تجددت الاشتباكات القبلية بين المسيرية والنوايبة بمنطقة خور الرملة في محلية نيرتتي بولاية غرب دارفور، ما أدي الي سقوط عشرة قتلي اضافيين لترتفع الحصيلة الي 21 قتيلاً. ووصف الوالي أبو القاسم امام الحاج، الوضع بالمنطقة بأنه في غاية الخطورة، وينذر بتجدد الاشتباكات بين الطرفين، وقال ل»الصحافة»، ان حشوداً من مختلف المناطق بدأت في التجمع أمس لاسناد أطراف، استعدادا لشن هجمات جديدة، واكد فرار أعداد كبيرة من الأسر من منطقة خور الرملة الي نيرتتي، مما أفرز وضعا انسانيا يتطلب تدخلات عاجلة، مشيرا الي نزوح أكثر من 30 الف شخص في وقت سابق جراء اشتباكات وقعت بين فصائل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور. وأوضح الوالي أن الاشتباكات تجددت بين الطرفين مساء أمس الأول مما أوقع 10 قتلي من الجانبين لترتفع الحصيلة الي 21 قتيلا من الطرفين، مبينا أن لجنة الأمن بالولاية تحركت الي موقع الأحداث الي جانب تحرك لجان للمصالحة من الادارات الأهلية، بينما يعكف شخصه علي اجراء اتصالات حثيثة مع المركز لانقاذ الموقف، مؤكدا أنه سيتوجه الي المنطقة غدا. وكانت الاشتباكات اندلعت بين الطرفين الأربعاء الماضي، واستمرت ليومين سقط خلالها 11 قتيلا من الجانبين.