تراجع أمير إمارة البرام، الأمير كافي طيار البدين،عن تصريحات سابقة له بشأن قيادة ولاية جنوب كردفان ،واعتبرها نتيجة لحالة غضب عابرة دفعته للإدلاء بها . وقال إن البعض حاول استغلال هذه التصريحات و استخدامها خارج سياقها، وأوضح الامير كافي طيار الذي زار والي جنوب كردفان أحمد هارون في منزله بكادوقلي برفقة نجله عبدالرحمن ، أنه ظل طيلة فترة الحرب السابقة يدافع عن أمن واستقرار الولاية ، وأن المرحلة الحالية تتطلب منه و من الآخرين المزيد من التوافق والتعاون من أجل الحفاظ على التوافق السياسي واستمرار عملية التنمية . وأكد الأمير أن السلام والتصالح والتسامح تمثل أهدافا أساسية له، وأنه لن يتخلى عن خطه هذا بسبب حالة غضب عابرة ،و قال إنه كعضو في المؤتمر الوطني سيظل يعمل تحت قيادة الحزب ، مجددا ثقته في كل قيادات المؤتمر الوطني بالولاية وملتزم بمؤسسات الحرب ،وتعهد بسلك الطرق و القنوات الرسمية و القانونية و السياسية لعرض مشكلاته و تظلماته .