* في الندوة التي اقامتها شعبة الإرشاد الأسري بجهاز المغتربين ( فضفضت) المغتربات عن تجاربهن في الغربة ب (تحفيز) من المنصة التي تضمنت تخصصات الطب البشري و النفس حيث تحدثن عن الغربة و مآلاتها و أوجاعها و بشرن بعودة مستطابة للوطن . *الوطن الذي كتبت الندوة على عنوانه (طموحات العودة) و (أمل البقاء) في الغربة ليبقى الحديث بين دفتي (عودة) باتجاه (البقاء) و (أمل) الاستمرار و التكيف بعيدا عن التفكير في حزم الحقائب و ركوب درب الهجرة و الإغتراب ثانية .. *كانت الندوة داخل جهاز المغتربين الذي احتشد أمام مكتب امينه العام في تلك اللحظة مجموعة من المغتربين وعدهم جهاز الإختصاص بأراضٍ لكن يبدو مما شاهدته و سمعته ان ملف تلك الأراضي لم يكتمل بعد و لم يكن بين يدي (المعلنين) عنها في تلك اللحظة سوى (القليل) الأمر الذي (أثار) حفيظة المغتربين فأظهروا (تبرما) و شيئا من (الضيق) خاصة ان بعضهم قدم من خارج العاصمة (خصيصا) عله يمتلك (شبرا ) فيها .. *تمتلئ النفس آمالا بالعودة النهائية للوطن و لكن عقبات كثيرة و معوقات اكثر هي التي تقف حاجزا اساسيا و مهما يحول دون الرجوع عند البعض الآخر الذي سيظل يرمي بظلال سالبه على (فكرة) العودة الأخيرة و يلعب هنا جهاز المغتربين دورا بارزا في (تمديد) سنوات الغربة و ذلك لدوره غير الإيجابي في حل مشكلات المغتربين التي تتزايد يوما بعد يوم رغم ان المغترب يدفع مما (يدخر) كل ما تطلبه الجهات الرسمية (من زمان و إلى الآن) من مال يدخل في (دمغات) و تضميد جراح و حفر ترع و تشييد مباني و ضرائب و خلافه إلا أن الجهاز لم يقدم ما (يطبطب) على قلب المغترب الموصوف ب(البقرة الحلوب).. * سياسات جهاز المغتربين بتعاقب أمنائه لم يضف جديدا (مفرحا) على المغترب و أسرته تحفزه و تدفعه للعودة فمشكلات المغترب لا تحلها (الأحاديث و الوعود البراقة) و لعل اكثر ما يحز في نفس المغترب و يسبب له ألما ووجعا ملازما هو مسألة تعليم ابنائه الذي يود ربطهم بجذورهم في كل أنحاء الوطن الواسع اذ يظل لسان حالهم يردد (أريد حلا) بينما جهاز المغتربين لا يبدي (حراكا) باتجاه (العائد) و لو ل (تقريب المسافة بين الطريقين) و ليس بالضرورة (اللقاء) في نقطة (التلاقي) الكامل.. نواصل * همسة : الفجر في عينيك يغزله السحر .. و عند مقلتيك يأتلق نهارا .. يا أنت يا سيدي .. مهلا» إنني أذوب في الوجد بيانا» يا وطني ..