حددت الإدارة العامة للمرور الاول من نوفمبر القادم بداية لمحاسبة المخالفين للقواعد المرورية الخمس وهي استخدام الهاتف النقال اثناء القيادة ،عدم الالتزام بربط حزام الامان ،التخطى الخاطئ ،العبور الخاطئ للطريق والسرعة غير القانونية . تجاوب الشارع مع استراتيجية الادارة العامة للمرور لتحقيق السلامه المرورية والتي بدأ تنفيذها اعتبارا من الامس جاء مفعما بالامل في تجاوز حالات الحزن التي تمددت في الفترة الاخيرة في اعقاب ارتفاع ضحايا الحوادث المرورية لتجد الاستراتيجية قبولا واسعا علما ان الاستراتيجية تستمر لمدة عشرين يوما وتهدف الى نشر الوعى المرورى من خلال تذكير وارشاد مستخدمى الطريق بمسببات الحوادث المرورية الخمس ( الصحافة) قامت بجولة مع المواطنين لمعرفة آرائهم عن مدى اهمية الخطة التى تهدف للحد من الحوادث والاخطاء المرورية التى تحدث نتيجة عدم الالتزام بضوابط المرور الخمسة واشادت مجموعة المواطنين الذين استطلعتهم الصحافة بالخطة والدور الذى قامت به ادارة المرور من اجل سلامة المواطن الذى اصبح ضحية تلك الاخطاء التى كشفت عنها الادارة العامة للمرور التي اشارت الى ان سبب 85%من حوادث الموت المخالفات المرورية .وقال المواطن عاصم ان عشرين يوما غير كافية للتوعية نسبة لجهل سائقى العربات لهذه الضوابط ومن البديهى ان اغلبية سائقى المركبات العامة وخاصة الحافلات يمارسون القيادة لفترة لا تقل عن عشرين عاما وتساءل عاصم كيف يمكن وخلال عشرين يوما ان تمحو سلوك وممارسة عشرين عاما ؟ وطالب عاصم بان لا تكون الخطة وقفا على سائقى المركبات فقط وان تشمل تنسيق ادارة المرور مع ادارة الطرق لان كثيراً من الطرق مشيدة بصورة عشوائية تفتقر لاشارات المرور ما يشجع سائقى المركبات على التخطي عند عدم وجود الرقيب وشدد عاصم على تثقيف المشاة بوضع عبور للمشاة واشاد بقرار وزارة المالية الذي نص على عدم السماح بدخول الموديلات القديمة للبلاد.من جانبه ثمن المواطن عبدالله محمد عيسى الحملة مؤكدا انها ستقلل من الحوادث المرورية خاصة ان استخدام حزام الامان يقي من الحوادث واغلبية سائقى المركبات لايعملون ذلك مطالبا ادارة المرور وضع ضوابط صارمة تجاه رخصة القيادة التى اصبحت فى متناول اليد حتى للشخص الذى لم يبلغ الثامنة عشرة نجده قد حصل على رخصة قيادة مطالبا ادارة المرور بضبط مثل هذه التجاوزات ،اما المواطن انس احمد قال ان التحدث بالموبايل ادى الى وفاة كثير من الناس واشتكى احمد من ضيق الشوارع وخاصة بعد تشغيل بصات الولاية،فيما قال المواطن علاء الدين حسين ان اغلبية سائقى المركبات من الشباب الطائش مطالبا ادارة المرور بتوفير جهاز يكشف الذين يتعاطون الممنوعات كما تفعل الدول الاوربية واتفقت معهم اخلاص يعقوب التي اضافت ان المشاكل في كثير من الاحيان تحدث بسبب التجاوزات بين سائقى المركبات وسط صمت وسلبية الركاب ما ادى الى تمادي السائقين فى المخالفات المرورية. وشدد مدير دائرة الاعلام بشرطة مرور الخرطوم العقيد مالك ساتي على الالتزام بشارات المرورومراعاة السرعة والتخطي داخل شوارع المدن وطرق المرور السريع، موضحا ان القانون الجديد للمرور وضع عقوبات رادعة تصل الى السجن والغرامة في حال المخالفة، وذلك من اجل تخفيض نسبة الحوادث التي اصبحت هاجسا يؤرق حياة الناس. وقال مالك ان حالات الحوادث فى السودان إزدادت خلال العشر سنوات الأخيرة بنسبة بلغت 143% ومن المتوقع أن تزيد بنسبة 193% في عام 2020م إذا لم تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة هذه الآفة الخطيرة ، مطالباً بضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لتعزيز خطط الدولة الرامية لتحسين السلامة المرورية.