كشفت حركة تحرير السودان القيادة التاريخية عن إقتراب إنضمام مجموعة فصائل جوبا وأديس وكمبالا للسلام. وقال الدكتور ذرئيس الحركة ل(smc) أن هذه المجموعات ستلتحق بها فصائل أخرى بمنطقة غرب الجبل والدوحة غير التي تفاوض مع الحكومة مشيراً أن حركته أجرت إتصالات وحوارات مكثفة مع قيادات هذه الحركات التي أبلغتها برغبتها الأكيدة في الإنخراط في مفاوضات داخلية تعزيزاً للإسراع بحل قضية دارفور والحوار الداخلي. وفي سياق أخر وصف إبراهيم الإتفاق الذي وقع بين مناوي وعبدالواحد مؤخراً بأنه فرقعة إعلامية أكثر من كونه خطوة لتنسيق الجهود وجمع الصفوف لقيادة عمل ناجح مضيفاً أن مناوي وعبدالواحد خطان متوازيان تماماً ولايمكن إلتقائهما في نقطة واحدة مهما إختلفت الظروف وذلك بسبب ما أسماه بالضغائن الموجودة بين الشخصين. وقلل من تأثير هذه الخطوة على مساعي السلام الجارية الآن بالداخل والخارج وعلى استقرار وآمن دارفور التي أصبحت مغلقة تماماً أمام أي محاولات لقيادة عمليات عسكرية بتأمين حدودها بين تشاد وأفريقيا الوسطى. وقطع الدكتور بحتمية تفكك هذه الوحدة التي قامت على أسس هشة لأخلاق أمزجة ومذاهب قادتها خاصة عبدالواحد الذي لايتفق مع نفسه حتى يجدها على إتفاق مع آخرين مطالباً جميع حاملي السلاح بالدخول لمربع السلم مراعاة لأهلهم في معسكرات النزوح واللجوء والظروف المحيطة بالبلاد بصفة عامة.