لقى(28) شخصاً مصرعهم وجرح (21) آخرون جراء اشتباكات بمدينة زالنجي بولاية غرب دارفور خلال اليومين الماضيين، وقالت مصادر (الاهرام اليوم) إن المعارك وقعت بسبب هجوم شنته (16) سيارة تابعة للمعارضة التشادية يقودها فصيل عبد الواحد مكاوي الموجود بالمنطقة، وأضافت أن القتلى بينهم طفلان وامرأتان و(10) رجال، وزادت المصادر أن المشكلة لا تزال قائمة وأن الوضع يشوبه الحذر وينذر بتجدد المعارك مرة اخرى، وفي الوقت الذي اتهمت فيه المصادر المقربة من الاحداث بالمنطقة الحكومة بتجاهل الامر مما ادى إلى تفاقمه وأن جهودها تضاءلت أمام الهجوم التشادي - على حد وصف المصادر - أكد رئيس لجنة السلم والمصالحة بالمجلس التشريعي للولاية الطاهر جالي ل (الاهرام اليوم) أمس (السبت) ان المعارك التي وقعت بين القبائل العربية (المسيرية والنوايبة) في الاسابيع الماضية وأدت إلى مقتل (19) من الرزيقات و(8) من المسيرية و(21) جريحاً من الجانبين تم اجلاؤهم لمستشفى المدينة بسبب صراعات قبلية عادية وقعت بين القبلتين في منطقة «قوز رملة» وتجددت خلال اليومين الماضيين، ونفى جالي صحة ان تكون المعارك تسبب فيها فصيل من المعارضة التشادية، واردف ان الهجوم شنه افراد من القبيلتين على ظهور الجمال والحصين وليس هنالك وجود لهجوم بالسيارات ووصفها بالمزايدات من قبل بعض الجهات لم يسمها، وقال جالي ان لجنة المصالحات لديها (15) سيارة وصلت الى مواقع الاحداث.