أقام مركز راشد دياب للفنون فى منتداه الاسبوعى ليلة إحتفائية إستثنائية لتجربة الشاعر خالد عباس شقورى بعنوان ( أبنوسة ونخلة ) بالتعاون مع مركزالشباب للسلام والتنمية وذلك بحضور ماجد السر مدير مركز الشباب بالمجلس الاعلى للشباب والرياضة وعلاء الخواض مدير السياحة ، بوزارة السياحة وعدد كبير من المبدعين والشعراء. وتحدث خالد عباس شقوري عن ملامح من سيرته الذاتية وقدم مجموعة من قصائده الشعرية واشار خالد الذى ولد ونشأ بمدينة كسلا الى انه يحاول من خلال حروفه رسم قصائد للوطن .وقال ان كسلا علمته تفاصيل القصائد الاولى و تحدث عن ثلاثة شواهد كان لها تأثيرفى شعره المكتوب بلهجة الشايقية اولها استماعه وهو طفل لاغنيات الطنبور فى برنامج ربوع السودان وقال إن من هذا البرنامج تولدت العديد من قصائده . وثانيها احتكاكه بالاهل الوافدين من الريف الى المدينة واستماعه للحكاوى وحجا الحبوبات الذى ملأ خياله و قريحته بالمضامين . وثالثها مدينة الخرطوم التي لونت اغلب فضاءات قصائده بالشجن والحنين الجارف الى توتيل والتاكا و البركل وساهمت اقامته في الخرطوم فى انتاج العديد من القصائد ذات الطابع المميز التى تعبر عن انسان الريف فى المدينة وهو من انصار موسم الهجرة الى الجذور. وأكد شقورى ان ملامح تجربته الفنية اكتملت عند زيارته الى منطقة الشايقية حيث وجد عند الاهل الحميمية المتدفقة بين المبدعين والتى اثمرت باقة من الاغنيات الممهورة بتراب البلد النبيل. وخلص الى القول إن ملامح مسيرته الشعرية كانت تتأرجح بين هذه النصوص ذات الارتباط الوثيق بالارض والاهل . وقال الشاعر السر عثمان الطيب إن خالداً له تجربة مميزة وفيها إقدام وجرأة فى توصيل رسالته الفنية وانفتاح على كل الوطن ، واشار الملحن محمد الحسن عجاج الى ان ماشده لنصوص شقورى هى المفردة والصورة الجمالية المتكاملة للوطن والتى تدفعك لتغير اسلوبك فى اللحن . وأكد د . راشد دياب ان تكريم المبدعين من اهداف المنتدى واضاف بأن شقورى قدم للوطن الأصالة فى اطاراهتمامه وبحثه عن الجذور. وتخللت الامسية فواصل من اغنيات الشاعر خالد شقورى بصوت الفنانين «خالد الصحافة ، عمر احساس ، ابوبكر سيداحمد ، فيحاء محمد ، لوشيا جبريل، ، ومجموعة من مطربى الطنبور، معاوية المقل ، ياسر الحجير ، حياة محجوب ، ، ودالمساعيد ، الطيب وداعة ، عبود تبورى و طارق العوض .