إيطالية محتجزة في المجر تعود إلى بلادها بعد فوزها بمقعد في البرلمان الأوروبي – صورة    مليشيا الدعم السريع تستدعي جنودها المشاركين ضمن قوات عاصفة الحزم لفك الحصار عن منطقة الزرق    البرهان يهنئ الشعب السوداني والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى    الخراف السودانية تغزو أسواق القاهرة    كان في وداعها نائب الرئيس للشؤون الرياضية..البعثة الحمراء تغادر الي دار السلام برئاسة كابو    تعرف على قصة أشجار عرفات.. نبتت في الهند وقدمت من السودان    شاهد بالفيديو.. القائد الميداني بالدعم السريع عمر جبريل ينعي القائد علي يعقوب ويؤكد: (لم يتزوج وعندما نصحناه بالزواج قال لنا أريد أن أتزوج من الحور العين فقط وهو ما تحقق له)    شاهد بالفيديو.. الفنان عمر إحساس يغني للممرضات وهو طريح الفراش بإحدى المستشفيات بالولايات المتحدة    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابط القوات المشتركة الذي قام بقتل قائد الدعم السريع بدارفور يروي التفاصيل كاملة: (لا أملك عربية ولا كارو وهو راكب سيارة مصفحة ورغم ذلك تمكنت من قتله بهذه الطريقة)    كيف ستنقلب موازين العالم بسبب غزة وأوكرانيا؟    مدرب تشيلسي الأسبق يقترب من العودة للبريميرليج    ترامب: لست عنصرياً.. ولدي الكثير من "الأصدقاء السود"    مسجد الصخرات .. على صعيد عرفات عنده نزلت " اليوم أكملت لكم دينكم"    «السوشيودراما» و«رفَعت عيني للسَّمَا»    مواصلة لبرامجها للإهتمام بالصغار والإكاديميات..بحضور وزير الشباب والرياضة سنار افتتاح اكاديميتي ود هاشم سنار والزهرة مايرنو    حلمًا يدفع منة شلبي للتصدق على روح نور الشريف.. ما القصة؟    بالأرقام والتفاصيل.. بعد ارتفاع سعر الجنيه المصري مقابل السوداني تعرف على سعر "خروف" الأضحية السوداني في مصر وإقبال كبير من المواطنين السودانيين بالقاهرة على شرائه    بالفيديو.. تعرف على أسعار الأضحية في مدينة بورتسودان ومتابعون: (أسعار في حدود المعقول مقارنة بالأرقام الفلكية التي نسمع عنها على السوشيال ميديا)    رئيس وأعضاء مجلس السيادة يهنئون المنتخب القومي لكرة القدم    المريخ يوالي التدريبات وابراهومة يصحح الأخطاء    بالصورة.. المريخ يواصل تدعيم صفوفه بالصفقات الأجنبية ويتعاقد مع الظهير الأيسر العاجي    صالون لتدليك البقر في إندونيسيا قبل تقديمها أضحية في العيد    غوغل تختبر ميزات جديدة لمكافحة سرقة الهواتف    بعرض خيالي .. الاتحاد يسعى للظفر بخدمات " محمد صلاح "    "أشعر ببعض الخوف".. ميسي يكشف آخر فريق سيلعب لصالحه قبل اعتزاله    امرأة تطلب 100 ألف درهم تعويضاً عن رسالة «واتس أب»    القصور بعد الثكنات.. هل يستطيع انقلابيو الساحل الأفريقي الاحتفاظ بالسلطة؟    "فخور به".. أول تعليق لبايدن بعد إدانة نجله رسميا ..!    الهروب من الموت إلى الموت    ترامب معلقاً على إدانة هانتر: سينتهي عهد بايدن المحتال    شرطة مرور كسلا تنفذ برنامجا توعوية بدار اليتيم    4 عيوب بالأضحية لا تجيز ذبحها    قصة عصابة سودانية بالقاهرة تقودها فتاة ونجل طبيب شرعي شهير تنصب كمين لشاب سوداني بحي المهندسين.. اعتدوا عليه تحت تهديد السلاح ونهبوا أمواله والشرطة المصرية تلقي القبض عليهم    نداء مهم لجميع مرضى الكلى في السودان .. سارع بالتسجيل    شاهد بالفيديو.. الراقصة آية أفرو تهاجم شباب سودانيون تحرشوا بها أثناء تقديمها برنامج على الهواء بالسعودية وتطالب مصور البرنامج بتوجيه الكاميرا نحوهم: (صورهم كلهم ديل خرفان الترند)    الإمارات.. الإجراءات والضوابط المتعلقة بالحالات التي يسمح فيها بالإجهاض    الإعدام شنقاً حتى الموت لشرطى بإدارة الأمن والمعلومات    اللعب مع الكبار آخر قفزات الجنرال في الظلام    نصائح مهمة لنوم أفضل    إغلاق مطعم مخالف لقانون الأغذية بالوكرة    شرطة بلدية القضارف تنظم حملات مشتركة لإزالة الظواهر السالبة    التضخم في مصر.. ارتفاع متوقع تحت تأثير زيادات الخبز والوقود والكهرباء    إجتماع بين وزير الصحة الإتحادي وممثل اليونسيف بالسودان    أمسية شعرية للشاعر البحريني قاسم حداد في "شومان"    عودة قطاع شبيه الموصلات في الولايات المتحدة    داخل غرفتها.. شاهد أول صورة ل بطلة إعلان دقوا الشماسي من شهر العسل    محمد صبحي: مهموم بالفن واستعد لعمل مسرحي جديد    خطاب مرتقب لبايدن بشأن الشرق الأوسط    السودان.. القبض على"المتّهم المتخصص"    قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تسيطر على حريق في الخط الناقل بأربعات – صورة    الغرب والإنسانية المتوحشة    رسالة ..إلى أهل السودان    من هو الأعمى؟!    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سأفصل الخرطوم السياسية عن الاقتصادية
مرشح المؤتمر الشعبي لمنصب والي الخرطوم آدم الطاهر حمدون ل «الصحافة»: (2/2)
نشر في الصحافة يوم 03 - 02 - 2010


اجراه:ابو زيدصبي كلو-التقي محمد عثمان
بالرغم من رأيه في أن الخرطوم تتطلب جهودا خارقة لتصبح مدينة حضارية الا أن المهندس آدم الطاهر حمدون يتمسك بتفاؤله في امكانية تحقيق ذلك ويقول «سأجتهد في تنمية الخرطوم» ،داعيا بشدة لأنشاء عاصمة سياسية للبلاد « لأن الخرطوم بطبيعتها عاصمة اقتصادية»، محددا وصفته السحرية لانجاز مشروعه في حال حاز على المنصب في «الفن والجمال والابداع والتدبير، تدبير المال بصورة محددة جدا وبمسائل «معقوله» فضلا عن محاربة الفساد والافساد ورفع الأعباء الضريبية والحد من شبح العطالة.
اذاً وبعد ان كنا خصصنا الجزء الأول من هذا الحوار مع مرشح المؤتمر الشعبي لمنصب والي الخرطوم للقضايا العامة نخصص هذا الجزء الثاني من الحوار ليحدثنا عن برامجه للولاية الدولة :
# الآن انت مرشح لمنصب الوالي بالخرطوم ، علي اي حيثيات تم دفعك لمواجهة هذا التحدي الكبير، باعتبار ان الخرطوم تماثل دولة قائمة بذاتها، وانتخاب الوالي فيها يماثل انتخاب رئيس الجمهورية؟
نحن ناس مؤسسات، حزبنا قائم على المؤسسية وليس علي البندقية، ومؤسساتنا في اجهزة الحزب المختلفة من القواعد حتى هيئة الشورى حددت بعض الاسماء، وتحديد الوالي قرار ولائي، هيئة شورى الولاية المعنية تجتمع وتنتخب من تشاء، لكن الاسماء تعرض على لجنة الانتخابات المركزية التابعة للحزب، وبدورها تطلع على السيرة الذاتية للناس البتزكيهم هيئة شورى الولاية، تطلع على الاسماء وتقول« فلان دا يقدم على فلان داك» احيانا، واحيانا تترك المسألة كما هي، بعدها الاسماء تذهب الي هيئة الشورى التي تختار احدهم، وقرار هيئة الشورى الولائي قرار نهائي بالنسبة للمؤتمر الشعبي...
# ماذا تعنى بقرار نهائي ؟
بمعني ان لجنة الانتخابات العليا وهيئة قيادة المؤتمر الشعبي العليا ما عندها الحق في ان تتدخل في اختيار الوالي اصلا بمجرد اختيار هيئة شورى الولاية مرشحها وفق استراتيجيتها - وانا قدر الله سبحانه وتعالي وحسب ما عرفت من الاخوان تم اختيارى بالاجماع - فى الحقيقة اننى لم احضر الاجتماع كله حضرت جزءا منه -، كان هناك مرشحون آخرون لكن وقع الاختيار عليّ.. بالتالي دفعوا بى للولاية اعتقد ان هناك آخرين من الاخوة في المؤتمر الشعبي هم احسن مني..
* كمرشح لولاية الخرطوم كيف تنظر لقضايا ولاية الخرطوم ؟
- شوف الخرطوم هذه جامعة، وهي حاضرة البلد وبالتالي القضية الاولى في الخرطوم هي قومية العاصمة القومية، انا اريد ان اشاهد السودان في الخرطوم، قومية الخرطوم مسألة اساسية وضرورية، انا داير مجلس وزراء الخرطوم اشاهد فيهو السودان ولو برمزية عشان الحس والمعني القومي بالنسبة للسودان يكون موجودا لأن البلد دي فيها تنوع ثقافي وعرقي وديني لابد من استيعابه عشان تخلي البلد تمشي لوحدة حقيقية دي النقطة الاولى الاساسية،
النقطة الثانية في الخرطوم بطالة عالية جدا وبالتالي نسعى لايجاد فرص عمل حقيقية لهم، فضلا عن استيعاب الخريجين دون محاباة او محسوبية، من المعلوم ان ميزانية البلد كلها في الخرطوم، وهناك عدد هائل من الشباب عاطل، وفى ذات الوقت نجد من يقول ان هناك لجنة لاختيار الخريجين لكن فى حقيقة الامر هناك توجيه صادر لاختيار فلان وفلان بالطبع سيكون هناك ظلم وقع على عدد كبير من الخريجين وبالتالي سنعمل على رفع ذلك الظلم ، ويجب ان يتساوى الجميع فى فرص الوظيفة العامة والكفاءة والتفوق والتحصيل هى الفيصل بين الخريجين وليس المحاباة والمحسوبية.
# كيف تعتزم معالجة المشاكل الناجمة عن توسع واتساع الخرطوم؟
الخرطوم المدينة الصغيرة، اصبحت مدينة كبيرة جدا بعد أزمة الجفاف والتصحر والحروب الكبيرة الطويلة ، وبات أمر معالجة المسألة هذه ضروريا جدا حتى يشعرالنازح بانه مثل المواطن المقيم، كما انه يجب حفظ حق المقيمين الاصليين فهناك من ورث ارضا ابا عن اب وجدا عن جد، اذا ارادت الحكومة الاستفادة من هذه الارض لابد من ان تجزي صاحبها الجزاء العادل، يعني ما تجي تظلموا مثلا الجموعية الاراضى التى بحوزتهم ورثوها جدا عن جد يجب على الحكومة التى احتاجت للارض تعويضهم تعويضا مجزيا ، وفق هذا الفهم لن يشعر المقيم باى غبن تجاه القادم بل يسعى لاحتضانه وبالتالي مسألة العدل في هذه القضية مسألة اساسية بالنسبة لصاحب الارض وبالنسبة للقادم الجديد.
الخدمات الاساسية من صحة ومياه وكهرباء وصرف صحي وتصريف مياه الامطار هذه قضايا رئيسية لولاية الخرطوم ولكى تصبح الخرطوم مدينة حضارية تتطلب جهودا خارقة، من جانبنا سنسعى لجعل الخرطوم مدينة حضارية حقيقية مدينة فن وابداع وجمال فن في التأصيل والتعليم وابداع في الاداب والفنون وجمال في الفكر والتدبير.
# الديكم اطروحة جديدة فيما يتعلق بمدينة حضارية كبيرة مدينة فن وابداع؟
اساسا الفن دا فن في التأصيل، ومسائل التأصيل مربوطة بالدين لابد من ان تؤصل تأصيلا حقيقيا يعني ما تغيير مظهري ولا عشوائي مش تجى تتحدث لى عن بنطلون لبنى والشيشة.التى قامت السلطات بتصديقها التأصيل كل القيم سواء كانت فى الاسلام او المسيحية ضد الفساد والافساد والصراع الفكري الحقيقي في الفن والجمال والابداع والتدبير تدبير المال بصورة محددة جدا وبمسائل «معقوله» جدا ما تصرفها ساكت، وان تمنع وتحارب الفساد والافساد في المجتمع السوداني، هذه قضايا اساسية وبالتالي نسعى بقدر الامكان لمحاربة تلك القضايا، ومن قضايا العاصمة ايضا العبء الضريبي يجب توحيد الوعاء الضريبي ليس من المعقول ان تأخذ الحكومة الجمارك من مواطن فى محطة مليط وتقوم بتفتيش دكانه بسوق ليبيا لارغامه علي دفع الجمارك مرة اخرى، ولماذا نجد الباعة المتجولين الذين يتزايدون صباح كل يوم ببساطة لاتساع دائرة الفقر يجب ايجاد فرص عمل لهولاء حتى يعيشوا بكرامة.
# كيف تفكر في فض الاشتباك بين الخرطوم والمركز؟
تفكيري للخرطوم مختلف جدا، العاصمة هي عاصمة يمكن ان تكون عاصمة الولاية والمركز لكن على المركز الا يشتت مبانيه كلها في الخرطوم.. انا أؤمن ان نيفاشا تأسست على الانفصال وليس على الوحدة لذا قلت ان التحدي امام اهل السودان في كيفية اقامة وحدة حقيقية، وجاء ترشيحنا لعبد الله دينق في هذا الاطار، كما ان ابيي حاليا عاملة دوشة اذا ما تم التفكير بان تكون عاصمة سياسية للبلاد يمكن ان تحدث حلا، لان الخرطوم بطبيعتها عاصمة اقتصادية حقيقية يمكن تنميتها اكثرلتوليد فرص عمل حقيقية بالنسبة للنازحين الغلبانين والخريجين العاطلين.
* أ تفصل الخرطوم السياسية عن الخرطوم الاقتصادية؟
انا ساجتهد في تنمية الخرطوم، وفصلها يتوقف على الدستور والتشريع ، لكن لو حزبي حاز على الاغلبية ومسؤول عن مجلس الوزراء سننظر فى وضع الخرطوم لان الحكومة الاتحادية بصورتها تحتاج الى مجمع حتى تعطل مصالح الناس بكثرة الصفافير التى نادرا ما يسمعها الشخص في دول العالم المتقدم عشان كده تفكيرنا للعاصمة تفكير واضح جدا ومختلف جدا عن الحكاية البعملوها الناس ديل وهسي ظهرت لينا الكلاب دي ما عارف القصة شنو!!
الجانب الآخر في الخرطوم الأمن، لا بد ان يشعر المواطن بأن جهاز الامن جزء منه ليحترمه ويتعامل معه كما يتعامل مع الشرطة والجيش، لكن عندما يشعر بان الجهاز يعمل لجهة معينة او لحاجة معينة قطع شك لا يستجيب له، يجب ان يكون حق المواطنة واضحا جدا وان تنظر كل الاجهزة لهذه المسألة نظرة قومية.
# حديثك عن حق المواطنة هل يعني تراجعك عن مرجعيتك الدينية؟ وانت اصلا حركة اسلامية؟
- لم اتراجع والحركة الاسلامية ليست ضد المواطنة والتدين ميزة وقيمة موجودة في الانسان ولا قيمة لانسان دون التدين ،القيمة الانسان في التدين سواء كان مسيحيا او مسلما او يهوديا بعد ذلك يأتي التفسير الآخر لكن القصة ليست انك مجرد ان تتحدث عن المواطنة يعنى انك خارج الدين هذا غير وارد.
* حق المواطنة يعني ان من حقي ان افتح بارا اذا رغبت، فكيف ستتعامل مع الأمر كوالٍ للخرطوم ؟
- انتخابي في الخرطوم يأتي بالاغلبية، والاغلبية دي رغبتها شنو طيب لو جاء مسيحي وبقى رئيس السودان مش الاغلبية جابتو ولكن سيتخذ قراراته وفق البرلمان، اي انه يذهب للبرلمان الذى يمثل السلطة التشريعية ، هناك مؤسسات ضابطة لا يستطيع الشخص العمل على هواه كما يحدث فى النظم الدكتاتورية الشمولية التى يمكن ان يقرر الشخص والاخرون يؤيدون ، لا تنسى نحن رمزنا الشمس .
* رمزكم الشمس نعم، ونفهم منه السطوع والوضوح، فاذا تحدثنا بالارقام هل يتيح لكم وجودكم في الخرطوم احراز هذا الموقع، اي والي لولاية الخرطوم كما يتوقع المؤتمر الشعبي ؟
- الترشيح من الحزب والانتخاب من المواطن حسب البرنامج المطروح يعني اصلا لو قلت ان المؤتمر الشعبي كحزب او المؤتمر الوطني او الامة بجيبو زولهم ما وارد طبعا، التفويض الجماهيري دا من خلال البرنامج المخطط، انا بعتقد ان برنامجي الذي اقدمه للناس الآخرين كمؤتمر شعبي برنامج جاذب.
# الانتخابات برنامج ام معينات أخرى؟
- برنامج ومعينات والحكومة تتفوق علينا بالمعينات لكن قطع شك ما بتتفوق علينا في البرنامج ،تتفوق علينا في استغلال المعينات استغلال العربات.مثلا.
# هل لديك عدد جيد من الكوادر في خدمتك، هذا لان الحديث الآن حول انكم تفتقدون العضوية اللازمة لادارة حملة انتخابية؟
يخدمني عدد جيد وفي تنظيمي عدد جيد واستفيد من الآخرين، لانه اصلا ما في زول مرشح بفوز بالعندو وما في حزب يفوز بعضويته، النظم الديمقراطية كلها في بريطانيا وامريكا الاحزاب لا تمتلك الاغلبية الليلة تسقط وبكره تفوز.
* قلت ان الحكومة تتفوق عليكم بالمعينات فكيف ستتتعاملون مع الامر ؟
- نحنا نتعامل معها بالبشر وهذا فن الممكن والانتخابات فنون .
# ولكنكم فقراء كما تقولون والانتخابات تحتاج الى موارد؟
- نعم، ولكن بفقرنا هذا هناك فنون والاغلبية ليست مطلقة ويمكن للاقلية ان تلعب دورا كبير جدا جدا وتكسب.
# هذا تفاؤل منك؟
- نعم انا متفائل الا اذا كان هناك تزوير واستغلال لامكانيات الدولة.
# في بداية المفاصلة سمعنا ان السيد الرئيس البشير اجتمع بعدد من الناس من غرب السودان حول من ذهبوا مع الترابي، وقال لهم انا اريد شخصا واحدا من الذين ذهبوا هو آدم الطاهر حمدون ، وايضا بعد المؤتمر العام الاخير للمؤتمر الوطني تردد انك مطلوب من البشير لتمثيل غرب السودان بعد اقرار نائبين واحد من الجنوب وواحد من الغرب، فمن الواضح ان لك علاقة خاصة مع رئيس الجمهورية، فما مدى صحة هذا الكلام؟
- انا علاقتي بالاخ الرئيس علاقة جيدة والاحترام المتبادل بيننا ممتاز وما عندي حساسية تجاه هذا الأمر فهو كرئيس دولة تعطيه حقه، وانا كمواطن يعطيني حقي، ونحافظ على حقنا، وما قلته اقوال لا استطيع انا اؤكد صحتها ولا استطيع ان اكذبها لانه قد يكون قيل في محل آخر، ولكن العلاقة بيننا ممتازة جدا ولو عندي كلام داير اقوله له بقولو ما عندي حواجز، وانا قدمت دعوة في فبراير 1997 حين قال انه لن يترشح لرئاسة الجمهورية مرة ثانية، انا امنت على هذه النقطة لان التاريخ صناعة الرجال وقلت هذا في المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي بولاية الخرطوم، وان هذه فرصة جيدة للرئيس ليضع عقدا اجتماعيا جديدا لحكم السودان بترشيح مواطن اصوله من جنوب السودان ليكون رئيسا للسودان حفاظا على الوحدة وهذه هي الوحدة الجاذبة، وكنت اعتقد ان الرئيس في الوقت داك لو عمل دا قطع شك ما بجي انفصال لو جاء الاستفتاء والرئيس من الجنوب ما بجي انفصال.
# في تقديرك الأزمة في الرئاسة ام في الذين هم حول الرئيس ؟!!
- يخيل لي في الذين حوله ، وهؤلاء مشكلة كبيرة قطع شك هذا ليس من الرئيس من العناصر الاصلها ما دايرة اي نوع من الاستقرار..
# طيب علاقتك التي وصفتها بانها ممتازة مع الرئيس هل ستستفيد منها في ترشحك لولاية الخرطوم؟
والله ترشيحي هذا لا علاقة له بالامر، هو بحزبه وانا بحزبي وكل زول بحزبه قد يناصر هو مرشحا وانا اناصر آخر ، مسألة التصويت والانتخابات هذه مسائل مختلفة ليست لها علاقة بالعلاقات الشخصية. .# انت تحدثت عن ان المؤتمر الوطني يمنح بعض الناس دوائر؟
الدوائر لا يمنحوننا لها نحن وانما لاناس اخرين وانا اعرف الناس البمنحوهم الدوائر طبعا.
# الا تشعر بانك مطالب باعتذار لسكان ولاية الخرطوم الذين تنوي حكمهم عن الفترة الاولى من الانقاذ قبل ان تبدأ حملتك الانتخابية ؟
الخرطوم انا ما حكمت فيها.
* حزبك حكم؟
حزبي نعم، لكن انا لم اقعد في الخرطوم انا حكمت في الدويم ومشيت الجنوب.
* تعني انت مطالب باعتذار لناس الدويم؟
اول شيء ما في سبب يخليني اعتذر لناس الدويم لانهم حتى الان ينادوني السيد المحافظ وعندما كنت فى الجنوب في ولاية بحر الجبل كانت الماء والكهرباء فى مدينة جوبا مستمرة لمدة 16 ساعة، وهو ما لم يحدث في تاريخ جوبا والجنوب اصلا قناعتي ابان حكمي هناك ان جوبا لا تختلف عن الخرطوم و العاصمة التى تتمتع بالكهرباء والمياه والطرق ولابد للجنوب ان يحصل على ذلك، كانت المرتبات تصرف فى مواعيدها ،لذا حتى الآن المواطن هناك بيذكرنى بالخير وقد اصدرت قرارا عندما كنت نائب الوالي واصحبت رئيس مجلس الامن عندما ذهب الوالى للمفاوضات ان لا يتم اعتقال اى شخص الا بعد استشارة لجنة الامن .
. # تعني ان مواطن الخرطوم لا يحتاج منك لاعتذار؟
لا .. لايحتاج فليفوضنا وبعد ذلك اذا اخطأنا يمكن ان نعتذر واذ ناس الخرطوم دايرين يحاسبوننا يفوضونا بعد داك يجوا يحاسبونا.
.# يبدو انك تفصل بينك وبين حزبك؟
لا، لم افصل وهذا منهج حزبي اصلا، اما الممارسة الخاطئة التى حصلت من بعض الافراد يتحملونها بصورة فردية، ولكن ممكن نتحمل جزءا من المسؤولية السياسية كنظام.
# فقط انت قيادي في الحزب؟
انا كنت قاعد في الخلا قاعدين بره ما قاعدين في المطبخ الناس القاعدين في المطبخ بتحملوا القصة دي. نحن نتحمل ما يتعلق بالمسؤولية السياسية.
# في جملة واحدة بماذا تعد ناخبي ولاية الخرطوم؟
باربعة مبادئ اساسية، الصدق في القول ،والعمل والطهر في اليد واللسان، ومحاربة الفساد والافساد ، والشورى كأمر جامع لاهل هذه الولاية ولاهل السودان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.