كشفت الولاية الشمالية عن تناقص اعداد القابلات الى 336 قابلة في العام 2010 مقارنة ب 470 قابلة في العام 2006، واكد وزير الصحة بالولاية الدكتور حسن عبدالرحمن، ان التناقص يؤثر سلباً علي صحة الامومة في الولاية ويعرض حياة الامهات الحوامل للخطر. ونفذت وزارة الصحة بالولاية الشمالية ومؤسسة انوار الخيرية ومنظمة زينب لتنمية المرأة امس ورشة عمل بمدينة مروي لمناقشة الاسباب المتعلقة بمهنة القبالة في اطار التقليل من نسبة الوفيات وسط الامهات والاطفال حديثي الولادة. واشار وزير الصحة بالشمالية الى ان مدير عام الوزارة قدم ورقة خلال الورشة تضمنت احصائية دقيقة للوضع الصحي بالولاية في ظل نقص وتراجع اعداد القابلات، وارتفاع حالات الوفاة وسط الامهات. واوصت الورشة بتأهيل مدارس القابلات الموجودة في دنقلا ومروي وتوفير فرص التدريب للقابلات مع ضرورة استيعاب اعداد جديدة منهن، وتطبيق خطة الوزارة الرامية لتوفير (قابلة لكل قرية)، وتجديد حقيبة القابلة وتوفير وسائل الاتصال لهن مع الوضع في الاعتبار استيعاب وتعيين القابلات في الخدمة المدنية لحماية حقوقهن ورعايتها وتجهيز مستشفيات خاصة بالنساء والتوليد بكل من محليتي مروي ودنقلا.