أفاد تقرير صادر عن منظمة «فريدوم هاوس» غير الحكومية الأمريكية أن الحريات تراجعت في العالم للسنة الخامسة على التوالي عام 2010، خصوصاً في البلدان ذات الأنظمة السلطوية أو التي تشهد معدلات جريمة مرتفعة، نقلاً عن تقرير إخباري أمس الجمعة . وتمثل هذ الفترة أطول مرحلة تراجع سجلتها هذه المجموعة منذ إصدارها تقريرها السنوي الأول قبل نحو أربعين عاماً. وتراجعت الحريات بشكل كبير في حوالى 25 بلداً فيما تقدمت في 11 بلداً فقط. وقال ديفيد كريمر مدير «فريدوم هاوس» الذي كان مساعداً لوزيرة الخارجية الأمريكية، ومكلفاً بشؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان في إدارة الرئيس السابق جورج بوش؛ إن التقرير يمثل «إنذاراً لكل ديموقراطيات العالم». وجاء في التقرير أن «أنظمة سلطوية كتلك الموجودة في الصين ومصر وإيران وروسيا وفنزويلا زادت من التدابير القمعية من دون مقاومة تذكر من جانب العالم الديموقراطي». وصنفت المنظمة غير الحكومية البلدان ضمن ثلاث فئات هي «حرة» و»حرة جزئياً» و»غير حرة» استناداً إلى القدرة على ممارسة الحقوق السياسية والمدنية، وأيضاً إلى الأمن الذي يتمتع به السكان.