أكد والي كسلا بالإنابة علي عوض محمد موسى ،أن ولايته عانت كثيراً من استضافة اللاجئين لفترات طويلة دون أن تجد ما يوازي ما قدمته لهم، وقال إن الولاية تحملت كثيراً في سبيل إيواء اللاجئين وتوفير الأمن لهم. وأشار الوالي خلال اللقاء الذي جمعه بوزير الدولة بوزارة الداخلية كونق دير ومعتمد اللاجئين د. محمد أحمد الأغبش، إلى أن وجود وبقاء أكثر من مائتي لاجئ بمعسكرات الولاية أضر كثيراً ببيئتها، فضلاً عن مشاركتهم مواطني الولاية مواردها وخدماتها الشحيحة. من جانبه قال وزير الدولة بالداخلية كونق دير خلال تفقده عدداً من معسكرات اللاجئين بولايتي كسلا والقضارف، إن ظاهرة تهريب البشر والاتجار بهم تشكل هاجساً كبيراً للدولة. خططاً وبرامج لمحاربة ظاهرة تهريب والاتجار بالبشر عبر تبسيط الإجراءات المتعلقة بحق اللجوء. في غضون ذلك، قال مساعد معتمد اللاجئين بالولايات الشرقية أحمد الفكي إن السودان يحضر اجتماعات اللاجئين على المستوى الدولي، وأضاف أن استجابة المجتمع الدولي لا توازي وجود اللاجئين في شرق السودان لفترات طويلة. وأكد الفكي أن السلطات الولائية تقوم بحماية اللاجئين وتراقب حركتهم، وقال إن عملية الاتجار بالبشر وتهريبهم يصعب السيطرة عليها، وأضاف: «هناك شبكات تقوم بتهريبهم للخرطوم». إلى ذلك أعلن مدير تسجيل اللاجئين بمدينة كسلا حمد الجزولي لقناة الشروق، عن تسجيل نحو أربعة آلاف لاجئ بمستندات ونحو خمسة آلاف ليس بحوزتهم مستندات، وأشار لاتفاقية لحصر جميع اللاجئين، مشيراً إلى أن التسجيل سيتم في مناطق خشم القربة وحلفا الجديدة وود الحليو وأروما.