اعلنت ولاية الخرطوم استقرار الاوضاع الامنية وانخفاض عدد البلاغات الجنائية بمختلف انواعها مقارنة بالعام السابق، واشاد مجلس الوزراء في جلسته برئاسة الرئيس البشير بالتقرير الذي قدمه والي الخرطوم. وقدم الوالي عبد الرحمن الخضر في تقرير لمجلس الوزراء امس إحصاءات دقيقة عكست استقرار الأحوال الأمنية بالولاية، بانخفاض عدد البلاغات الجنائية بمختلف أنواعها مقارنة بالعام الماضي. وقال الخضر للصحافيين، ان التقرير اوضح تنفيذ 132 مشروعاً خلال العام بتكلفة تجاوزت 365 مليون جنيه تركزت حول البنيات الأساسية والصحة والمياه والبيئة والتعليم، كما بين التقرير جهود الولاية في رعاية الحاضنات الزراعية والهندسية التي استفاد منها الآلاف من الخريجين وشملت المعالجات الاجتماعية 350 ألف أسرة فقيرة، وغطت 29.800 أسرة بالتأمين الصحي، وبوجه عام يغطي التأمين الصحي 3 ملايين من سكان الولاية. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء عمر صالح، ان مجلس الوزراء اشاد بنجاح ولاية الخرطوم فى حفظ أمن المواطن رغم إضطراد معدلات النمو السكاني، واعرب عن ارتياح المجلس لنجاح جهود الولاية في القضاء على الملاريا التى كانت هاجساً يؤرق المواطن والحكومة على السواء. وشمل ذلك العديد من الأمراض التي كانت متوطنة بالولاية مثل السحايا والنزلات المعوية. ووجه مجلس الوزراء ولايات السودان كافة بعدم استخدام الأراضي الزراعية الخصبة لأغراض أخرى باعتبار أن هذه الأراضي لا يمكن تعويضها، واضاف عمر ان المجلس امتدح تنامي مساحات المزارع المنتجة حول الولاية ما يبشر بالإكتفاء الذاتي من الغذاء فضلاً عن الأثر البيئي المرغوب المترتب على زيادة الغطاء النباتي بالولاية. واكد المجلس أن نجاح الولاية في تخصيص 56% من مواردها للتنمية يمثل مؤشراً للنجاح في إدارة الموارد وتوجيهها ،واعتبر الولاية أنموذجاً يحتذى من قبل الولايات الأخرى في هذا المجال.