سعدت الأمة الهلالية وسعدنا أمس الأول بزيارة رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير وفي رفقته حاج ماجد سوار ومحمد مختار ومحمد الشيخ مدني إلى أحد أقطاب الأمة الهلالية ورائد من رواد الرياضة في البلاد أعطى فما ما استبقى شيئا وظلت أعماله الخالدة شاهدا على ما قدم للرياضة بالقلعة الزرقاء عبد المجيد منصور رئيس الهلال الأسبق ذلكم الهرم الشامخ والعلامة الفارعة في سماء أمة الهلال حيث لقبته جماهير الهلال الوفية بقاهر الظلام. فزيارة البشير له في منزله ضمن برنامج الراعي والرعية التي انتظمت في تنفيذه الحكومة على مختلف مستوياتها بقيادة رئاسة الجمهورية لسنوات في شهر رمضان شهر التوبة والغفران والتواصل والتراحم والتآخي والتآذر أثلجت صدور المجتمع الرياضي قاطبة وأكدت أن الدولة تولي الرياضة ما تستحق وأنها تضعها ضمن أولوياتها وليس اهتمامها برموزها إلا خير دليل فالزيارة تعني الكثير لعبد المجيد على المستوى الشخصي لجهة توصيلها مفهوم أنك يا عبد المجيد في ذاكرة وإن أبعدتك الظروف وحالت الأسقام دون مواصلتك المسيرة . كما يحمد للزيارة أن عملت على جمع نفر كريم من رواد الهلال وأقطابه ورؤسائه على رأسهم حكيم أمة الهلال طه على البشير والخبير كمال شداد والبروفيسور محمد ابراهيم ومحمد حمزة الكوارتي ولفيف من أهل الإعلام الرياضي . فعبد المجيد حري بالتكريم ويستحق وقفة الكل في حضرته إجلالا وتعظيما ووفاء وعرفانا بجمائله التي درج على توزيعها دون من أو أذى أو أدنى تكبر وترفع على الأمة الهلالية فكانت مكاتبه المصرفية مفتوحة المصارع لكل الرياضيين فضلا عن بيته الذي لم يوصد بابه أبدا في وجه أحد نسأل الله أن يتقبل عمل رئاسة الجمهورية وان يمن على عبد المجيد بالصحة والعافية. المشوار الذي ينتظر الهلال في بطولة الكبار يحتاج لكثير من الاجتهاد وترتيب الأوراق الداخلية بالقلعة الزرقاء لاسيما على مستوى أداء الفريق وشكل أدائه وتشكيلته التي افتقدت سماتها العامة في عهد ميشو الذي يتخبط في التشكيل من مباراة إلى أخرى وينوع في الخطط من غير مسوغات مقبولة فلجأ اللاعبون للعب الكرات الطويلة وترك اللعب الممرحل وفارقوا دنيا (الباصات) القصيرة ووقع الفريق فريسة للتغييرات العجيبة فلولا لطف الله في كثير من الأحيان لحدث ما لا تحمد عقباه فعلى ميشو والجهاز الفني مراجعة أداء الفريق وزيادة التنسيق لأن المرحلة القادمة من البطولة تمثل المحك الحقيقي لميشو ولفرسان الموج الأزرق بقيادة البرنس ورفاقه فلابد يا ميشو من اللجوء إلى اشراك اللاعبين اصحاب المهارات الفنية العالية والحلول الفردية والتصويبات من خارج الخط الذين من بينهم على سبيل المثال الغزال مهند الطاهر الذي حدا خروجه من التكشيلة الأساسية وجلوسه على دكة الاحتياطي فافتقده الهلال في مباراة القطن الكاميروني فما هي المبررات يا ميشو ؟ ولماذا خروج توريه والقطن يلعب بتسعة لاعبين ؟ فهل هناك من يتدخل في وضع التشكيلة؟ وأين مستشاريه بجانبه من خبراء الهلال ؟ فمن العجائب أن يلعب الهلال بسياسة رزق اليوم باليوم والتجريب والفريق على مرمى حجر من مربع الكبار؟ أما الممتاز وبحسب قرائن الأحوال قد فقدناه إلا أن تحدث معجزة فقدان المريخ وفوز الهلال وهذا ما نريده ونتطلع إليه . آخر الأصوات استبشر الأهلة بالطرح الذي قدمته مجموعة المستقبل غير أنه للأسف شابته عدم المؤسسية في التطبيق فحدثت الخلافات بين الرئيس والأمين العام وعضو المجلس الطاهر يونس وبتر أسباب الخلاف مسؤولية رئيس النادي البرير نتمنى أن يضطلع بدوره ويسعى للم شمل الهلال وقبول الرأي العام لأن ابتعاد الأمين العام وعضو المجلس الطاهر يونس خسارة كبيرة للمجموعة وأمة الهلال وشعب الهلال يرفض الانقسام ولابد من تنازلات من هناك وأخرى من هناك حتى تسير المركب وهذه مسؤولية كبار الهلال فوق هذا وذاك أين وزير الرياضة الولائي من ما يحدث بالهلال ؟ والله من وراء القصد