10 مليون لمشروع أبوحمرة الزراعى و6 مليون لدرء آثار الجفاف زراعة شمال دارفور تعكف على دراسة وتقييم الموسم الزراعى الفاشر : الصحافة أوضحت الدكتورة حواء سليمان حسين وزيرة الزراعة والري بولاية شمال دارفور أن وزارتها قد تمكنت خلال الفترة الماضية من إجراء دراسة علمية تصميمية حول مشروعات حصاد المياه وإنشاء السدود الترابية بالولاية. وقالت إن الوزارة عملت على تقديم الخدمات لصغار المزارعين وتدريب ورفع قدرات المرأة بمشروع أبو حمرة الزراعي بجانب شراء الآليات والمعدات الزراعية وتوفير مواد حفر الآبار الجوفية لمشروع درء آثار الجفاف وضمان الأمن الغذائي وتوفير بذور المراعى الطبيعية وفتح خطوط النار من اجل حماية المراعى ،إجراء المسح الزراعي لما بعد الحصاد للموسم الماضي. واشارت الوزيرة إلى أن إدارة التخطيط الزراعي تعكف حالياً في إجراء التحليل من اجل التوصل إلى التقييم النهائي للموسم الزراعي. وكشفت الدكتورة حواء انه قد تم التصديق بمبلغ (10) مليون جنيه لمشروعي ابوحمرة الزراعي وأم بياضة للتنمية الريفية حيث تم تنفيذ الميزانية بنسبة 48% في توفير الري المحوري والمعدات الزراعية وتعويضات العاملين بالمشروعين بجانب التمويل لحفر بئرين بمشروع أبو حمرة الزراعي فيما تم التصديق بمبلغ (6) مليون جنيه لمشروع درء آثار الجفاف والأمن الغذائي بنسبة تنفيذ بلغت 75% تم استغلالها في شراء المعدات الزراعية وآليات إزاحة التربة. كما تم التصديق للأمانة العامة للنهضة الزراعية بمبلغ (4) مليون جنيه يتم توظيفه في تأهيل القطاع البستاني وتوطين النخيل بالولاية وبناء (20) بيت محمي وإدخال الري المحوري وإنشاء المراكز الإرشادية وتوفير المحاريث التي تجرها الدواب. وأعلنت الدكتورة أن وزارة الزراعة الاتحادية اعتمدت مبلغ (15) مليون دولار خصماً على السلع مقابل البترول من الصين للعام القادم وذلك لتوفير المعدات والآليات الزراعية وحازمات الأعلاف ، والطلمبات موضحة أن الوزارة الاتحادية قد قامت كذلك بدعم طلمبات الري لصغار المزارعين بنسبة 50% بالإضافة إلى دعم البساتين والتقاوى المحسنة ونقل التقانة والإرشاد. 1.5 مليون دولار لمشاريع تنموية بدارفور ... (الإصلاح الكويتية) تعتزم دخول الاستثمار بالسودان الخرطوم : الصحافة كشفت جمعية الاصلاح الاجتماعي الكويتية اعتزامها الدخول في استثمارات في السودان لضمان استمرار تمويل مشاريعها المنفذة في السودان ، واعلنت استعدادها للعمل في الجنوب حال توفر الظروف البيئية المناسبة امنيا ، واقتصاديا، وتشريعيا ، مصرفيا. واشار المدير الاقليمي للجمعية لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا فهد محمد الشامري الى تنفيذ عدد من المشروعات بولاية الخرطوم خلال الفترة المقبلة على رأسها مشروع دار ايتام متكاملة في مساحة (50) الف متر بكلفة (6)ملايين دولار ،لافتا انهم الآن في مرحلة اعداد المخططات بعد حصولهم على قطعة الارض من حكومة الولاية ،وتوقع اكتمال المشروع خلال العام 2013م وكشف عن افتتاح عدد من مشروعات الجمعية بولاية جنوب دارفور اليوم السبت . وقال الشامري للصحافيين بمطار الخرطوم امس الاول إن مؤسسته تعمل منذ سنوات في مجال العمل الخيري عبر اكثر من (20) مكتبا خارج قطر موزعة على مختلف مناطق العالم ،منوها انهم يركزون على المشاريع التعليمية والتنموية. وقال ان زيارتهم الحالية تهدف لافتتاح باكورة مشاريعهم بدارفور ،بافتتاح مدرستين ثانويتين للبنين والبنات ،بالاضافة لمشاريع آبار بكلفة 300 الف دولار ،فضلا عن مشروعات لكفالة الايتام ،لافتا لمشاريع المكتب الاقليمي في شرق السودان بولايات كسلاوالقضارف . وقال ازهري عبد القادر الامين العام لمنظمة الرعاية والاصلاح الشريك السوداني للمنظمة الكويتية ان المشاريع المنفذة بولايات دارفور جاءت استجابة للنفرة التي اعلنها رئيس الجمهورية المشير البشير لمنظمات العمل الطوعي لاعمار دارفور في اعقاب طرد عدد من المنظمات الاجنبية ، مبينا ان منظمته تولت تنفيذ حزمة مشاريع استراتيجية بولاية جنوب دارفور تمثل واقعاً مطلوباً لتنمية الولاية ،مشيرا لتنفيذهم مشاريع بكلفة (6)ملايين دولار منذ بدء نشاطهم في العام 2004م. وقال ازهري ان المشاريع المنفذة تتمثل في مشاريع تعليمية ،ومشاريع مياه ،بحفر خمس آبار مياه بكلفة(350) الف دولار،تم انجاز اربعة منها بمناطق(يارا،عطاش،مهاجرية،الصافية بمحلية برام) ،فضلا عن اقامة مدارس بعدد من مناطق الولاية ،كاشفا عن كلفة جملة المشاريع المنفذة بدارفور والمقدرة بحوالي(1.5)مليون دولار. وقال ازهري ان هذه المشروعات تمول عبر توأمة مع جمعية الاصلاح الاجتماعي بالكويت ،مشيرا لتمويل دولة الكويت لعدد من المشاريع بشرق السودان ،منوها للمشروعات الاخرى التي تنفذها المنظمة بكفالة (1100) يتيم كفالة عامة ، و(500) اسرة متعففة بولايات كسلا ،القضارف،نهر النيل،الخرطوم، فضلا عن المشروعات التعليمية ،والمشروعات الموسمية المتمثلة في مشروعات الافطارات الجماعية والأضاحى. وزير الصناعة يدعو إلى الاستغناء عن الاستيراد الخرطوم : الصحافة أكد وزير الصناعة الدكتور عوض أحمد الجاز جاهزية قطاع الصناعات الكهربائية لتحقيق الإكتفاء الذاتي من الكثير من معدات الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجات والمكيفات والتلفزيونات وعربات التبريد والطبلونات والأبراج الكهربائية والكوابل ، وقال إن وزارته كونت عدة لجان من أجل الوقوف ميدانياً على الإشكالات التي تواجه القطاعات وحصلتها ميدانياً مع الجهات المختصة. وطالب بضرورة التكامل بين الصناعات والإستغناء عن الإستيراد من الخارج من أجل دفع وتشجيع الصناعة المحلية ووعد بتقديم حوافز تشجيعيه للشركات المصدرة، وقال إن الوزارة سوف تتابع خطة القطاع للعام القادم كل شهر، ودعا القطاع بعمل معرض للصناعات الكهربائية من أجل التعريف بالقطاع وكسب أسواق محلية وعالمية جديدة. ومن جانبه أكد أعضاء اللجنة جاهزيتهم لتوفير احتياجات السوق المحلية والأسواق العربية والأفريقية، وقالت السيدة رئيسة اللجنة فاطمة الأغبش إن قطاع الصناعات الكهربائية من أكثر القطاعات جذبا للإستثمارات الأجنبية والعربية كالهند والسعودية والأردن وأن القطاع عمل على إحلال كثير من الواردات وإستيعاب عدد كبير من العمالة السودانية ، وطالبت بضرورة التعاون بين المنشآت العاملة ومراكز البحوث العلمية والتقنية. تأثر القطاعين الزراعى والحيوانى بالتغيرات المناخية الخرطوم : الصحافة أكد الدكتور فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية ان القطاعين الزراعى والحيوانى يتأثران بالتغيير المناخى مبينا انها من القضايا العالمية. ودعا لدى مخاطبته ختام الدورة التدريبية حول أثر التغيرات المناخية على قطاع الزراعة بعمل مكثف لإستنباط السلالات لتغيير نظام الإنتاج ، مشيدا بدور المنظمة في بناء القدرات وتأهيل الكوادر. ومن جانبه أوضح الدكتورمحمد الحاج علي الحاج علوبة وزير الدولة بوزارة الزراعة ان القطاع الزراعى من أكثر القطاعات المتأثره بالتغيرات المناخية ، لتأثيرها السلبى والايجابى على المحاصيل الزراعية ، مشيدا بدورة المنظمة والتى من اهمها دورة التغيرات المناخية. والى ذلك أكد الدكتور طارق موسى الزدجالي مدير المنظمة العربية للتنمية الزراعية أن هذه الدورة تأتي في إطار التدريب على القطاعين الزراعي والسمكي لما لها من أهمية في مستقبل الأمن الغذائي العربي.وأضاف أن هذه الدورة ميدانية وتأتي بعدها دورات متعدده في مجال الآثار المناخية بمشاركة متدربين من الدول العربية بهدف نشر الوعى.