كشفت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية عن اقتراب انضمام مجموعة فصائل جوبا وأديس وكمبالا للسلام. وقال رئيس الحركة محمد عثمان ابراهيم، للمركز السوداني للخدمات الصحافية ،ان هذه المجموعات ستلتحق بها فصائل أخرى بمنطقة غرب الجبل والدوحة غير التي تفاوض مع الحكومة، مشيراً أن حركته أجرت اتصالات وحوارات مكثفة مع قيادات هذه الحركات التي أبلغتها برغبتها الأكيدة في الانخراط في مفاوضات داخلية تعزيزاً للاسراع بحل قضية دارفور والحوار الداخلي. في سياق أخر، وصف ابراهيم، الاتفاق الذي وقع بين مناوي وعبدالواحد اخيرا بأنه فرقعة اعلامية أكثر من كونه خطوة لتنسيق الجهود وجمع الصفوف لقيادة عمل ناجح، مضيفاً أن مناوي وعبدالواحد خطان متوازيان تماماً ولا يمكن التقائهما في نقطة واحدة مهما اختلفت الظروف، وذلك بسبب ما أسماه بالضغائن الموجودة بين الشخصين. وقلل من تأثير هذه الخطوة على مساعي السلام الجارية الآن بالداخل والخارج وعلى استقرار وأمن دارفور التي أصبحت مغلقة تماماً أمام أية محاولات لقيادة عمليات عسكرية بتأمين حدودها بين تشاد وأفريقيا الوسطى. وقطع بحتمية تفكك هذه الوحدة التي قامت على أسس هشة لأخلاق أمزجة ومذاهب قادتها خاصة عبدالواحد الذي لايتفق مع نفسه حتى يجبرها على اتفاق مع آخرين، مطالباً جميع حاملي السلاح بالدخول لمربع السلم مراعاة لأهلهم في معسكرات النزوح واللجوء والظروف المحيطة بالبلاد بصفة عامة.