٭ المدينة الرياضية حلم طال انتظاره وحادي الركب كان حريصاً على قيام المدينة الرياضية ووجه بالتصديق أكثر من مليون وأربعمائة ومائة سبعة وخمسين ألف متر خصصت لبناء المدينة الرياضية واستبشر الرياضيون خيراً بهذا المشروع الكبير ولكن للأسف تعاقب عدد كبير من الوزراء ووزراء التخطيط العمراني بالولاية وتناقصت المدينة الرياضية من المساحة الممنوحة إلى أربعمائة وخمسة عشر ألف متر فقط. ٭ بعض الوزراء المتعاقبين في التخطيط العمراني خصصوا جزءا من هذه المدينة لأصحاب الساقية تعويضاً لهم ومائة وستة وتسعين ألف متر تم بيعها لبناء المدينة الرياضية. ٭ أمر عجيب وغريب ومريب أن يحدث في أمر المدينة الرياضية التي لم يكتمل بنيانها.. مضى أكثر من عشرين عاماً ولا زال الرياضيون ينتظرون اكتمال المدينة الرياضية. ٭ حسناً فعل وزير الشباب والرياضة حاج ماجد سوار الذي فتح ملف المدينة الرياضية وتحدث بألم ومرارة وبدأ يظهر المستور مدى التعدي الذي حدث على المدينة الرياضية. ٭ واليوم البرلمان يناقش أمر المدينة الرياضية نأمل أن تجد الاهتمام وعودة الأراضي الذي اعتديت عليها من المدينة الرياضية حتى يكون قرية اولمبية كاملة تقوم فيها الساحات والفنادق والمحلات التجارية وستكون عائدها للرياضة وللمدينة الرياضية وأن يعوض الذين أخذوا من المدينة الرياضية تعويضاً في مكان آخر. ٭ نحن مع ثورة سوار حتى تعود المدينة الرياضية كاملة غير منقوصة من التعدي الذي حدث. ٭ وعلى البرلمان عبر لجنته أن يحسم هذا الأمر.. يرفع توصياته لحادي الركب المشير البشير وهو رياضي ويستجيب لصرخة الرياضيين ويوجه باعادة ما أخذ من أرض المدينة الرياضية ويتم تعويضهم خارج المدينة الرياضية. ٭ ولا نريد أن نظلم أحدا ولكن يجب على البرلمان أن يستدعي كل وزراء الشباب والتخطيط الذين تعاقبوا ومعرفة كيفية التصرف الذي حدث في شأن المدينة الرياضية. ٭ حليل وزير الشباب والرياضة الأسبق حسن عثمان رزق الذي وقف مع المدينة الرياضية ورفض التعدي على أراضيها. والاستاذ حسن عثمان رزق رجل معلم ورياضي فقدته الرياضة وعودته مجدداً في المرحلة القادمة مطلب رياضي في قيادة هذا الوزارة الهامة. والله من وراء القصد