مع نهاية شهر رمضان وبداية الاستعداد لعيد الفطر المبارك ومعاناة المواطنين فى التجهيزات لهذه المناسبة تزداد عليهم الاعباء من قبل هيئة الكهرباء حيث يظل الامداد الكهربائى مقطوعا لفترة تزيد عن العشر ساعات وابدى سكان المنطقة استياءهم من هذا الوضع حيث اشتكي معظم اهل الفتيحاب من انقطاع الامداد الكهربائي المتكرر . حسن أحمد صاحب محل تجاري بالمنطقة قال ان التيار الكهربائي غير مستقر وتعاني المنطقة من انقطاع يمتد الي اكثر من عشر ساعات متواصلة مما يعيق الاعمال، واضاف انا صاحب محل تجاري وتصعب فيه الحركة بسبب الظلام مما ينفر كثير من الزبائن، مشيرا الي انهم اتصلوا بالهيئة العامة للكهرباء وابلغوهم بالمشكلة ، لكنهم رغم تأكيدهم بالحضور لمعالجتها فان ردة فعلهم دائما متأخرة ليظل الامداد مقطوعا لمدة تزيد عن العشر ساعات، وناشد ادارة الكهرباء بتدارك الاعطال في وقتها وفي بعض الاحيان يقولون ان هناك فريق عمل خرج لاصلاح عطل في منطقة معينة مما يدل علي ان هناك نقصا في كوادر العمل ولكن هناك ظروف لا تتحمل انقطاع الكهرباء بهذه الفترة. اما زينب احدى سكان المنطقة تقول مع انقطاع التيار الكهربائي تنقطع الحركة في البيت ونحن في نهاية رمضان نستعد لتجهيزات العيد من خبائز وغيرها وكثير من الاعمال لا نستطيع القيام بها في نهار رمضان مع ارتفاع درجات الحرارة حيث نفضل الفترة المسائية وتحديدا عقب الافطار للقيام بكثير من الاعمال ولكن انقطاع التيار يقف عقبة ويؤدي الي زيادة الاعباء حيث قمنا بالاتصال برقم البلاغات حيث يفيدنا المسؤولون بان العربة قد تحركت نحو العطل وعندما نتصل مرة اخرى يفيدون بان هناك مجموعة من الاعطال في مناطق مختلفة ولا نستطيع المجئ في الوقت الحالي الا بعد الانتهاء من الاعطال الاخري ، وتمضي زينب في القول بان هذه القطوعات متكررة صباحا ومساء في الوقت الذي نحن نحتاج فيه الي الامداد الكهربائي، مناشدين الهيئة بتوفير الامداد الكهربائي لانه يزيد من معاناتهم حتي في الحصول علي المياه. اما حياة التي تجاوزت الستين من عمرها بالاضافة الي انها تعاني من المرض قالت مع فصل الخريف وازدياد الحشرات والبعوض لا استطيع النوم خارج الغرفة اعتمد علي المروحة بالاضافة الي منافذ الهواء ولكن مع انقطاع الكهرباء يزيد استياؤنا من الطقس الساخن غير ان هناك اطفالا في المنزل. من جانبها اشتكت شهرزاد من القطوعات وقالت انها اعتمدت علي الفترة المسائية في تجهيز الخبائز باعتبارها اكثر فترة باردة وتقل فيها حركة الاطفال ، ولكن انقطاع التيار الكهربائي يؤدي الي زيادة الاعباء فضلا عن الاخري بالمنزل وان هناك مناسبات مرتبطة بالعيد تحتاج الي تجهيزات مناشدين هيئة كهرباء ولاية الخرطوم بمراعاة اوضاع المواطنين وظروف المرضي في المنازل وكبار السن وان يراعوا ظروف الطلاب في فترات الامتحانات، وطالب سكان منطقة الفتيحاب مربع 6 الجهات ذات الشأن ان تتفهم ظرف المواطن وان تقوم بمراجعة اعمدة الكهرباء خاصة وان المنطقة تفتقر الي وجود اضاءة بالشوارع الداخلية، وكذلك اشتكي المواطنون من انتشار مياه الامطار الاسنة التي بدورها ادت الي اعاقة حركة المصلين في الوصول الي المساجد ورغم الجهود التي قامت بها المحلية في ردم الشوارع الا ان انقطاع التيار الكهربائي سيظل الهاجس الذي يؤرق سكان المنطقة، مطالبين والي الخرطوم النظر وحل مشكلة عدم استقرار التيار الكهربائي بمنطقة امدرمان ومدينة الفتيحاب خاصة .
