها. وقال إنها تقوم بدور تحقيق الامن والاستقرار عبر برامجها المختلفة هناك، من أجل مجتمع تسوده قيم التآخي والتآلف خاصة في ظل المهددات الخارجية التي تتعرض لها كافة المجتمعات. وأعلن منسق الشرطة الشعبية والمجتمعية بالولاية الاستاذ عبد الحفيظ عوض، عن خطة الشرطة الشعبية لشهر رمضان الكريم، التي قال إنها اعدت من ثلاثة محاور، دعوية وتكافلية واجتماعية.