اكد والى شمال دارفور،عثمان محمد يوسف كبر، اهمية استمرار برنامج التحول من الاغاثة الى التنمية المبكرة . واعلن كبر لدى لقائه بالفاشر أمس،وفداً أميركياً ضم القائمة بالاعمال الامريكى بالسودان ميرى ايدس ،ومستشارة الرئيس اوباما للشؤون الافريقية بالسودان ،ودان سيمث المبعوث الامريكى الخاص لدارفور وكرست كازبيلا كبيرة مستشارى المعونة الامريكية،التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات التى من شانها انجاح برامج الوفد بجانب استمرار التعاون والتنسيق مع المعونة الامريكية حتى تضطلع بدورها على الوجه الاكمل . من جهتها اكدت مستشارة الرئيس اوباما للشئون الافريقية بالسودان اهتمام الادارة الامريكية بتطبيع العلاقات مع السودان بجانب الاهتمام كذلك بقضية دارفور،مشيدةً بجهود الحكومة لاحلال السلام بدارفور . من ناحيته جدد سميث مضى بلاده قدماً لدعم المشروعات والبرامج التى تسهم فى عملية الانتقال من مرحلة الاغاثة الى الانعاش والتنمية المبكرة فى دارفور ،دون اغفال جانب المساعدات الانسانية والامن الغذائى مع مراعاة الموازنة والتوازن فى توزيع الموارد،مبيناً ان زيارتهم للفاشر تجئ امتداداً لزيارته السابقة التى كان قد قام بها فى يونيو الى كل من الفاشر وام كدادة والكومة والمالحة بغرض تنفيذ مشروعات التنمية والانعاش المبكر . واضاف سيمث ان الوفد يضم عددا من الخبراء من المعونة الامريكية لتقييم الوضع توطئةً للبدء فى تنفيذ المشروعات خاصةً ان الاوضاع فى دارفور قد تغييرت كثيراً عما كانت عليه فى السابق . وتوجه الوفد الى محلية كتم للوقوف على المشروعات التى تنفذها منظمة قول بدعم من المعونة الامريكية .