ومع إقتراب خطوات عيد الفطر المبارك أصبح الإختناق المروري وحالات الزحام مشهداً مألوفاً في أنحاء العاصمة المثلثة هذه الأيام خاصة في الفترات المسائية، وذلك لإرتفاع درجات الحرارة في العشرة الأواخر من نهارات شهر رمضان الذي شارفت أيامه على الوداع، حيث تشهد الأسواق عقب صلاة التراويح تدفقاً كبيراً من المواطنين لشراء إحتياجات العيد. المتابع لحركة الأسواق يلاحظ تراجع الإقبال على المواد الإستهلاكية بصوره كبيرة، وبالمقابل ارتفعت الطلبات على الملبوسات والأحذية خاصة ملابس الأطفال والحلويات والخبائز. الحركة في السوق العربي بالقرب من الإستاد، وموقف جاكسون (موقف المواصلات الجديد) تبدو صعبة جداً من الرابعة عصراً والى الواحده صباحاً بفعل الزحام الكثيف من المارة والمتسوقين، إضافه الى إنتشار الباعة المتجولين في فترات المساء بعد إنحسار هجمات (الكشة) فيحتلون الطرقات الضيقة ويحولونها الى أذقة ضيقة تكفي لمرور شخص واحد فقط بعد ان ينقسم الشارع الى إتجاهين ومحاصرته بالبضايع التي تحتل وسط الطريق، لتكون طريقة العرض (أربع إتجاهات) جانبي الطريق وجانبي الوسط. (الصحافة) إلتقت بأحد الباعة المتجولين، عيسى فضل المولى «تخصص حلويات» فقال تجارة الحلويات اكثر رواجاً ومبيعاً من غيرها مع إقتراب العيد، وأسعارها رخيصة جداً بالمقارنة مع أسعار الخبائز التي تتراوح مابين (40 - 80) جنيه، اما الحلويات فأسعارها تبدأ من ثلاثة جنيهات الى خمسين جنيه، مشيراً الى ان المواطنين يفضلون شراء الحلويات (البيور) وترجع ميزتها الى أنها مشكلة ويبلغ ثمن الكيلو منها (12) جنيه فقط. وإشتكى عدد من المواطنين من إرتفاع ملبوسات الأطفال أكثر من غيرها حيث تتراوح لبسات الأطفال من (35 - 75) والملاحظ إنخفاض إسعار الملابس الرجالية خاصة (الأقمصة والتشيرتات والبناطلين) فأسعار الأقمصة تبدأ (10 - 25) جنيه، والتشيرتات «الفنائل» من (15 - 35) جنيه، والبناطلين من (17 55) جنيه، والثياب النسائية تبدأ من (35) جنيه (الظبيانية) والتوتل المشجر من (50- 75) والمطرذ من (250 - 750) مع مراعاة إختلاف الخامات والتشكيل.