اعلن تحالف قوى الإجماع الوطني، عن نيته تنظيم تجمع سلمي بعد غد بميدان أبو جنزير وسط الخرطوم تضامناً مع الشعبين التونسي والمصري، وتعبيراً من الشعب السوداني عما يكنه لهما ولثورتيهما وإستنكاراً للمجازر التي ترتكب بحق الشعب الليبي. وكشف تحالف قوى الاجماع الوطني في بيان تلقت(الصحافة) نسخة منه انه في اطار التزامه وحرصه على حفظ الامن وسلامة المتجمعين، أخطر شرطة ولاية الخرطوم لاتخاذ كافة التحوطات والاجراءات اللازمة للمحافظة على الامن واحترام الدستور. وطالب المتحدث الرسمي باسم تحالف قوى المعارضة، كمال عمر، الشرطة بحماية التجمع السلمي الذي يعبر عن تأييد الشعوب العربية المنتفضة ضد انظمتها الطاغية على حد قوله. وقال عمر ل»الصحافة» انهم قاموا بإخطار الشرطة لتوفير الحماية فقط وليس استجداءً وطلبا للتصدق والتكرم عليهم بحقوق كفلها الدستور. من جهته، قال مسؤول امانة التعبئة في المؤتمر الوطني حاج ماجد سوار ان حزبه ليس الجهة المعنية بمنح التراخيص للمعارضة، موضحا ان السلطات الامنية والشرطة هي المخولة حسب القوانين المنظمة. واكد للصحافيين امس انه من حق القوي السياسة ان تعبر عن مواقفها مع الالتزام بالضوابط والقوانين، وهذا هو المتعارف عليه في كل العالم، مشيرا الى ان حديث القوى السياسية بأن المؤتمر الوطني يتخوف من المد الثوري في العالم العربي غير صحيح باعتباره مؤيدا لارادة الشعوب في كل المنطقة «وليس لدينا اعتراض على ما يجري من ثورات تعبر عن اردة شعوب الدول، لكن الواقع في السودان لا يشبه الواقع في هذه الدول».
