انتقل إلى رحمة الله تعالى العارف بالله الخليفة حسب الرسول محمد بدر بالعاصمة السعودية الرياض، التي وصلها طلبا للاستشفاء إثر علة لم تمهله طويلا، حيث فاضت روحه في يوم 24/ شوال/ 1431ه الموافق 3/10/2010م، بعد عمر حافل بالقيام بأعمال الخير. وتقدم المعزين الوزير المفوض بالسفارة السودانية بالرياض أسامة محجوب، والقنصل محمد إبراهيم الباهي، والخليفة عبد الله رئيس لجنة الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل» بالخليج والسعودية، وعدد من القيادات وجمع غفير من مريدي الراحل. وسيتم نقل الجثمان من الرياض إلى الخرطوم ليوارى الثرى داخل الوطن. والراحل ولد بقرية ود آدم بغرب الجزيرة في عام 1934م، وحفظ القرآن صغيرا بمسجد والده بود آدم على يد الفكي موسى بطران رحمه الله. فيما تولى خلافة الخليفة أحمد «بلاع المية» الشيخ محمد بدر بعد أخيه الخليفة الطيب الخليفة الشيخ بأم ضواً بان في 31/12/1993 وهو رابع خلفاء الخليفة أحمد محمد بدر، وظل يقوم بمهام الخلافة من الإشراف على خلوة تدريس القرآن ورعاية المريدين والأخوان بمعاونة شقيقه الشيخ إدريس الخليفة الشيخ. حار التعازي والمواساة لأشقاء الراحل الشيخ إدريس وإبراهيم والصديق وموسى وكرار، ولأبنائه أحمد وحسن وبدر وإبراهيم والشيخ والصديق والشيخ إدريس، ولبناته، وزوجاته ستنا الطيب محمد تنيبور، مدينة الزين بابكر، وريا إدريس الخليفة. «إنا لله وإنا إليه راجعون».