تقدم صباح امس سبعة من اعضاء مجلس ادارة نادي الموردة بصورة من استقالاتهم لمفوضية الهيئات الشبابية والرياضية الولائية وهم محمد الامين الضو نائب الرئيس، والسكرتير العقيد طلال سيف اليزل، ونائبه حاتم ابراهيم محمد، وامين المال ياسر أحمد جبريل، بجانب الاعضاء الحاج عبد الله الحاج ومعاوية حسن سالم عقباوي وأحمد حسين مصطفى « ابو كدوك» بعد ان قاموا بتسليمها امس الاول للمدير التنفيذي للنادي علي بشارة .... الي ذلك وفي سياق متصل التقت «الصحافة» صباح امس بمولانا سيف الدين عبد الرحيم عبد الكريم نائب المفوض الذي تحدث للصحيفة عن مصير الاستقالات والنواحي القانونية ، قائلا معلوم ان العضو المنتخب يقدم استقالته لمجلس الادارة اولا ثم صورة منها للمفوضية وفي حالة قبولها ترفع للمفوضية لاعتمادها ، وتابع في حالة تقديم ثلاثة من الضباط الاربعة « الرئيس ونائبه والسكرتير وامين المال» استقالاتهم يفقد المجلس شرعيته وتقوم المفوضية بالدعوة لجمعية عمومية طارئة، واذا تعذر ذلك تتم مخاطبة الوزير رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة لتعيين مجلس تسيير ... اما في حالة استقالة اثنين من الضباط الاربعة تجري انتخابات تكميلية ، ويمضي نائب المفوض قائلا غير ان كل تلك الاجراءات مرهونة بقبول مجلس الادارة لاستقالات اعضائه وفي حالة عدم البت فيها بعد مرور فترة زمنية حددها القانون يحق للمفوضية التدخل لحسم الاشكالية. .... من ناحية اخري افاد مصدر قانوني رياضي للصحيفة ان العمل الرياضي هو عمل طوعي وبالتالي ليس هنالك اي قوة في الارض تجبر مقدم الاستقالة علي الاستمرار في العمل وعدم قبول استقالته، وتابع ان تمسك المستقيل بموقفه سيخلف فراغا اداريا وبالتالي فان الاستقالة شأن ذاتي يجب التعامل معها بجدية وسرعة لتلافي الضرر علي الاندية والاتحادات التي يمثلها المستقيل.