= تحدث الامراض الامشتركة بين الانسان والحيوان في الإنسان على شكل حالات فردية مثل الإصابة بداء السالمونيلا أو على شكل جماعي مثل وباء البروسيلا، كما أن هذه الأمراض قد تكون ذات آثار صحية محدودة ولكنها سريعة الانتشار بين الأفراد مثل التسممات الغذائية والنزلات المعوية بينما في بعض الأمراض الأخرى قد تكون خطيرة جدا وقاتلة إذا لم تعالج في الوقت المناسب مثل داء الكلب أو السعار. = و تكمن خطورة هذه الأمراض في أنها تؤثر على الحالة الصحية للأفراد وتؤثر على الثروة الحيوانية وعلى مصادر الغذاء للإنسان ولقد زادت حدة وخطورة هذه الأمراض خلال السنوات الماضية بسبب زيادة الطلب على الغذاء (وخاصة الحيواني المصدر) وتغير في أساليب الرعي وأساليب تربية الحيوانات وتغير بيئة الحيوان الذى ازداد قربا من المجتمعات الإنسانية. = ومن أهم طرق انتقال هذه الأمراض الملامسة المباشرة أو غير المباشرة مع الحيوانات المريضة أو منتجاتها أو إفرازاتها مثل استنشاق الهواء الملوث أو الغبار الملوث بمسببات الأمراض المشتركة اوابتلاع الأغذية الملوثة ببراز الحيوانات المريضة أو استهلاك لحوم الحيوانات المصابة أو منتجاتها الأخرى كالحليب ومنتجاته والبيض الملوث اوعن طريق تلوث الجروح سواء من خلال خربشة أو عض الحيوانات المصابة أوتلوث الجروح بالعوامل المسببة للأمراض المشتركة . = ومن أهم المجموعات البشرية التي تتعرض لخطر الأمراض المشتركة الذين يتعاملون مع الحيوانات ويتداولون مع الحيوانات المنتجات الحيوانية الاطفال وكبار السن والنساء الحوامل وعمال الزراعة وصناعة الاغذية و يتناولون الأدوية الكابتة للمناعة = ومن اهم طرق مكافحة الأمراض المشتركة الوقاية منها بالحجر الصحي البيطري على الحيوانات ومنتجاتها ومخلفاتها وتلقيح الحيوانات وقائياً ضد الأمراض المشتركة والاهتمام بصحة البيئة وإضافة المواد الكيميائية الوقائية مثل الفيتامينات والمواد السلفاميدية واستعمال مضادات الحشرات للوقاية والكشف المبكر عن الأمراض المشتركة في الحيوانات وإجراء الاختبارات للكشف عن الحيوانات المصابة وعلاجها أو ذبحها إن أمكن ومكافحة ناقلات الأمراض المشتركة والخازنة لها. [email protected]