٭ في حديثه عن السلم التعليمي أوضح رئيس اتحاد المدارس الخاصة الاستاذ حسن أحمد علي طه ان السلم التعليمي «4*4*4» هو الأنسب وهو الذي يقدم فرصة ذهبية للطحن الجيد من خلال ثلاثة امتحانات مرحلية تضمن من يتخرج في الجامعة مؤهلاً بما يكفي ويستحق ان يكون قائداً في مجتمعه مستدلاً -أي الاستاذ حسن- بالتجربة الراسخة والرائدة لمعلم الأجيال عبد الرحمن علي طه اول وزير سوداني للتربية والتعليم. ٭ التعليم في بلدي صار واصبح وامسى وبات وظل بلا «وجيع» وزارة طويلة عريضة عالية البنيان شاهقة تستمرئ منهجاً لا يقدم ولا يضيف للتلميذ شيئاً بل يدعوه وفي كل درس الى الاستعداد للتلقين و«كب» المادة بعد ذلك على ورقة الاجابة التي يجب ان يتطابق تماما ويتماثل فيها اجابات الطالب مع التي بيد معلمه ! وهنا تقتل وزارة التربية والتعليم حب البحث والاطلاع والمعرفة والابداع في نفس الطالب الذي تقدم له وزارته ما ينفر. ٭ غياب عام بأكمله واختفائه من السلم التعليمي ب «قدرة وزارة التربية» أربك المعلم والطالب معاً رغم ما اثبته «نجاح» وجود هذا العام حقبة سابقة ولعل الجيل القديم الذي التحق بالجامعات المختلفة خير دليل وبرهان على اكتمال نضج المعرفة وسبر اغوارها والاستفادة من اطروحاتها التي ساعدت كثيراً في وجود طالب يعرف كيف يفكر مع معلمه. ٭ السلم التعليمي ب «أربعاته» محل تقدير خبراء التربية وعلم النفس معاً وحتى قدامى المعلمين الذين يتمتع كل فرد منهم ب «ذخيرة» معرفية اجتماعية وتربوية وعلمية ودينية تجعله يطرح الاسانيد والادلة من أجل سلم تعليمي مكتمل ب «أربعاته» «4*4*4» وفق رؤية الكاتب المعلم القامة الاستاذ حسن احمد علي طه والذي ينادي بعودة العام الغائب الذي غادر خلسة أروقة وملفات الوزارة.. ٭ الحديث عن مؤتمر قومي لاعادة النظر في مجمل العملية التعليمية حدث يتسم بالايجابية ويدعو ل «مؤازرة» فكرته رغم «جهلنا» -لاحقاً- بما سيؤول اليه النص الختامي للتوصيات والتي نخاف من استقرارها في اضابير المكاتب ب «حجة» صعوبة التمويل و«حاجات تانية». ٭ مشاركة الخبراء التربويين في المؤتمر القومي للتعليم الذي تزمع الوزارة قيامه في سبتمبر اضافة حقيقية للتعليم نفسه الذي «خرج ولم يعد» ولم تعد له مكانة تذكر، والمهم هنا ليست المشاركة الدولية بل المشاركة المحلية من قبل الخبراء التربويين السودانيين -وما أكثرهم- الذين يعرفون تماماً مكامن القصور ويحملون هم مستقبل الاجيال ولديهم القدرة على التشريح بمبضع جرّاح ماهر يعرف كيف تكون نهاية العملية التي تمنح روشتة الشفاء العاجل لجسد انهكه الوجع سنينَ عددا - في وطنهم - ويتمنى استئصال «عذابه» لتتدفق دماء جديدة فيه. ً٭ على وزيرة الدولة د. سعاد ان تبدأ اليوم مع لجانها الفنية حصر اسماء اساتذتنا الاجلاء ودعوتهم للمشاركة في المؤتمر ان ارادت حتى الذين غادروا الوطن واصبح لهم صيتاً في الخارج - ان تجعل النقاش والحديث والحلول ثرة.. كما يجب على لجانها البحث المستفيض عن رجال العلم القدامى لتقديم عصارة السنوات السابقة - كإحدي أوراق المؤتمر- التي تستحق السرد والتدوين ثم التطبيق ل «أربعات السلم التعليمي». ٭ كم أتمنى ألا يحمل المؤتمر «صيغة سياسية» ويشير بوجوه متعددة لكنها ذات «اتجاه واحد» فيظل التعليم ومناهجه كما هو.. كما اتمنى الا يتم «تضمين» المنهج «مادة» ب «تمرير» الاغلبية ذات «اللون الواحد» دون التمحيص والدراسة والتقييم لانه لو تم ذلك «التمرير» فإن المؤتمر سيكتب له الفشل الذريع... همسة: إليك تأخذني رياح أشواقي فتمتليء النفس بالحبور وتطير أمنياتي... تسبقني... لبيت ينام على فرح اللقاء...