اكدت الامانة العامة لهيئة علماء السودان، ان الاضحية ليست واجبا يعاقب تاركه «بل الامر فيه على السعة وحكمها الاستطاعة.» وشددت الهيئة في بيان لها أمس ان الاضحية سنة مؤكدة يثاب فاعلها ولا يعاقب او يؤثم تاركها، «وتُفعل بنية العبادة لا بحكم العادة، ومن هنا كانت النية الخالصة فيها ضرورية لمن يقدر عليها، واما غير القادر فلا تجب عليه مع ان الوجوب منتف اصلا، ولم يقل به الا ابو حنيفة على ذوي اليسار والمقدرة.» ونفت الهيئة ان تكون اصدرت بيانا حول مدى الاستطاعة في الاضحية كما جاء في بعض الصحف ،موضحة انه كان رأياً جاء اجابة على سؤال في محاضرة ألقاها الامين العام للهيئة في جمعية حماية المستهلك ،حول مدى جواز الاضحية بالتقسيط اواستدانة ثمنها ،واشارت الهيئة الى ان الاجابة جاءت ان الاضحية على «المستطيع الذي لا تجحف بمعيشته مثل الموظف الذي راتبه كبير ولكنه وجد فرصة للتقسيط، او مثل الذي هو من القادرين ولكنه لم يصرف ماله من البنك او غيره»، موضحة ان ما قاله الامين العام هو رأي لبعض العلماء قد يخالفه البعض الآخر. واكدت الهيئة ان الاضحية منسك من المناسك الايمانية وسنة مؤكدة يثاب فاعلها ولا يعاقب او يؤثم تاركها، وتُفعل بنية العبادة لا بحكم العادة ،»ومن هنا كانت النية الخالصة فيها ضرورية لمن يقدر عليها، واما غير القادر فلا تجب عليه مع ان الوجوب منتف اصلا، ولم يقل به الا ابو حنيفة على ذوي اليسار والمقدرة».