اوقع الجهل السياسى مجموعة من الفنانين العرب والعالميين الذين ارتبطوا برؤساء الانظمة التى تهاوت جراء الثورات الشعبية فى ورطة لايحسدون عليها ، وبادر بعضهم فى تبرير موقفه والدفاع عن نفسه مثلما فعلت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب والتى قالت انها نادمة على الغناء للرئيس مبارك والتونسية هند صبرى والتى تلاحقها لعنات التونسيين لارتباطها بنظام بن على، وعالميا اعلنت ماريا كاري وبيونسيه وفيفتي سنت ونيلي فورتادو وغيرهم تبرعهم بأجورهم التي تلقوها من بعض أفراد عائلة الزعيم الليبي معمر القذافي لاحياء حفلات خاصة . الورطة فتحت الستار على مصراعيه لتأمل ظاهرة مثيرة للجدل وهي أداء هؤلاء الفنانين لحفلات خاصة للسياسيين والأثرياء، والدخول الى عوالمهم السرية بكل ما تحويه من عادات غريبة، وأموال طائلة ولاتزال اصداء الظاهرة وردود الافعال تتوالى على صفحات الانترنت ووسائل الاعلام وتثير غبارا كثيفا وجدلا بين الذين يقفون مع وضد ، والغريب هو ان انقلاب هؤلاء الفنانين وتنكرهم لمواقفهم، اين كانت عقولهم حينها ان كانوا حقا صادقين ولماذا يتبرأون عن افعالهم الان بعد كل ذلك الصمت ان كانوا قد فعلوا ذلك بقناعة ؟ فوتوغرافيا ملونة ايام قلائل ويهل علينا اليوم العالمى للمسرح والذى يصادف السابع والعشرين من مارس والذى يتزامن مع انطلاقة نسخة جديدة من ايام البقعة المسرحية نتمنى ان تكون مختلفة ومتميزة ومغايرة . [email protected]