نورد نحن اللجنة التمهيدية للجنة تجمع شباب الولاية الشمالية بالبيان التالى بأننا ظللنا طيلة الفترة السابقة نراقب تداعيات القرار206 وتجدد الاحتقان مرة أخرى في كل أنحاء الولاية وخارجها وذلك بعد البدء فى العمل فى مشروع غرب القولد وقد أعقب هذا الامر جدل واسع و تكوين عدة لجان فى القولد ودنقلا والخرطوم وتباين الامر واختلف حوله معظم الاهالى فى الشمالية والموجودين فى الولاية وفى الداخل والخارج وذلك لعدم الالمام التام بحيثيات القرار او كيفية تنفيذ مشروع القولد وأصبح المناخ ملائما للشائعات والكسب السياسي الرخيص فكان لابد من الشباب أن يتحرك والذي يحيط بصورة كبيرة عن خلفية صدور القرار وحيثياته بأن يوضح لأهلهم حقيقة الموقف دون دوافع سياسية فتنادينا شباب من روابط طلابية وروابط وجمعيات ومنظمات مجتمع مدنى بالشمالية لفك هذا الاحتقان واللبس الموجود وذلك لتوضيح الرؤى للاهل بصورة كاملة دون مزايدات سياسية او حزبية وأول ما طرقنا باب السيد والى الولاية الشمالية ووزير الإستثمار بالولاية والنواب بالمجلس الوطنى بدوائره القومية بالشمالية دون أن يسمع لنا ومن قبله برسالة للسيد رئيس الجمهورية عبر صحيفة الانتباهة ومن ثم انتظم الشباب فى اجتماعات ومقابلات لعدد كبير من قادة العمل فى الولاية لمزيد من المشورة والتبصير ثم خلص الأمر بإقامة ندوة لشرح ما توصلت اليه اللجنة وإحاطة الجميع بما نود أن نفعله وعليه فقد اقامت اللجنة ندوة بتاريخ 15/5/2011 بنادى أبناء سالى وملواد كجلسة تفاكرية بدأها الشباب بورقة اكد فيه عدم تبعيته لاى حزب او جهه وإن مقصده من الندوة هو التوضيح وشرح عملهم فى الفترة السابقة مع شرح القرار ومآلاته واضعا مصلحة الولاية فوق الجميع فتناقش الجميع بمختلف انتمآءاتهم ومناطقهم بصور متباينة تعالت فيها الأصوات وانخفضت واختلفو فى اشياء واتفقو فى الكثير منه والكل يؤكد عدم رفضه الاستثمار ولكن الكل يحرص على أن ارض الشمالية ينبغى أن تكون بيد حكومة الولاية واهلها وقدمت بعض الحلول اللازمة مثل أن ينشئ السد الترعة والبنية التحتية ويقوم ببيع المياه للاهالى والمشاريع بالعرف المتبع وله أن يستثمر هو كذلك ما شاء من الاراضى بالتعاون مع الاستثمار بالشمالية وفق ضوابطه وأسسه وكذلك قدمت ورقة بأن ينشأ شركة مساهمة قابضة يكون الشركاء هم إدارة سد مروى وحكومة الولاية والمالية الاتحادية وفق اسس الولاية وقانون الشركا بالسودان ويفتح اسهم الشركة للاكتتاب العام وقد خلصت الندوة بعد جدال طويل وحديث خرج بانفاس ساخنة بالاتى 1/ تكوين لجنة عليا من كل أهل الولاية مراعين التوزيع الجغرافي للمحليات السبعة شريطة أن يضم اللجنة علماء من ذوى الخبرة والاختصاص من أهل الولاية لرفع مذكرة تفصيلية للسيد رئيس الجمهورية مطالبين بتعديل القرار وتقديم حلول وبدائل عادلة ومنطقية 2/ ضرورة الاستثمار بالولاية كمخرج لها وللسودان وتوفير المناخ المناسب له شريطة أن يكون وفق الأسس والضوابط الخاصة بوزارة الاستثمار بالولاية الشمالية 3/ ضرورة اشراك سد مروى كجزء أصيل شريطة المشاركة مع حكومة الولاية فى كل المراحل 4/ضرورة الاتصال بحكومة الولاية ونواب الولاية فى المجلس رغم أنهم دعوا للندوة ولم يحضروا ولم يقدمو أعذار عدا معتمد محلية القولد والدكتور مصطفى عثمان الذى أرسل مندوب عنه ولله من وراء القصد الجنة التمهيدية هيئة تجمع شباب الولاية الشمالية