رفض الوفد الحكومي لمفاوضات سلام دارفور بالدوحة ،طلباً لتمديد السقف الزمني للحوار مع حركة العدل والمساواة حتى منتصف مايو الجاري ،واتهمت الحركة بعدم الجدية والرغبة في الوصول لسلام ،بينما يتوقع أن تصدر الوساطة جدولاً زمنياً لما تبقى من حوار بين الأطراف توطئة لإعداد الوثيقة النهائية لسلام دارفور وفقاً للموعد المضروب. وأبلغ مصدر مطلع المركز السوداني للخدمات الصحفية أن الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي عقد بعد وصوله الدوحة، اجتماعاً مع الوفد الحكومي ناقش خلاله الموقف المتعثر بين الحكومة والعدل والمساواة ،موضحاً أن الوفد الحكومي أبلغ الوسيط المشترك بأن إصرار العدل والمساواة على طريقة طرح القضايا ومناقشتها يؤكد عدم جديتها ورغبتها في السلام، مضيفاً أن وفد العدل والمساواة موجود بالدوحة لإضاعة الوقت وتعطيل الاتفاق. وأبان المصدر أن الوفد الحكومي وافق بعد إلحاح الوسيط على تمديد الفترة حتى الثاني عشر من مايو الجاري بشرط أن يجري الحوار عبر مجموعتين من كل طرف لمناقشة المحاور محل النقاش، على أن يتم تأجيل ملفي الترتيبات الأمنية والمشاركة في السلطة. وحسب المصدر فإن الوفد الحكومي رفض قبول أية مقترحات توافقية تقدمها الوساطة المشتركة فى الحوار مع العدل والمساواة باعتبار أن الورقة موضوع النقاش هي أصلاً مطروحة من قبل الوساطة بعد أن قدمت الأطراف رؤيتها حولها.