جدد رئيس المؤتمر الوطني رئيس الجمهورية عمر البشير التأكيد على استعداد حزبه التعاون مع حكومة الجنوب والحركة الشعبية،وقال انه يمد يده بيضاء للجنوب ودفع العلاقات في كافة المجالات. واكد البشير الذي كان يخاطب شورى قطاع الجنوب في المؤتمر الوطني ان حزبه قدم التنازلات وتجاوز الاخطاء حتي في اطار اتفاقية السلام لاجل وحدة السودان ، وقال ان الحكومة الاتحادية نفذت مشاريع تنمية بقيمة «مليون دولار « وقطع البشير بالتزام حزبه بدعم استقرار الجنوب ودفع العلاقات الاجتماعية وتقوية الاواصر بين الشمال والجنوب لان استقرار الجنوب يعني استقرار الشمال « والنار لو ولعت في بيت جارك لن يسلم منها بيتك» واضاف مافقدناهو بالانفصال نعوضه باتفاقيات ثنائية بين الشمال والجنوب واشار الى الاتهامات التي ظل يطلقها بعض قادة الحركة وقال « لو واحد قحة ساكت في جوبا يقولوا دا الؤتمر الوطني « لكن نحن صبرنا علي تجاوزاتهم واعتقال قيادات الحزب وتعرضهم للارهاب» من ناحبته طالب نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب ،الدكتور نافع علي نافع ،قطاع الجنوب بالحزب بتكوين «كيان سياسي» جامع من قيادات فاعلة في الجنوب يقوم على المحافظة على علاقات التعاون بين الشمال والجنوب . وأكد نافع ، التزام المؤتمر الوطني بمساندة الأحزاب الجنوبية من أجل بناء علاقات تعاون قوية بين البلدين و «نمد أيدينا لكل الأحزاب الجنوبية ونرجو أن تستمر علاقة التواصل معكم لأنكم قادة مركب نجاة الجنوب « . وأبدى نافع ثقته في قدرة قيادات قطاع الجنوب على بناء ما أسماه ب«الكيان السياسي» الفاعل بسبب الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها قياداته وعضويته من العمل بأجهزة المؤتمر الوطني. من جانبها ، وضعت رئيسة قطاع الجنوب بالمؤتمر الوطني أقنس لوكودو ثلاثة خيارات أمام اجتماع الشورى لتحديد مصير القطاع، وقالت علينا اما أن نؤسس حزبا جديدا أو الاستمرار بنفس الاسم أو فك الارتباط والبحث عن أحزاب بديلة، مؤكداً أن خيارهم هو استدامة السلام .