تسبب «كسر» لنهر القاش جراء خروجه من مجراه ،في غمر حوالي 45 مشروعا زراعيا بالمنطقة. وسارع والي ولاية كسلا محمد يوسف ادم، الذي وقف على الاوضاع،الى اصدار توجيهاته بحشد كل الآليات،لسد «الكسر» جنوب مدينة كسلا. وقال ان المياه غمرت حوالي 45 مشروعا زراعيا ،مشيرا الي ضرورة الاسراع لقفل الكسر حتي لاتحدث اي اضرار جديدة حالة ورود كميات من مياه القاش وارتفاع المناسيب. واوضح المهندس الطيب محمد يوسف ، مدير وحدة ترويض نهر القاش، ان الوحدة حشدت آلياتها، وان العمل في قفل الكسر سيبدأ فور الانتهاء من فتح الطريق المؤدي الي موقع الكسر. وقال ان هنالك اعمالا اولية جارية لمنع خروج النهر الي الجهة الغربية تتمثل في قفل الكسر بجوالات الخيش واشجار المسكيت. وطمأن المواطنين بان المناسيب التي وصلت للنهر مناسيب فوق المتوسط وان تصريفاتها تمت خلال الفترة السابقة بصورة طيبة دون حدوث اضرار كبيرة.