دخل اطباء ولاية شمال دارفور امس، فى اضراب شامل عن العمل، بما في ذلك التوقف عن تغطية الطوارئ والحوادث، احتجاجا على اعتداء احد افراد القوات النظامية على طبيب بمستشفى الفاشر، في وقت قررت فيه لجنة اطباء السودان التوقف عن العمل اعتبارا من صباح اليوم ولمدة ثلاثة ايام، احتجاجا على عدم انفاذ مذكرة تحسين شروط خدمة الاطباء. واعلنت وزارة الصحة، رفع درجة الاستعداد والتأهب بكافة المستشفيات بنسبة (100%)، تحسبا لاى قصور فى الخدمات الطبية، واكدت انها لن تتهاون فى حقوق المرضى وسلامتهم وتقديم الخدمات الطبية لهم. واتهمت الوزارة فى بيان امس، لجنة الاطباء بتحريض زملائهم على التوقف عن العمل، واشارت الى وجود اصابع سياسية « تقف وراء الاضراب وتقوم بعمل عدائي في اكثر من موقع»، وهددت بإلغاء فترة توزيع اطباء الامتياز الذين يتوقفون عن العمل. وفى الخرطوم، بحثت وزيرة الصحة بالولاية، اقبال احمد البشير، امس فى اجتماع ضم مديري مستشفيات الولاية، وضع الاطباء المضربين عن العمل، واستعدادات المستشفيات بجميع اقسامها. وقالت إن وزارتها ستتعامل مع الاطباء المتوقفين وفق قانون الخدمة المدنية وقانون التدريب القومى وقوانين المجلس القومى للتخصصات الطبية، واوضحت ان الوزارة وضعت خطة للعمل داخل المستشفيات من حيث توفير أطباء يعملون لسد الفجوات التى يمكن ان يحدثها توقف العمل بواقع طبيب بديل لكل طبيب مضرب. من جهته، نفى مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم، عمار حامد سليمان وجود اي طبيب مفصول في وزارته، وقال ان الوزارة ستتعامل بحزم وحسم مع المتوقفين، مؤكدا استقرار الاوضاع الصحية فى الولاية.وقررت لجنة اطباء ولاية شمال دارفور، فى بيان امس، التوقف عن العمل فى جميع مستشفيات الولاية بما فى ذلك تغطية الحوادث احتجاجا على اعتداء احد افراد القوات النظامية على طبيب بمستشفى الفاشر.