قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير لها اليوم الإثنين، إن واشنطن ستسمح لشركات التكنولوجيا بنقل خدمات الإنترنت إلى إيران وكوبا والسودان، وأن وزارة الخزانة سوف تصدر بموجب ذلك ترخيصاً بتصدير خدمات الإنترنت الشخصية والبرامج. ويعد القرار الذي جاء بعد توصية من وزراة الخارجية الأميركية محاولة لاستغلال طاقات الإنترنت لفتح ما تعتبرها مجتمعات مغلقة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله "إنه كلما تمكن المزيد من الناس من الحصول على مجموعة واسعة من خدمات الإنترنت والتكنولوجيا، كان من الصعب على الحكومة الإيرانية أن تضيق الخناق على حرية الرأي والتعبير". وأضافت الصحيفة نقلاً عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه، أن وزارة الخزانة سوف تصدر ترخيصاً عاماً اليوم بتصدير خدمات الإنترنت الشخصية والبرامج، مثل خدمة الرسائل الفورية والدردشة وتبادل الصور، إلى البلدان الثلاثة المذكورة. وطلبت الخارجية في منتصف ديسمبر من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة، بالسماح بتحميل "برمجيات الإنترنت" في إيران من قبل مايكروسوفت وغوغل وغيرهما. وانطلقت دعوات متزايدة في الكونغرس لرفع القيود المفروضة على خدمات الإنترنت، لا سيما بعد الاحتجاجات التي صاحبت الانتخابات الإيرانية الأخيرة والتي أثبتت قوة الخدمات القائمة على الإنترنت مثل فيسبوك وتويتر.