منذ اكثر من عشر سنوات و مسلسل الساقية 92 أوربى لم يراوح مكانه اداريا رغم حسمه قضائيا منذ سنوات ، و تشكل وزارة التخطيط العمرانى بالولاية الشمالية محور الاجراءات التى تحسم الامر بتنفيذ تلك الاوامر . أبدى الدكتور احمد قاسم الوزير السابق اهتماما مسئولا و سعى جادا لحسم الامر ، و كان ديدنه ان يكون مكتبه و قلبه مفتوحا لكافة المواطنين .. استماعا و اهتماما و تقديرا للكل عظيمهم و بسيطهم .. معياره الامانة و سبيله الصدق و هدفه العدل . بالامس كان سلوك الوزير الجديد فتحى محمد محمد سعيد مناقضا و مغايرا و هو يوصد بابه فى وجه المواطنين بطريقة استعلائية لا تتناسب و موقع مسئوليته المرتبطة بمصالح الناس و قضاء حوائجهم ، و شكل مدير مكتبه التنفيذى مع مدير عام المساحة ثنائية لا تمت للسلوك المطلوب بصلة .. جعلا سياجا يحول بين الوزير و مواطنيه ، و لم يوصلا للوزير مذكرة مهمة مرفوعة له منذ شهرين تتضمن اوامر قضائية و توجيهات من ا المسجل العام للاراضى الاتحادى و توجيها من سعادة السيد رئيس القضاء ، و رأيا من مدير الادارة القانونية الولائى بضرورة تنفيذ الاوامر القضائية ، بما يشكل اهمية بالغة لهذه المذكرة ، و كانت لغة المدير التنفيذى استفزازية شكلت استياءا بما صاحبها من ضحك و استهزاء لمن لجأ لهم طالبا توجيه السيد الوزير لجهة الاختصاص ( المساحة ) لتنفيذ اوامر رئيس القضاء و المسجل العام بتسليم الساقية بالارشاد و لكنه فوجئ ان الوزير لم يطلع اصلا على المذكرة بحجة انه مشغول حسب ما جاء على لسان مدير عام المساحة . الامر مرفوع للاستاذ فتحى خليل والى الولاية خصوصا وهو من رجال القانون الذين يدركون قدسية الاوامر القضائية و وجوب تنفيذها و لنا عودة غداً بالتفاصيل . ورئة المرحوم سرى عمر نصر