٭ يحمد ويحسب للدكتور كمال شداد أن قراره كان صائبا ورؤيته صحيحة واستراتيجية عندما حدد عدد اللاعبين الأجانب فى كشوفات الأندية بثلاثة فقط وجميعنا تابع وعايش اجتهاده ونضاله فى تحديد مشاركة اللاعبين الأجانب الذين ينالون الجنسية السودانية ولكم جميعا أن (تتخيلوا) لو كان كان الأمر مفتوحا أمام طرفى القمة (بمعنى إن لم يكن هناك تحديد للاعبين الأجانب الذين يحق للنادى تسجيلهم) فهل كان سيكون هناك أى لاعب وطنى فى كشفيهما؟ فالدكتور شداد وقتها كان يقول إن تركنا الحبل على الغارب ولم نضع شروطا لاستقدام الأجانب وإن لم نحدد عددهم فستمتلئ كشوفات الأندية بهم وعندها سيقع الظلم على اللاعبين الوطنيين وسيكون الضحية هو المنتخب الوطنى. ٭ لسنا ضد استقدام اللاعب الأجنبى ولكن ضد الفوضى والتحايل على القوانين ومع الإنضباط ونرى بالضرورة مراعاة مصلحة كرة القدم السودانية واللاعب الوطنى وفائدة الوطن المتمثلة فى المنتخب الذى يلعب باسمه فإفساح المجال للاعبين الأجانب له سلبياته وأضراره على المستوى العام للعبة بحكم أنه يؤثر على المواهب المحلية ويؤدى إلى تخلفها وإضعافها. ٭ القانون الكروى يحدد ثلاثة لاعبين أجانب فقط فى كشف أى ناد، ولكن لأن إداراتى (المريخ والهلال) مغرمتان (بالمحاكاة والسباق الأعمى والتنافس فى الفاضى) فقد ابتدعا فكرة التجنيس ليس حاجة وإنما من باب التحايل على القانون بغرض تسجيل عدد إضافى من الأجانب وليت الناتج كان إيجابيا فالواقع والسوابق والتجارب أكدت فشل هذه الفكرة والدليل أن كل الذين تم تجنيسهم فشلوا ولم يقدموا شيئا ووضح أنهم يفتقدون للموهبة والمواصفات المطلوبة ولهذا فقد تم التخلص منهم جميعا بالشطب بعد أن استنزفوا الناديين وأرهقوا خزينتيهما بالعملة الصعبة ورجعوا إلى بلدانهم مطرودين من الجمهور السودانى الذواق بعد أن أطلق عليهم لقب (المواسير وهى مفردة تقال للاعبين الذين يفشلون فى إثبات جدارتهم ) وبدلا من أن الاستفادة من الأخطاء فها هم يتمادون فى إرتكابها. ٭ يقوم التجنيس على طلب تستخدم فيه العلاقة ولغة العاطفة ويدعم بحيثيات تتحدث عن المصلحة العامة وما أدراك ما التمثيل الخارجى ولكن الموضوع من أساسه ما هو إلا ( تحايل على القانون الكروى) ولهذا فقد سبق وأن ناشدنا الجهات المعنية التى تصادق على هذه الطلبات بأن تردها وتسأل الذين يقدمونها عن المغزى ولماذا لا يكتفون بالعدد المسموح به من الأجانب وماهى الدواعى الملحة وأن تضع شروطا للموافقة ومنها مصادقة الجهات الفنية (الاتحاد) على هذه الطلبات قبل رفعها كما لابد من توافر مواصفات معينة فى اللاعب المراد تجنيسه والآن نكرر مناشدتنا لتلك الجهات أن تعيد النظر فى طلبات تجنيس اللاعبين الأجانب ليس لشيء ولكن حماية للاعب الوطنى وإيقافا للصرف البذخى ولفائدة منتخب البلد هذا من جانب ومن آخر فيبقى من الضرورة السؤال عن الفائدة التى جنيناها من الذين منحناهم الجنسية من قبل وأين هم وماذا قدموا وكم أخذوا من الأموال (بالعملة الصعبة). ٭ وإن كان لنا ما نختم به فهو تحياتنا للدكتور شداد والذى لولا أنه حدد عدد اللاعبين الأجانب فى كشوفات الأندية بثلاثة فقط لخلت قائمتا المريخ والهلال من أى لاعب وطنى. ٭ فى سطور ٭ نرجو أن يستفيد كابتن موسى الزومة من أخطائه ٭ شبه إجماع فى الوسط الرياضى على أن التجنيس أضر وسيضر بالكرة السودانية ونناشد الجهات العليا إيقافه. ٭ المريخ سيجني ثمار المعسكر الذى سيقيمه بنيروبى. ٭ سيجد الاتحاد نفسه مجبرا على إجازة مطالب الأندية الممتازة. ٭ مع كل يوم تزداد الأوضاع الكروية تعقيدا ٭ نرجو أن نرى (وارغو) جديدا وليس ذاك اللاعب الذى يتعمد عدم التعاون مع زملائه. ٭ الشكر لكل من اتصلوا مشيدين بالحوار الذي أجريناه مع كابتن المنتخب الوطنى هيثم مصطفى ٭ لماذا يشغل إعلام الهلال نفسه بالمريخ والعكس؟ ٭ الحقيقة حول إصابة اللاعب (محمد جياد) ستظهر قريبا.