أصْدر محمد يوسف آدم والي ولاية كسلا، عدداً من التوجيهات التي من شَأنها مُعالجة كسر القاش بأسرع ما يُمكن وحشد طاقات الشباب وغرفة الطوارئ لقفل الكسر الذي تسبب في غمر حوالي (45) مشروعاً زراعياً بالمنطقة. واستمع الوالي والوفد المرافق له إلى تقريرٍ شاملٍ من علي عطا عضو اتحاد منتجي الخضر والفاكهَة بكسلا، عضو المجلس الوطني حول الموقف والأضرار، وجهود الاتحاد لقفل الكسر من خلال توفير العمالة وآليات الحفر، وأشار إلى ضرورة الإسراع لقفل الكسر حتى لا تَحدث أيِّ أضرار جديدة حَال ورود كميات من مياه القاش وارتفاع المناسيب. وفي السِّياق أوضح المهندس الطيب محمد يوسف مدير وحدة ترويض نهر القاش، أن الوحدة حشدت آلياتها وأن العمل في قفل الكسر سيبدأ فور الانتهاء من فتح الطريق المؤدي إلى موقع الكسر، وقال إن هنالك أعمالاً أولية جارية لمنع خروج النهر إلى الجهة الغربية تتمثل في قفل الكسر بجوالات الخيش واللبش وأشجار المسكيت.