كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير لها امس، إن واشنطن ستسمح لشركات التكنولوجيا بنقل خدمات الإنترنت إلى إيران وكوبا والسودان، وأن وزارة الخزانة سوف تصدر بموجب ذلك ترخيصاً بتصدير خدمات الإنترنت الشخصية والبرامج. ويعد القرار الذي جاء بعد توصية من وزراة الخارجية الأميركية محاولة لاستغلال طاقات الإنترنت لفتح ما تعتبرها مجتمعات مغلقة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله «إنه كلما تمكن المزيد من الناس من الحصول على مجموعة واسعة من خدمات الإنترنت والتكنولوجيا، كان من الصعب على الحكومات أن تضيق الخناق على حرية الرأي والتعبير». وأضافت الصحيفة نقلاً عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه، أن وزارة الخزانة سوف تصدر ترخيصاً عاماً بتصدير خدمات الإنترنت الشخصية والبرامج، مثل خدمة الرسائل الفورية والدردشة وتبادل الصور، إلى البلدان الثلاثة المذكورة.