كشفت الهيئة القومية للاتصالات، عن ثلاث شركات اتصال خاسرة بالبلاد، واعلنت عن اغلاق الف شريحة غير واضحة البيانات. واشتكى مدير الادارة الفنية بالهيئة، مصطفى عبد الحفيظ ،في منبر حماية المستهلك أمس،من عدم تجاوب شركات الاتصال لمطالبات الهيئه بتسجيل بيانات مشتركيها، وشدد على ضرورة استقلالية الهيئة القومية للاتصالات وعدم اعتمادها على ايرادات الشركات لتحقيق شفافية عادلة ،وقال ان الجهاز التنظيمي لادارة قطاع الاتصالات لابد ان يكون مستقلا ،مبيناً ان شركات الاتصال تساهم ب (40%) من ايرادات الهيئة ،وقطع عبد الحفيظ بأن تعرفة الاتصالات محكومة بالتنافس بين الشركات ،وارجع زياده الضريبة على قطاع الاتصالات للحد من الثرثرة وليست لزيادة ?لايرادات،ونفي ارتفاع تكلفة تعريفة المكالمات فى السودان،موضحاً ان انخفاض مستوي الدخل ساهم فى ارتفاع التكلفة، وحمل المواطن مسؤولية زيادة الضريبة لعدم معرفته استهلاك الموبايل. من جهته، كشف ممثل شركة زين للاتصالات، ابراهيم محمد الحسن، عن ان جملة مساهمة شركات الاتصال خلال الخمس سنوات بلغت (4،86) مليار دولار فى الايرادات منها (2،85) مليار دولار عبارة عن ضرائب وجمارك ،بينما (7،75) مليار دولار مساهمة خدمات وبنيات تحتية ، واعلن عن اتجاه لدراسة بالتنسيق مع بنك السودان المركزي لايجاد بديل لتحويل الرصيد،قبل ان يصف عملية تحويل الرصيد بالمضرة للشركات ،وقال ان عدد مواقع زين بلغت (3) الاف موقع فى (1000) مدينة ،واقر بفقدان قطاع الاتصالات للشفافية ،وطالب بدراسة للمساهمة فى تقويم الاعوجاج ،مؤكد? خطورة الموبايل اجتماعيا . من جهتهم، شدد المشاركون فى المنتدى على ضرورة مراجعة عقودات الهيئة مع شركات الاتصال ،وطالبوا بدراسة شاملة لقيمة التعرفة ،وقطعوا بأن استخدام الموبايل ضرورة ادخلتها التقنية لمساعدة الفقراء وليست من حق بنك السودان او الشركات التدخل فيها،وتساءلوا عن سبب فرض بنك السودان المركزي رسوما عليها ،مؤكدين اهميه الاتصالات اقتصاديا.