حافظ احمد خوجلي ولد ونشأ وترعرع في حي الفتيحاب بمدينة أم درمان، وصار مع مرور الايام احد الاعلاميين الذين سطروا تاريخا رياضيا حافلا في التلفزيون القومي عبر البرامج الرياضية، إلتقينا به في ونسة حول اجمل فتراته من خلال مسيرته الإعلامية في التلفزيون التي عمل معها مع الاعلامي كمال حامد ويسرية محمد الحسن وانتصار مصطفى والعديد من النجوم وتحدث خوجلي ايضا عن علاقته الممتدة مع نادي المريخ الذي سافر معه في رحلات كثيرة داخل وخارج البلاد اجملها كانت الى نيجيريا عندما فاز المريخ بالبطوله الأفريقية. الاعلام الرياضي بين الامس واليوم؟ = الاعلام الرياضي هو الاعلام الرياضي يعمل ويهدف الى تطوير الكرة السودانية ودعمها من خلال طرحه للسلبيات والإيجابيات وبي نفس القدر في اي عمل هنالك سلبيات وايجابيات. وكتابة العمود الصحفي بين الابداع والطرح؟ = العمود فكرة يطرح من خلالها الكاتب الموضوع ووجهة نظره والحلول مع احتمال ان يكون رأيه صحيحا او خطأ مع التأكيد على ان تكون الفكرة محتوية على ملامح من الابداع ، والمهم كيفية توصيل الرسالة للقارئ. والمريخ؟ = النادي الكبير العريق صاحب الكوؤس الغالية، المريخ الذي احببناه منذ الصغر حيث عملت لفترة سكرتيرا لرابطة مشجعي المريخ بابي سعد ثم سكرتير للرابطة المركزيه في عهد الحاج عبد الرحمن شاخور وكل حجاج المريخ كانت تربطني بيهم صله قوية وكبيرة وما جيت المريخ اعلاميا بل جئته مشجعا من المدرجات. طرائف وقصص من خلال مسيرتك الاعلامية؟ = كانت هنالك مباراة للقمة بين الهلال والمريخ وكان مكلف الاستاذ علي الريح للتعليق عليها مع شخصي الضعيف وكنت مساعداً له واثناء سير المباراة وكان الهلال ضاغطا المريخ وعلي الريح معروف برجفته المعهود بها واثناء ما بذيع وانا كنت منتبه جوه الميدان وسمعته على الهواء مباشرة بقول ننتقل للزميل حافظ خوجلي وفي اقل من دقيقة ومن ثلاث تمريرات الكرة من باكمبا لي هيثم مصطفى لي باكمبا واذعت الكرة هدف وقلت قوووووووووووون طبعا اخونا علي الريح كان فرحان شديد وقلت عشان اقتل ليه فرحته دي قلت ننتقل الى الزميل علي الريح وبعد المباراة اتصل بي الاخ محمد الياس محجوب رئيس المريخ الأسبق وقال لي انت جابوك تذيع القوون فينا وتمشي. وبرنامج عالم الرياضة؟ = لما جينا التلفزيون كان اخونا الاستاذ علي الريح مدير البرامج الرياضية في التلفزيون وكان مسؤول عن برنامج عالم الرياضة وفي فترته كان البرنامج ثلاث ساعات يغطي ويحوي كل المناشط الرياضية في السودان وحتى المصارعة ومباراة الاسبوع في عهده كان البرنامج أكثر من رائع ونتمنى ان يعود عالم الرياضة الى سابق عهده، ويقلل من تغطية الندوات التي تحول لها البرنامج الآن لان الصورة اصبحت تتحدث عن نفسها وفي الفترة الاخيرة تقلص زمن البرنامج واصبحت لا اشاهده. هل المريخ الحالي قادر على المنافسة في البطولات الخارجية؟ المريخ أساساً حقق الكثير، واتمنى ان يعود ويعود ويعود كما عرف عنه لو كان على المستوى المحلي او القاري لان طموحات المريخ باتت أكبر بفضل الجهود المبذولة واي تراجع لابد أن تكون هنالك مراجعة شاملة وفي كل الجوانب. حدثنا عن عثمان حسن مكي؟ = أخ وزميل وصديق عرفته من خلال برنامج عالم الرياضة الاذاعي وهو صاحب صوت ومفردة متميزة وعثمان من القلائل الذين أثبتوا وجودهم في ساحة الاعلام الرياضي السوداني وعلمت انه الآن في الاذاعة الطبية وله برنامج المجال الرياضي وأتمني له التوفيق. لماذا نجح المدافع باسكال مع المريخ؟ = هو الرؤية التى كان يبحث عنها المريخ فى ظل مجهول المحترفين الذين سبقوه ووجدها فى باسكال وهو اضافة حقيقية ولماذا فشل الحارس عصام الحضرى؟ = هو حارس افريقيا الاول واستقدامه للمريخ يعتبر اضافة ما فيها اى خلاف ويكفى انه حارس المنتخب المصرى فى تاريخه الطويل ومشاركاته الكبيرة العالمية الأفريقية والقارية. الاقلام المريخية مع المجلس ام ضده؟ = ليس الاقلام بل الاعلام المريخي لا يجامل اطلاقا ويميز مابين الصالح للمريخ والطالح ، الاعلام فى المريخ لاينجرف وراء العاطفة وهمه الاول والاخير مصلحة الفريق ويتناول القضايا المريخية بكل شفافية، والكلام ده اتسبب فى بعض المواقف من بعض اعضاء المجلس والسبب حدة التناول للقضايا المريخية ونحن نرى انها من اجل مصلحة الكيان ومافى زول بيعارض فريقه مهما كان سواء اكان مشجعا او اعلاميا او اداريا يختلف تناول القضايا ولكن مصلحة المريخ هي الاهم. المجتمع الرياضي مجتمع طارد صاح؟ = أختلف معك في هذه العبارة تماماً المجتمع الرياضي هو مجتمع تكافل وتسامح واخوة ومحبة وعندنا مقولة سايرة في مجتمعنا: لو تشاجروا اثنين في الشارع لو جاء زول ثالث ماشي بيناتهم بقول ليهم خلوا أخلاقكم رياضية وده دليل على ان المجتمع الرياضي مجتمع تسامح والاختلاف في مجتمعنا الرياضي شيء طبيعي لكن روح التسامح بتسود والناس دائماً بتكون في الأفراح والأحزان. أين يجد حافظ خوجلي نفسه في التعليق ام الكتابة؟ = الاثنان معاً والتعليق الرياضي بديت فيه في فقرة للناشئين في التلفزيون سنه 1983م كان زمنها لا يتعدي الخمس دقائق، ثم انتقلت لدوري الدرجات الصغرى وتدرجت حتى واصلت المسيرة وأول مباراة علقت عليها كانت بين المريخ والأهلي في استاد الخرطوم عصراً وكان مكلفا بالتعليق محمد شريف ولم يحضر وكلفني الاستاذ المخرج بدرالدين حسني بالتعليق وعلقت عليها، وايضاً علقت على هدف صبحي الشهير في الزمالك في البطوله العربية ومعي الزميل علي الريح والكتابه ممتعة. كلمة اخيرة؟ = شكراً ليك والشكر لي جريدة «الصحافة» وكل الاخوة الزملاء بها دون فرز وخاصة الاستاذة آمال عباس والزميلين مجذوب حميدة وميرغني يونس واتمنى لكم التوفيق.