تجددت المظاهرات الطلابية بولاية شمال دارفور لليوم الثاني امس، الامر الذي ادي لتدخل الشرطة واستخدام الغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص وضرب الطلاب بالعصي والسياط لفضهم. وقال شاهد عيان ل»الصحافة» ان عدداً من طلاب مدرسة دارفورالثانوية تجمهروا امام مدرستهم امس ورفضوا الدخول للفصول وقامو بإحراق قمصانهم واغلاق الشوارع، الامر الذي ادى الى استدعاءالشرطة التي قامت بدورها باستخدام العصي والغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص في الهواء لفض التظاهر. من جانبه، أكد وزير الاعلام والاتصالات بالولاية، حافظ الفا ل» الصحافة « ان المظاهرات ليست لها دوافع سياسية وانما احتكاكات بين الطلاب والشرطة، وكشف ان افراد الشرطة الذين قاموا بإطلاق النار تم ايقافهم وسيقدمون الى محاكمات بعد التحقيق معهم ،من ناحيته قال وزير التربية والتعليم بالولاية، ادم محمد حامد النحلة، ان الحادثة عبارة عن احتكاكات عادية ،الا ان بعض الجهات ارادت استغلالها ،واضاف ان الطلاب المصابين في الحادثة نقلوا الى الخرطوم لتلقي العلاج في الوقت الذي اكد فيه استمرار العملية التعليمية بالولاية. من ناحيته أدان والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر، أمس، حادث إطلاق النار الذي صاحب مظاهرات للطلاب بحاضرة الولاية الفاشر أمس، مؤكداً أنه تم القبض على مطلقي النار بعد ساعة واحدة فقط من الحادث. وشدد كبر لدى مخاطبته ورشة تطوير الإيرادات بمحلية الفاشر، على عدم تهاون حكومته مع أي فوضى قد تحدث.