السلام عليكم اشكر اليك نهجك الثائر في تناول قضايا مهمه وحيويه وارجو ان تفسح لي المجال لعرض قضية تهم كل مواطن - ظللت اتابع بشغف الحوار القنبلة الذي نشرته جريدة الانتباهة في عددى الثلاثاء 29/3/2011م والاربعاء 30/3/2011م الذى حرك المياه الساكنة الآسنة بخصوص النفايات من احد موظفيها العظماء (الساحر) عاصم احمد (التائب )!! وبعد الرشاش الذى تناثر في كل الاتجاهات دون هوادة مس من مس وباعتراف موثق و( مسبوك) . ... والتهام الوليمة الضخمة التي قوامها تسع سنوات ثمان من اموال الغلابة من السواد الاعظم الجائع المطحون المريض الفقير الى الله واصحاب الشركات والمؤسسات الحكومية التي تم النصب عليها طيلة هذه السنوات وجميعها اموال عامة. - في كل تلك الاعوام تجمع وتفرض اموال ضخمة دون اى وجه حق وبتزوير( مناشير) ما انزل الله بها من سلطان .. انما انزلت بفعل الشيطان وتفرض بالقوة الشرطية والنيابية اذا لم يسدد صاحب العقار نصيب (الشيطان) من اموال النفايات ويساق مثله مثل اشد المجرمين العتاولة الظالمة وسط ضحكات زملاء عصام (التائب) !! من موظفي النفايات . - ماذا انتم فاعلون يا اهل الرأى هل بقبول توبة التائب ام باعتذار من كل الاطراف التي شاركت في عمل تلك المؤامرة وسرقة اموال الشعب والتنكيل به اذا لم يدفع المعلوم . هل تعتذر النيابات الخاصة بالنفايات ام المحلية ام الشرطة ام الوالي ام الحكومة المسؤل الاول عن الشعب السوداني امام الناس وقبل ذلك امام الله سبحانه وتعالى ،هذا كثير بخصوص النفايات .. وقليل جدا . وهي نقطة في بحر الفساد الكبير العميق والذى اكاد اجزم بأنه (قليل من كثير) - نحن في انتظار( تائبين) جدد ليثروا الساحة الصحفية ، وان اتوا لن نجد لهم صحفاً تكفيهم لنثر توباتهم .. وبفعل تلك التوبة خرج نفس عميق وساخن من جسد الشعب السوداني لكنه نفس قصير (لبرهة) .،العمليات الحسابية التي قام بها (التائب ) من الاموال . حيث ذكر ان مطار الخرطوم فقط 30000 الف شهريا» والرقم الحقيقي هو 3000 يكفي تماما» لنظافة المطار وايجار العربة الكبيرة والعمال . نجمع تلك الاموال ونضربها في عدد السنين التسع 243000 مجموع ما سلب من الطيران المدني وحده دون الهيئات الاخرى والوزارات والشركات والمحال الصغيرة ومساكن العباد التي لاحصر لها ولم يذكرها . احاديث المدينة جلها تتحدث عن النفايات والتزوير الذى تم قبل تسع سنوات مع تعاقب ادارات دستورية وموظفين وعن بطلها التائب !! - لا اظن بعد اليوم مشاهدت مناديب التحصيل تجوب الشوارع والمحال والاسواق حتما « سيتم الفتك بهم اذا لم تتم محاسبة المسؤول ، وارجاع الحقوق الى اهلها وتهدئة النفوس المغبونة بفعل المناشير المحلية والولائية ومراجعة الاجهزة التشريعية التي تقوم بقرارات ليست في مصلحة من نصبوهم اوصياء عليهم . والشاهد للامر بان المنشور منذ بدايته مهر على خطأ وهناك مؤسسات شبيهة للنفايات يتم توقيع عقودات مع من يتعامل بخدماتها .. منها مرفق الكهرباء والمياه والاتصالات حتى عوائد المنازل بها عقد ملزم لسداد مايلزم دفعه اين العقد الذى تتعامل به النفايات ورغم انها استلمت مبالغ كبيرة بايصال شبيه ويخلق من الشبه 40 من ايصال 15( الميرى) الصادر من وزارة المالية . وما غيره به شبهة فساد .. - حسب توجيهات السيد الرئيس والنائب بردع الفساد والمفسدين في كل ميادينهم الكثيرة واصلاح حال العباد وتنفيذ الامر الصادر بالغاء الجبايات في كل اشكالها الا انهم اكبر من القانون واكبر من توجيهات ولي الامر !!! (إنا لله وإنا اليه راجعون) .. عبد اللطيف أحمد سعيد السوق المحلي الخرطوم