تلجأ الاسر السودانية والشركات والمؤسسات فى كل السنوات الى صيانة مكيفاتها ومبرداتها عند حلول فترة الصيف، فى وقت تشترى فيه بعض الاسر الجديد منه، وبالتالى ينتعش سوق الصيانة والاسبيرات خاصة الغاز والقش والتركيب، بينما أكد عدد من فنيي التكييف والتبريد أن هنالك ضغطا عاليا على الصيانة وهنالك اقبال كبير عليها، مشيرين الى أن عمليات الصيانة تختلف حسب الزبون ونوعية الصيانة. وقال السنوسي الشيخ فني تبريد وتكييف إن موسم الصيف عموماً عليه اقبال كبير، وأن هذا الموسم تحديدا عليه ضغط عالٍ، بمعنى أن هنالك اقبالا كبيرا على الصيانة لكافة معدات التبريد والتكييف، مؤكدا أن الزبائن في عجلة من أمر الصيانة نسبة لارتفاع درجات الحرارة، وابان أن الاسعار في الصيانة تختلف حسب الزبون وحسب نوع الصيانة، حيث هنالك زبون نتعامل معه بسعر «10» جنيهات وهنالك آخر بسعر«150 250» جنيها، مشيرا الى أن أقل صيانة وهى النظافة والتزييت بسعر «50» جنيها، مضيفا أن هنالك بعض المكيفات تحتاج لغاز ومروحة وهذا يكلف «150» جنيها، وأن هنالك مكيفات مياه تحتاج لطلمبة وموتور، مبينا أن سعر القش يتراوح ما بين «45 35» جنيها للامريكي، وأن هنالك السوداني بسعر «30 35» جنيها، مؤكدا أن الاقبال أكبر على الامريكي. وعن اختلاف الاسعار ما بين الشركة والسوق أكد السنوسي أن الاسعار فى الشركة محددة بينما فى السوق يكون التعامل حسب الزبون، ولا يمكن أن نفوت زبونا قصدنا فى الصيانة، مشيرا الى أن سعر تركيب المكيف الجديد يتراوح ما بين «150250» جنيها. ومن جانبه أشار محمد اسحاق الغزالى فني تبريد وتكييف إلى أن موسم الصيف دائماً ما يكون فيه العمل متحرك ومجزياً جدا، ووصف الحركة والاقبال على الصيانة ب «الثقيلة»، وقال إن العائد ليس كما نتوقع ولكنه وسط، مرجعا السبب إلى التعامل مع زبائن محددين، بجانب الاوضاع المادية للزبائن التي تجعل الجميع يتعامل باسعار شبه رمزية، قائلاً إن سعر تركيب المكيف يختلف حسب التركيب والزبون، لافتا الى أن هنالك تركيبا جزئيا يتمثل في عمل الكهرباء فقط، وهو ايضا نوعان أرضي وثابت، حيث يتراوح سعره ما بين «80 100» جنيه، أما الثابت فسعره ليست أقل من «150» جنيها، وقال إن اسعار الصيانة خاصة في ما يتعلق بنظافة مكيف الفريون يتراوح مابين «30 40» جنيها، فيما يتراوح سعر الغاز للفريون «120 150» جنيها، وكشف الغزالي عن ارتفاع اسعار اسبيرات المكيفات تزامنا مع الموسم لكثرة الاقبال عليها، وقال إن ارتفاع اسعار الاسبيرات لم يؤثر على اسعار الصيانة أو التركيب، مؤكدا وجود فرق في العمل مع الشركات والسوق، وقال لكل مزاياه حيث يتميز العمل بالشركات بالمرتب الثابت، خاصة ابان فصل الشتاء الذى لا يكون فيه اقبال بعكس العمل في الصيف في الاسواق التي تنتعش وتكون الحركة حينها أفضل من الشركات، مشيرا الى أن تركيب الغاز سعره «300» جنيه، ويصادف أن نقوم بتركيب خمسة مكيفات في اليوم، فإذا كان هناك هذا الحراك الجيد وانت تعمل في السوق فسيكون العائد لك وهذا هو الفرق، منوها الى أن الشركات تضيف سعر التركيب فى الفاتورة العامة باعتبار أن التركيب مجانا لضمان الشركة. والى ذلك قال البدوى الزين صاحب محل للمعدات الكهربائية إن هنالك حركة نشطة واقبالا عاليا على شراء المكيفات واسبيرات معدات التبريد والتكييف بصفة عامة، لكن الاقبال الكثير يكون على قش المكيفات خاصة الامريكى منه باعتبار انه يتميز بالجودة، وقال إن سعر القش لمكيف 4 آلاف وحدة «50» جنيها ول «3» آلاف وحدة «40» جنيها، فيما تراوح سعر المحلي منه ما بين «30 35» جنيها، وهنالك صنف بسعر «25» جنيهاً، مضيفاً أن الاقبال احيانا يحكمه السعر بعكس الجودة، مؤكداً أن الموسم جيد وكافة الاسبيرات متوفرة.